الأسد يستنجد بالروس لصد الهجمات الأميركية والإسرائيلية
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه بصدد التفاوض مع روسيا من أجل الحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ، لمواجهة أي تهديدات إسرائيلية أو أميركية محتملة، وفق مقابلة تلقزيونية نشرت مضمونها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت فرانس برس عن الأسد في مقابلة أجريت مع قناة تيليسور الفنزويلية ردا على سؤال عن هدف سوريا من امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال من روسيا، "نحن في حالة حرب مع إسرائيل (...) ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات".
وأضاف "من الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل إسرائيل أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أميركية"، معتبرا "الآن هذا أصبح احتمالاً وارداً بعد الاعتداء الأميركي الأخير على مطار الشعيرات" في محافظة حمص (وسط).
تصريحات الرئيس السوري جاءت بعد وقت قصير من اتهام دمشق إسرائيل بقصف موقع عسكري قرب مطار دمشق الدولي فجر الخميس، قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه استهدف مستودع أسلحة تابعا لحزب الله اللبناني.
ويأتي اعلان الأسد عن رغبة بلاده بتعزيز أنظمتها المضادة للصواريخ بعد ضربات صاروخية أميركية استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في السابع من الشهر الحالي، بعد أيام من هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب (شمال غرب)، تسبب بمقتل 88 شخصاً بينهم 31 طفلا.
واتهمت واشنطن وعواصم غربية عدة القوات السورية بتنفيذ الهجوم، الامر الذي نفته دمشق بالمطلق مع حليفتها موسكو.
المفضلات