قصه قصيره ..ابكتني..فهل تبكيك؟
قصه قصيره ابكتني..
.
.
قصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل،.ففي يوم ولادته توفيت..امه..،
وتركته وحيدأ
احتار والده في تربيته فأخذته خالته ليعيش بين ابنائها فهو مشغول في اعماله صباحأ ومساء"
تزوج الأب بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته
واتى الولد ليعيش معه،،،
وبعد مضي ثلاث سنوات واشهر أنجبت له الزوجه الجديده طفلين بنت وولد كانت زوجة الاب لاتهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعه من عمره فكانت توكل امره الى الخادمه لتهتم به اضافة لاعمالها في البيت من غسيل ونضافه وكوي وفي يوم شديد البروده دعت الزوجه اهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.
حتى الخادمه انشغلت بألمادبه ونسيت الصغير...
ألتم شمل أهلها عندها ودخلو في احاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينضر الى الاطعمه المنوعه وكله شوق أن تمتد يداه الى الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة ابيه الا ان اعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخه:أذهب وكل عشائك في الساحه(ساحة البيت)..
أخذ صحنه مكسور القلب..
حزين النفس وخرج به..
وهم انهمكو بالعشاء
ونسو أن هذا الطفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم..
جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد انكمش خلف أحد الابواب يأكل ماقدم له، ولم يسأل عنه احد اين ذهب ونسو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم،...
الخادمه انشغلت في اعمال المنزليه
ونام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد..
خرج أهل الزوجه بعد سهره وانبساط
وأمرت زوجة الأب الخادمه أن تنضف البيت..
وأوت ألى فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن
الضغير...!
عاد زوجها من عمله سأل عن ولده فقالت: مع الخادمه وهي لاتدري هل هو معها او لا فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الاولى تقول:
(( انتبه للولد ))
فأستيقذ مذعورأ وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مره اخذب وحلم بزوجته تقول له (( انتبه للولد ))
فأستيقض مذعور مره اخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له انت تكبر الأمور وهذا حلم.. والولد بخير واكتفى بكلامها فعاد لنوم وحلم بزوجته الاولى تقول له((خلص يكفي لقد اتانو الولد))
فاستيقض مرعوبأ وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمه فلم يجده عندها
جن جنونه!!
وصار
يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير...ولكنه كان
قد فاارق الحياه
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه الصغير البارد وقد فارق الحياه وبجانبه صحن الأرز؟
المفضلات