ما تبقى من الوقتِ ولا أتساءل
عمنْ ،
سيملأُ نُقصانها
في انتظار أشارة وبعضاً من ذاكرتها
لأكمل ما ينقصني
يتبعُ خطاي وما يلي الإحساس
الزائف ،
حين كتبتُ هذا السؤال
يتسربلُ المعنى من بين اصابعي
ويعزيني ،
كلما مشى على ضفافِ
اوجاعي ،
ظلتْ ولم ترغبْ
بالرحيلِ ،
صارتْ ترقُدُ فوق الرمل
امرأةٌ ،
حملتْ معي سكون الليل
وبعض ما خبأته الحياة من عبق الحلمُ ؟
أتدلـّى من أقاصي ظلام قلبك
فمن ذا يُعيق الأمل
وبي ألمٌ مضَّني وما شكوتُ
لاتُثير المواجع
ولا أحد يسمع ما بي وجعاً
وهمساً ،
يتلحف كغروب الشمس
كوقتِ بلا صوْتٍ
أقف شاخصاً من أشواك الترقب
أنحدر في غبش الليل
بقلم: شريف أحمد
الجمعة، 31 يوليو، 2015
المفضلات