أبناء القرى والبوادى.. نريد نواب من مناطقنا وليس من قصور وفلل عمان الغربية ..!
أبناء القرى والبوادى.. نريد نواب من مناطقنا وليس من قصور وفلل عمان الغربية ..!
05-05-2016
طالب بعض أبناء المحافظات الساخرين بايجاد مقاعد لأبناء المحافظات في قانون الانتخابات وقال إن النواب والوزراء والأعيان في محافظاتنا يسكنون في مختلف عمان فمن يمثلنا نحن.
الى ذلك ينوي عدد كبير من الأثرياء وأصحاب شركات المقاولات والاسكان وطبقة الأثرياء الجدد الباحثين عن نفوذ سياسي وتشريعي طرح أنفسهم كمرشحين حيث إنهم يملكون المال الكافي لتمويل الحملة الانتخابية' ويقول بعضهم في الاجتماعات على نطاق محدود أن العملية الانتخابية لا تتعلق بطرح برامج سياسية واقتصادية للمساهمة في تقدم الأردن وتخضع لامتحان قناعة الجمهور الأردني بها من خلال الانتخابات الحملة الانتخابية 'شرط اساسي للانتخابات بديلا عن الفكر والثقافة والبرنامج السياسي ويضطر فيه المتعلمون وأصحاب الخبرة والمعرفة السياسية إلى الانزواء خلف قوة رأس المال والنفوذ العشائري.
ويأتي التواصل وعمليات جس النبض من المرشحين للانتخابات المقبلة، للمرشحين عبر نقل إقامتهم من فلل وقصور عمان الى بيوتهم في القرى النائية والارياف واستثمار فرصة التواصل مع المواطنين لمشاورتهم بفكرة الترشح ولكن العديد من الشخصيات والمواطنين العاديين طرحوا أنفسهم فعلا للترشح، لكنهم عادوا وأعلنوا عدولهم عن ذلك بموجب قراءة للاحتمالات والفرص، فيما آخرون قرروا فعلا خوضها وبدأوا يعدون العدة المالية ويجهزون الخطط وكيفية التحرك وكسب الدعم، ومن الطامحين من بلغ به الأمر أن حسم نتيجته بالفوز وبدأ يفكر في مرحلة ما بعد النيابة ، بينما يسعى ابناء العشائر في المحافظات الى موسم دعائي يعتمد على القوة المادية والنفوذ العشائري في المقام .
وبينوا انه في كل موسم تتقاطر قوافل النواب والمرشحين من عمان الى الأرياف والبوادى والمخيمات ، حيث نشط نواب سابقون في شرح انجازاتهم وإعداد من قام في توظيفهم ونقلهم ودعمهم من أبناء العشيرة عبر قوائم يحملونها معهم في تسويق نفسهم إمام جموع المواطنين المسحوقة من الفقر والبطالة وغلاء الأسعار الأول ولا علاقة للسياسة والتنمية والثقافة والمجتمع والقانون لا من قريب ولا من بعيد بالانتخابات.
في المقابل بعض المرشحين الذين عدلوا عن الترشيح 'كرمال وجوه العشيرة' في الانتخابات السابقة ربطوا عدولهم بأن تعطى لهم الفرصة في هذه الانتخابات على قاعدة حجز دور سلفا..
فيما الذين عقدوا العزم بدأوا يوجهون الدعوات لاجتماعات تعقد على مستوى العشيرة لتدارس الترشيحات وحسم موقف العشيرة منها بصورة موحدة وملزمة ويعتقد المختص أن القانون والتقسيمات يحيطها الغموض.
واصبحت جلسات واحاديث الانتخابات هي السائدة هذه الأيام اذ لا تكاد تجد مجلسا او جاهة عرس او فرح او مراسم عزاء لا يخلو من حديث عميق ورئيسي عن مجلس النواب المحلول ومجلس النواب المقبل وأولئك الذين يسعون إلى حمل لقب سعادة النائب
الى ذلك أكدت مصادر نيابية أن أكثر من مئة من النواب الحاليين، سيخوضون الانتخابات النيابية المقبلة، واغلبهم نواب لمرة واحدة بينما يدرس الباقين ترشحهم، وهناك هجرة من مجلس الأعيان إلى انتخابات مجلس النواب إلى ذلك فان حمى انتخابات المجلس النيابي بدأت تظهر أعراضها على بقوة العشائر والدوائر الانتخابية المختلفة وقد بدأ مئات من النواب السابقين والراغبين في الترشح في زيارة المحافظات والمناطق والعشائر واعادة ربط خيوط علاقات أوسع مع قواعدهم الانتخابية بعد غياب سنوات في توظيف لافت كغطاء لجس النبض ومعرفة فرصة الوصول إلى الكرسي النيابي والحرص على صلة الرحم، والاجتماع مع الأصدقاء.
ونشط نواب سابقون في شرح انجازاتهم وإعداد من قام في توظيفهم ونقلهم ودعمهم من أبناء العشيرة عبر قوائم يحملونها معهم في تسويق نفسهم إمام جموع المواطنين المسحوقة من الفقر والبطالة وغلاء الأسعارويأتي التواصل وعمليات جس النبض من المرشحين للانتخابات المقبلة، في نقل إقامتهم من فلل وقصور عمان إلى بيوتهم في القرى النائية واستثمار فرصة التواصل مع المواطنين لمشاورتهم بفكرة الترشح
أما المئات ممن فتحوا ما يشبه المقار الانتخابية في منازلهم لاستقبال الداعمين والمؤازرين وهو ما يعني، وفقا للمراقبين، ان العلاقات الاجتماعية ستبدأ التعايش مع أجواء مشحونة في إطار منافسة انتخابية محمومة ما يفتح الباب أمام سيل من الإشكاليات تتعاظم بشكل تدريجي إلى يوم الانتخاب وما بعده.
ويتحدث ناشط السياسي ان مئة نائب ينوون خوض الانتخابات وهم يعرفون إن انجازاتهم لاتذكر على بياض وموافقة على الموازنات وفشل نواب الخدمات في التوظيف ومعاناة قواعدهم المنهكة من قرارات اقتصادية قاسية جدا أكلت الأخضر واليابس ومصت الباقي من رواتب أغلبية الموظفين في القطاع العام والخاص ومعهم والمتقاعدين وتشطب بقايا الطبقة المتوسطة والفقيرة وقد وضعت الحكومات المتعاقبة مجلس النواب في الجيب'
بدورة قال نواب إن مجلس النواب الحالي' فشل' في اختبار الإصلاح ومحاربة الفساد، والاهتمام بالملف الا اقتصادي ودمج المؤسسات المستقلة وفي أقرار قوانين تهم كل مواطن في ربوع الوطن الغالي .
المفضلات