قصة تائب :
سألته : كيف كانت هدايتك ؟ قال : في ليلة كانت مليئة بالآثام والمنكرات ..كنت أتمتع بالنظر للأفلام والرقص والغناء .. وفي لحظة عجيبة وبدون مقدمات شعرت بهمٍ وغمٍ وقسوة في قلبي لا تفسير لها عندي إلا لأني على هذه المعاصي والمنكرات .. ووالله لقد أحسست في تلك اللحظ بقوة عجيبة أخذت على إثرها حديده كانت عندي واتجهت إلى التلفاز وكسرته ثم إلى ( الريسيفر ) .. ثم إلى الدش وكسرتها جميعا بقوة .. ومع هذه القوة كنت أشعر بفرح لا أعرف مصدره .. وكان معي بعض رفقاء السوء فتعجبوا من عملي هذا وحاولوا منعي ولكني أصررت على فعلتي هذه .. نظرت إليهم قائلا : سأذهب إلى مكة , من يذهب معي ؟ ولم يجبني أحد فلم انتظرهم .. وركبت سيارتي واتجهت إلى مكة وأنا مسرور وأشعر بلذة عجيبة لم أشعر بها في حياتي .. ولحظات وكأن الأرض تسير معي .. وصلت إلى الحرم وكانت دموعي أسبق من أقدامي .. وكانت عَبرَاتي أعظم من عباراتي .. وهناك وأمام الكعبة خرجت زفرات الحزن على الماضي .. وسالت دموع الحسرات على كل لحظة مرت في الشهوات .. وهناك سألت الله من كل قلبي أن يعفو عني. ويقبلني في التائبين . ونداءٌ أوجهه لكل شاب:عُد إلى الله.فوالله إن السعادة في السجود بين يديه.
للمزيد من القصص انقر هنـــا
المفضلات