*242***في يوم الأرض،،،،،أديبة تقول : ،،أنتم متخاذلون يا أهل فلسطين
،،،،،أديبة تقول : ،،أنتم متخاذلون يا أهل فلسطين
قلت:أولاً،،،،،في حركات التحرر الأهم هو القيادة ،، واليوم نحن بلا قيادة ،،،بل قيادة انقلبت على نفسها
الثائر يجب أن يعمل في مجموعات ،،،، قيادته تحميه وتحمي أسرته ،،،،،،فالجوع قضية أخرى والأهل خلفي قضية،،فلا بدّ من التنظيم................................. ...............
،، لقد أنجزتْ مقاومتنا انجازا عظيما ،،،،رغم أنها خارج أرضها ،،فكثر أعداؤها ،،،،وحين يختلف حال الأمّة - هذا في الحياة وهذا ينام في الموت -،،،فهذه الأمّة ليسوا إخوة ،،،،،،فإذا غاب الإسلام - معلّم الأخوّة - ،،انفرطت الأخوّة
،،،،،،فكُسرت البندقية ،،،،إلاّ من " حماس الُمحاصرة ،،،،،،،،وبعض الأعمال الفردية التي يدفع ثمنها الأهل ورزقهم والبيوت المهدومة ،،،،
القضية الفلسطينية عربية اسلامية ،،،،إن لم تكن كذلك ويعيننا العربُ ،،،لا ننجح ،،،فكيف إذا كان العرب بهذه الحالة من الذِّلّة والفرقة والتبعية ،،و الغرق في الحروب الطائفية ،،
،،،، ،،،لقد غابت قضيتنا ،،،،في هذا الصراع الطائفي ،،،،الذي أشعله اليهود ،،،،،وغابت قضيتنا في صراع الشعوب مع انظمة حكمها ،،،،،،ولن نعرف طريقنا إلاّ بعد انتهاء هذا الصراع وانكشاف الطريق ،،،
ثانيا:،،،،،،،،،،،،، صدقيني ،،أنني أحدِّق ملياً في ترابها الذي نامت فيه عظامٌ خرجنا منها ،،أتأكّد أنّها من التراب ،،وأتساءل عن اختلاف سمائها ،،أشعر أنّ هذه الأرض هي أجمل أرض ،،وأنّ هذه السماء هي أجمل سماء ،،وأشعر أنّ هؤلاء الخارجين بأحمال الألم هذه ،،هم أشقى الناس
... ربما أنا متشائم هذا اليوم ،،،فالثوار أطاعوا عدوهم ،،وقدّموا ما تبقى من الثائرين للمقصلة ،،،والعروبة البائسة تفرش السجاد الأحمر للسادة اليهود ،،،والدماء والمأساة تملآن المكان ،،،،،،،،،،،،ولكن أملي بالحلم ،،،،فكلّ حالم يركض إلى حلمه ،،ويصرخ فيه كرعد يلحق الغيوم ،،،،،،،،،،،وكبرق يضيء ظلام الطريق
ثالثا:,,, ونعود دائما أسوأ ممّا كنّا ،،قُتلنا وطُردنا من فلسطين وبعد رحلة كفاح مريرة عدنا نصالح عدوّنا ،،ونرجو رضاه ،،وبعد مقتلة الربيع العربيّ ...
عادوا أسوأ حالاً،،إنها لعنة البترول ومال العرب يتكالبون لأخذه ولعنة اسرائيل يأتون لفرض أمنها ،،ويخافون عودة الإسلام للفتح القديم
أذكر أبطالا حاولوا تصحيح الطريق ،، ،،،،ورأيت صبيّا يشبه عنترة ،،ينظر إلى خريطة فلسطين ويشير بأصبعه إلى القدس ،،لا أدري ماذا يقول ،،،!!!.هو بطل ينتظره زمانه ،،.منهم من يأتي من عَلٍ ومنهم من يأتي من أسفل الطريق ..و،،أبطال أشعلوا النار فأضاءت ما حولها..
وفي الأفق هذا الغارق في الظلام
،،تلتمع أسرجةٌ الأبطال وتقترب شموعهم ،،نريد أمّة منهم،،،،وقد لا يكفون ،،إننا سفينة محطمة في قاع المحيط..سيأتون من الشقاء والحاجة اليهم ومن كتب التاريخ ومن قرآن الإسلام ،،وإذا جاؤوا ونحن في قبورنا ،،،ستفرح القبور ،،،!!
..رابعا:........هذه حضارة اسرائيل ،،لا تعترف بقيم الروح ومُثلها ،،،لا تريد من ايمان الإنسان الصعود به الى السماء واقترابه من الله ،،لاتريد الصهيونية التي تدير هذا العالم وتنشر حضارة الجسد وتصفّق للشهوة ،،،لا تريد قيم الفداء ،،، أن تسود فلا يَفدي الإنسان دِيْنا ولا وطنا ولا قيَماً ،، تريد الإنسان صخرة لا يشعر بشيء ،، ويزدري قيم الحريّة والمُثُل ،،،والإيمان ،،،وهكذا تعيش دولتهم في أكوام من أجساد العرب الميّتة ،،بالإنحطاط ،،وتعيش دولتهم في عقر دار العرب المُفلسة بديونها وفقرها وتعيش دولتهم مع عجز العروبة البائسة وسط تحالفات الصهيونية وسيطرتها الكبيرة على الدِوَل ،،،التي تبدّل الصهيونيّة رؤساءها كلّ عِدَّةٍ من السنين ،، ولا يصير رئيسا لبلده إلاّ من يطيعهم ،،،وهم اليوم كثروا بمن يحكمون ،،،وهم يحكمون العالَم
،،خامسا:،،،،....وهؤلاء الشهداء ما انقطعوا ،،ماذا يحصل للأرض إذا انقطع عنها المطر ...!!،،هم المسؤولون عن استمرار الخير ،،فنحن كلّما نسينا ذكّرونا ،،ولقد كِدنا نصدّق - لسطوة عدوّنا على هذه العروبة البائسة - أنّ فلسطين أرضهم والقدس كذلك ،،ولكثرة ما أطعناهم صار رفضنا لشيء أمرا مضحكا ،،،،ونسمع عن حربٍ يخوضها شهيدٌ واحد ،،،بدل الأمّة فنصحو ونتذكّر هويّتنا وحقّنا ،،،ووطننا ،،!!والله سيفعل ما يحبّ لهذا الحقّ وهذا الدِيْن وهذه الأرض ،،،،
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
https://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=205470
المفضلات