عمان - نضال الوقفي
قال رئيس هيئة المديرين لجميعة شركات تقنية المعلومات والاتصالات بشار حوامدة ان النشاط الذي تبذله الحكومة لفتح أسواق جديدة خاصة في الدول الأقل تطورا من المملكة في المجال التكنولوجي يعتبر غير كاف
وأضاف حوامدة في حديثه لـ»الرأي» أن الحديث عن البعد الضريبي لا بد ان يتضمن التفريق بين شركات الاتصالات وشركات تقنية المعلومات بالنظر إلى الفارق في حجم الأرباح الذي يصب في جانب شركات الاتصالات مقارنة بتقنية المعلومات .
وقال أن زيادة العبء الضريبي على الشركات لا يعني بالضرورة زيادة الإيرادات الضريبية. لافتا إلى أنه بالرغم من توفر الميزة التنافسية للمملكة ، إلا أنه ينغي أن لا تكون ضريبة الدخل مرتفعة على الشركات خاصة في ظل ارتفاع الكلف عليها من جانب ، ووجود دول في إقليمنا العربي العبء الضريبي المفروض فيها أقل مما هو معمول به في المملكة من جانب آخر.
وأكد حوامدة على ضرورة إنشاء منطقة خاصة يتم بموجبها منح اعفاءات ضريبية للشركات في القطاع نظير شروط معينة ، خاصة وأن الأردن يعتبر بلدا منتجا لبرامج الحاسوب ، مضيفا أن إنتاج برامج الحاسوب يحتاج كلفا وقتا وجهدا كبيرا ، ما يستوجب بدوره استمرار اعفاء الصادرات من الضريبة .
وحول برنامج الحكومة الإلكترونية ، قال حوامدة أن هذا الموضوع يتألف من عدة جوانب منها ما هو متعلق بالجانب التشريعي، ومنها ما متعلق بالبعد الإجرائي ، وآخر خاص بالترابط بين الوزارات والمؤسسات الحكومية ، مؤكدا على أهمية هذا البرنامج الوطني .
ولفت في هذا السياق رئيس هيئة المديرين لجميعة شركات تقنية المعلومات والاتصالات أن من الضرورة بمكان أن يتم أيضا تحقيق الخدمات الحكومية من خلال الهاتف النقال ، مضيفا أن هذا الجانب يحقق سرعة أعلى في التطوير وبكلفة أقل في الوقت عينه .
وأما لجهة ريادة الأعمال ، فقد أكد حوامدة على ضرورة إنشاء حاضنات أعمال حكومية ، مشددا في هذا السياق على أن تتوافر هذه الحاضنات في المحافظات كذلك ، بهدف دعم أفكار الشباب وبالتالي تحفيز روح الريادة لديهم . كما دعا حوامدة إلى تدريس منهاج جديد للطلبة خاص بريادة الأعمال نظرا لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية .
وعلى صعيد العلاقة بين مجلس إدارة الجمعية وأعضاء الهيئة العامة ، فقد أكد حوامدة على حسن العلاقة القائمة بينهما ، مضيفا أن المجلس يعتزم القيام بزيارات إلى الشركات في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تحقيق مزيدا من التوطيد في العلاقة القائمة من جهة ، ومعرفة ما تحتاجه الشركات من مهارات يتطلب تواجدها ضمن مخرجات التعليم من جهة أخرى .
الاحد 2015-04-26
المفضلات