احباب الاردن التعليمي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 23

الموضوع: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

  1. #11
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2015
    الدولة
    الاردن الحبيبة
    العمر
    31
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    الجزء الخامس:

    في يوم من الايام.. كان فارس جالساً في محاضرت علم النفس ينتظر الاستاذ.. وفجأة.. دخلت نور وعلامات الضرب تملأ وجهها الجميل مرّة اخرى.. وكانت نور محرجة جداً من ذهابها الى الجامعة ولكنها كانت مضطرة لكي لا تحرم من المواد.. نظر فارس اليها وفوجئ مما يرى.. فقد كاد ان ينسى المرّة السابقة التي رآها بها في هذه الحالة.. وكما هو حال فارس كان حال الطلاب جميعا.. فكان الجميع ينظر اليها بتعجّب.. فقد كانت هذه المرّة اقوى من المرة السابقة.. وكانت نور تمشي محرجة جداً وتحاول ان تغطي الكدمات بشعرها.. ولكن دون جدوى.. شعر فارس بالغضب الشديد جداً.. وكان يفكّر بها طوال المحاضرة ويتسائل عمّا يحدث لها.. ومن الذي يضربها هكذا.. انتهت المحاضرة وكان فارس يفكّر بها طوال الوقت..

    وبعد عدّة ساعات.. كان فارس يمشي بالجامعة.. وفجأة.. رأى تجمعا للطلاب على غير العادة.. وكأن شيئاً ما يحدث.. اقترب فارس بسرعة واذ بسالي وصديقاتها الثلاث يسخرون من نور امام الجميع..

    وكانت سالي تقول: (اعترفي انو ضرب عادي حبيبتي ما تستحي اعترفي هههههه)..

    وكانت نور تحاول الابتعاد ولكن الكلّ مجتمعاً حولها ولن يسمحوا لها بالذهاب.. وقف فارس واخذ ينظر.. لم يذهب ليساعدها لأنه كان يحاول ان يقنع نفسه بأنها لا تهمه مثلها مثل اي فتاة بالجامعه.. ولكنه كان يشعر بالشفقه عليها.. وبينما كانت سالي تسخر منها.. ونور لا تتحدث ابداً.. حاولت نور ان تهرب وفي اخر لحظة.. مسكت سالي بالجاكيت الخفيف التي تلبسه نور فوق قميصها الذي لا يحتوي على اكمام.. وبينما هي تمسك به ركضت نور بسرعة واذ بسالي تخلع الجاكيت عنها.. سكت الجميع.. فقد كان جسمها مليء بعلامات الضرب بالعصا..وقف الجميع ونظروا بصمت.. وكان فارس مصدوماً مما يرى.. ثم بدأت سالي بالضحك وبدأ البعض يسخر منها مرة اخرى.. نظرت نور الى سالي بغضب وكانت الدموع تملأ عيناها..

    وقالت بصراخ : (اعطيني الجاكيت!)
    ثم ضحكت سالي وقالت: (يييي شوفو يا حرام دموعها نزلت هههههه)..

    ثم اقتربت نور من سالي وحاولت ان تأخذ الجكيت ولكن سالي ابتعدت ورمته لدانا.. ثم اقترت نور من دانا ورمته دانا بسرعه لاحدى الفتيات.. وكان الكل يضحك.. احسّت نور بالاحراج الشديد.. ثم جلست بركبها على الأرض وكتّفت يداها على جسمها وبدأت بالبُكاء.. لم يتحمّل فارس المنظر واخذ الجاكيت بقوة ثم وضعه على نور..

    وقال بصوت عالي: (خلص شباب.. خلصت المسرحية كل واحد يشوف شغلو.. يلا)..
    قامت نور ونظرت الى سالي وصرخت بغضب وبكاء: (انتي وحدة حقيرة!).. وذهبت لتركض..

    نظر فارس الى سالي وكانت نظرته توافق كلام نور.. في هذه الاثناء كان الجميع يتحدث عن نور وكان الجميع متعجّب من الكدمات التي تملأ جسدها.. بعضهم كان يشعر بالحزن عليها.. والبعض الآخر يستهزئ منها.. ذهب فارس مسرعاً خلف نور.. وكانت نور تمشي بسرعة باتجاه باب الجامعه.. من الطريق المختصرة التي لا يوجد بها طلاب.. وكان صوت بكاءها مسموعاً.. اقترب فارس منها ووقف امامها.. لم تنظر نور اليه وحاولت الابتعاد ولكنه امسك بذراعيها واوقفها

    وقال: (نور نور وقفي.. اتطلعي علي..)..
    نظرت نور اليه والدموع تملأ وجهها.. وكان شكلها في حالة مأساوية.. ثم قالت بغضب : (فارس ابعد عني)..
    وحاولت المشي ولكنه كان ممسكاً بها بقوّة..
    وقال: (انا ما رح اتأسفلك لانو الموضوع اكبر من هيك.. انا بفرجيها لسالي.. ما رح اخليها تقرب منك مرّة تانية صدقيني.. بس احكيلي نور مين بضربك؟؟ احكيلي)..
    اجابته نور ببكاء: (ما حدا بضربني.. ابعد عني)..
    قال فارس: (نور ما رح اتركك بهالحالة.. والله اني مدايق عليكي كتير ما بتعرفي قديش.. خليني اساعدك.. احكيلي مين بضربك عشان اساعدك اللي بصير معك مش مزحة)..
    قالت نور ببكاء : (فارس انا تعبانة كتير.. بدي اروح عالبيت.. خلص بحكيلك بعدين بس اتركني ايديك وجّعوني)..
    تركها فارس وقال بحزن: (اوك)..

    ثم ذهبت نور ووقف فارس ينظر اليها.. وكان فارس يتفجّر من الداخل.. وبينما هو ينظر اليها.. جلست نور على ركبتيها فجأة.. وكانت تحاول ان تخرج شيء من شنتتها بسرعة.. ركد فارس اليها وعندما وصل تفاجأ بأنها تستعمل بخاخ الاكسجين لتحاول ان تتنفس.. وكان وجهها محمرّ جداً.. عرف فارس انها مصابة بالربو.. ووقف مصدوماً لا يعرف ماذا يفعل.. بعدما انتهت نور من استعمال البخاخ وهدأت قليلا.. نظرت الى فارس ثم قامت ومشت بسرعه.. لم يفعل فارس شيئاً.. وظلّ واقفاً مصدوماً.. والحزن يملأ قلبه.. ثم ذهب مسرعا الى سالي.. وصفعها على وجهها أمام صديقاتها.. تعجبت سالي ووضعت يدها على خدها ونظرت اليه..

    ثم مسك فارس بيدها بقوة وصرخ بوجهها: (انتي بعدين معك؟؟ ما بدك تختصري؟)..
    غضبت سالي وابعدت يدها وقالت بصراخ: (انت ليش كتير مهتم؟؟؟ كتير في بنات عملت فيهم مواقف كتير.. ليش ما كنت تحكيلي اشي اه ؟ لييييييش؟؟)..
    صرخ فارس: (لانو هاي البنت مريضة!! واهلها بضربوها! ما عندك اي احساس انتي؟) ووضع يده على قلبها بقوة وقال: (هون مافي احساس؟؟؟ كيف بدك اياني احبك وانتي ما بتحسّي بالناس؟؟)
    ثم سكت قليلا ووضع يده على شعره وذقنه وهدأ قليلاً..
    ثم اقترب من سالي وقال: (سالي هاي اخر مرة بشوفك بتدايقي فيها حدا بالجامعة.. والله يا سالي.. بحلف.. انو اذا بشوفك مرّة تانية بهادا الموقف.. رح تطلعي من نفسي.. لانك بلشتي تطلعي من نفسي اصلا.. سامعة علي؟؟)..
    خافت سالي عندما قال لها هذا الكلام.. وقالت : (اوك)..

    وكان الجميع ينظر اليهم بصمت.. ثم ذهب فارس مبتعداً... كان ذلك اليوم من اصعب الأيام على فارس.. فلم تغب نور عن باله ابداً وظل يتذكّر شكلها وهي جالسة على الارض تبكي.. ويتذكر وجهها المليء بالدموع عندما كانت تكلمه عن قرب.. لم يستطع النوم.. حاول ان ينسى الموضوع ولكنه لم يستطع.. فقد كان قلبه يتقطّع من الداخل.. وكان يموت ليعرف من الذي يضربها ولماذا.. اخذ يشرب ويشرب الى ان غاب عن الوعي.. ونام..

    طلع النهار.. وكان فارس ممدداً على الكنبة.. جاء ضوء الشمس على عيناه واستيقظ.. جلس على الكنبة واعتقد ان كل اللذي حدث حلم.. ولكن عندما رأى قنينة الشراب.. تذكر ان هذا الشيء حدث فعلا وانه لم يكن يحلم.. ولكنه كان يتمنى ان يكون حلم.. ذهب ليستحمّ.. ثم ذهب الى الجامعه.. ولم تفارق نور تفكيره ابداً.. وظل يتذكر شكلها وهي جالسة على الارض وتبكي مرارا وتكرارا.. وكان يشفق عليها كثيراً.. وصل فارس الى الجامعه متأخراً واخذ يبحث عن نور لكنه لم يجدها.. وبينما هو يبحث وجد لمى وذهب اليها مسرعاً..

    ثم قال بلا اي مقدمات: (وين نور؟)..
    نظرت لمى بحزن وقالت: (ما اجت اليوم)..
    لم يقل فارس شيء وجلس..
    جلست لمى بجانبه وقالت: (سمعت اللي صار مبارح.. للاسف كنت بمحاضرة.. لو اني كنت معها كان دافعت عنها)..
    قال فارس بغضب : (اسمعي لمى.. بتضلّك معها طول الوقت من اليوم وطالع.. ما تتركيها بالمرّة الا ازا كنتي بمحاضرة.. وقبل ما تروحي عالمحاضرة بتخلي وحده من البنات تضل معها.. ماشي؟)..
    نظرت لمى بتعجّب.. ثم قالت: (فارس ممكن اسألك سؤال؟)..
    قال فارس: (اسألي)..
    قالت لمى: (غريبة كيف انك كتير مهتم فيها لنور.. يعني كتير صار مواقف ببنات تانيين وما كان يفرق معك.. ليش لهدرجة مهتم فيها؟)..
    سكت فارس قليلا ثم قال: (بحزن عليها صراحة.. بحسها صغيرة ووحيدة وما حدا حاسس فيها.. وما بتعرف تدافع عن حالها.. بس هاد السبب مافي اشي تاني)..
    قالت لمى بتردد: (بس لما قعدت معنا انا وياها وريم حسيت نظراتكم لبعض غريبة شوي.. يعني حسيت في كهربا بتطلع من عيونكم بس تطلّعوا ببعض)..
    تعجّب فارس من كلامها وقال: (شو قصدك؟)..
    قالت لمى: (يعني انت فاهم قصدي.. يعني حاسة في مشاعر بيناتكم)..
    قال فارس: (وهيي كمان في مشاعر منها؟)..
    قالت لمى : (صراحة اه يعني لما تشوفك بتنعجق)..
    نظر فارس امامه وسرح قليلاً..
    ثم قال للمى: (لا ما في اشي.. انتي عارفه انا بحب سالي ورح اخطبها بس اخلّص دراسة.. مافي اشي من هالحكي بتهيألك..).
    لم تقتنع لمى بكلامه ثم قالت: (على العموم انا بس حابة انصحك بشغلة.. انو لو حبيت نور بيوم من الايام تزكر انها ما رح تكون الك لو شو ما عملت.. يعني .. في مسافة كتير كبيره بيناتكم وصعب تكونوا لبعض.. فا نصيحة فارس ما تفكر فيها كتير)..
    غضب فارس وقال: (لمى ما في اشي! ما في اشي! انا بس بحزن عليها مافي اي مشاعر تانية.. خلص سكري عالموضوع)..
    ثم قام ليمشي وكان يتذكر كلام لمى ويشعر بالغضب..

    ثم قرّر ان يعتذر من سالي.. وذهب اليها وجلس بجانبها.. لم تكلّمه سالي..
    ثم قال: (كيفك حبيبتي؟)..
    قالت سالي: (تمام..)
    اقترب فارس منها ووضع يده على وجهها ولفّه باتجاهها..
    ثم قال: (حبيبتي ما تزعلي مني.. كنت معصب مبارح وانتي زدتيها علي.. اسف حبيبتي ما بعيدها انشالله)..
    قالت سالي بدلع: (انت احرجتني قدام صحباتي.. وبينت انك بتحبها للبنت)..
    قال فارس: (لا لا حبيبتي ما بحبها.. انا بس ما بحب اشوفك بتعاملي الناس بهاي الطريقة لانك حبيبتي وبدي اياكي تكوني احسن بنت بالدنيا.. طول ما انتي بتتخوتي عالناس زي هيك ما رح تكوني منيحة بنظرهم.. ما بدي حدا ينظرلك نظرة مش كويسة يا عمري.. بس مش اكتر)..
    قالت سالي: (اوك)..
    ثم قال فارس: (اوعديني ما تعملي هاد الموقف مرة تانية)..
    قالت سالي: (ماشي.. وعد)..
    ثم قبلها فارس برأسها وتصالحوا..

    في اليوم الثاني.. كان فارس جالساً بمحاضرت علم النفس ينتظر قدوم نور.. دخلت نور وكان حالها افضل... وكان الجميع ينظر اليها بسبب الموقف الذي حصل.. نظرت نور اليه وكالعادة انزلت عيناها الى الارض وجلست.. اطمئنّ فارس عليها وهدأ تفكيره..

    وفي هذه الاثناء.. دخل شاب الى المحاضرة وكان يوزّع اوراق على الطلاب وكان بها اعلان لحفلة في فندق بعد اسبوع.. اخذ فارس الورقة ولكن لم يعطي الموضوع اي اهتمام.. بعد المحاضرة جاءت سالي لفارس

    وقالت: (حبيبي في حفلة بفندق بعد اسبوع شكلها حلوة.. وفيها رقص وهيك شو رأيك نروح؟)
    قال فارس: (ازا الكل رايح بروح.. ما عندي مشكلة)

    اخذت سالي تسأل جميع اصدقاءها ليذهبوا الى الحفل وكان كثير من الطلاب ذاهبون..

    وبدأوو سالي وصديقاتها يخططون ماذا سيلبسون والى اخره..

    قبل نهاية الدوام.. كانت لمى جالسة لوحدها تنتظر الباص.. قام فارس وجلس بجانبها..

    ثم قال: (شو بدك تروحي عالحفلة؟)
    قالت لمى: (والله ما بعرف كل صحباتي رايحين فا عم بفكر اروح.. وانت؟)
    قال فارس: (اه انا رايح.. تعالي كتير الوضع رح يكون حلو)
    قالت: (اه انشالله خلص باجي)
    قال فارس: (طيب ونور رح تيجي؟)
    نظرت لمى باستهزاء ثم قالت: (ايواااا عشان هيك بدك اياني اجي.. ههههه)
    قال فارس: (لا ولك ليش هيك فهمتيها.. بس بسألك فضول يعني بدي اعرف)
    قالت لمى: (امممممم فضووول.. طيب ماشي.. بس نور مش جاية)
    قال فارس: (ليش؟؟)
    قالت: (لانها مش شغل هيك اشياء هيي حكتلي)
    قال فارس: (احكيلها اقنعيها خليها تغيّر جو.. بحسّها ما بتطلع بس من البيت للجامعة.. خليها تشم هوا شوي)
    قالت لمى: (طيب يا سيدي بحكيلها)..

    يتبع..

  2. #12
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2015
    الدولة
    الاردن الحبيبة
    العمر
    31
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moooody مشاهدة المشاركة
    ف انتظار التكملة
    ان شاء الله :] عموماً انا ما بقدر اكتب رسالة غير بعد 100 مشاركة بس شكرا على الفكرة

  3. #13
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Sat Apr 2015
    المشاركات
    90
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    قصة رائعة و مشوقة جداً
    في انتظار ابداعك

  4. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2015
    الدولة
    الاردن الحبيبة
    العمر
    31
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموووود مشاهدة المشاركة
    قصة رائعة و مشوقة جداً
    في انتظار ابداعك
    شكراً حمودة

  5. #15
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2015
    الدولة
    الاردن الحبيبة
    العمر
    31
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    الجزء السّادس:

    حلّ الظلام.. وكانت نور جالسة بالمنزل.. رنّ هاتفها وكانت لمى من تتصل بها.. اجابت نور
    وقالت: (الو)
    لمى: (هااااي كيفك؟)
    نور: (منيحة انتي؟)
    لمى : (تمام.. اسمعي نور.. انا قررت اروح عالحفلة.. شو رأيك تيجي؟)
    نور: (اممم قلتلك لمى صعب اجي والله.. ابوي اذا عرف اني طلعت بالليل رح يضربني)
    لمى: (يعني شو بدو يعرف امّو.. مهوي دايماً طالع وما بيعرف اشي عنّك)
    نور: (مهوا الحارس بحكيلو.. انتي عارفة عنّا كتير موظفين بالبيت وبحكو كل شي لأبوي)
    لمى: (ما بتقدري تتفقي مع الحارس انو ما يحكيلو؟؟ او تطلعي اي حجة لابوكي دبريها يا حبيبتي والله نفسي تيجي)
    نور: (اصلا انا قلتلك مو حابة اجي يعني ما بعرف ناس كتير.. وما بحب البس فساتين وحكي فاضي)
    لمى: (نور والله بزعل لو ما بتيجي.. انا بساعدك بشو تلبسي يعني غيري لبسك شوي كلو اسود وجماجم وخبايص البسي زي البنات مرة بحياتك.. والله بجنن عليكي)
    نور : (بفكر بالموضو وبردلّك)
    لمى: (اوك فكري بس اوعي تحكي لأ بجيكي وبموّتك هلأ)
    نور: (ههههههه لا مش اكيد.. بردلك خبر)
    لمى: (اوك.. يلّا سلاام)

    في اليوم التالي.. وفي الصباح الباكر.. وصلت نور الى الجامعة مبكراً.. فذهبت الى الكافيتيريا لتشرب النسكافيه.. وبينما هي تنتظر النسكافيه وقفت لمى بجانبها
    وقالت: (صباح الخير يا حلوة)
    نور : (اهليين لمى كيفك؟)
    لمى: (تمام وانتي؟)
    نور: (منيحة)
    لمى: (شو فكرتي عشان الحفلة؟)
    نور: (انتي ليش لهدرجة مصرّة نفسي افهم)
    ضحكت لمى وقالت: (يعني صحبيتك وبدها ياكي تيجي.. شو بدو يكون اشي تاني)
    نور: (قلتلك لمى صعب اني اجي صعب)
    لمى: (انتي حرّة.. بس فارس الي حكالي احكيلك تيجي)
    تعجّبت نور ونظرت الى لمى وقالت: (فارس؟ كيف يعني؟)
    لمى: (شو كيف يعني؟ هوي حكالي مبارح احكي لنور تيجي واقنعيها)
    نور: (ليش بدو ياني اجي؟؟)
    لمى: (والله ما بعرف هوي هيك حكالي وبس.. وانا كمان حابّة تيجي.. انتي فكري لسا معك اسبوع او 6 ايام)
    سكتت نور وشعرت بشعور غريب.. وتسائلت بنفسها عن سبب ان فارس يريدها لتأتي الى الحفل.. وضع الكاشير النسكافيه امامها
    وقال: (اتفضلي)
    لم تنظر نور اليه ولم تسمع كلامه.. وكانت تفكّر بالموضوع
    نظرت لمى اليها وشعرت بأنها تفكر بموضوع فارس
    وقالت: (نور.. النسكافيه)
    لم تسمعها نور ايضاً.. ثم مسكتها لمى من كتفها
    وقالت: (وين سرحتي؟)
    نظرت نور الى لمى وقالت: (اييي لا لا ولا اشي.. اه النسكافيه) واخذت كوب النسكافيه

    وبينما هي جالسة تشرب النسكافيه ولمى تتحدث معها.. مرّ فارس من امامهم وجلس
    تغيّرت ملامح نور فجأة واحمرّ وجهها.. ولم تعد تسمع كلام لمى.. واخذت تنظر الى فارس
    بعدما انهت لمى كلامها.. لم تجاوبها نور وكانت تنظر الى فارس.. نظرت لمى اليها ثم نظرت الى فارس.. ولاحظت ان نور تنظر اليه
    ولاحظت ايضاً ان وجهها محمرّ وملامحها غريبة.. ضحكت لمى
    وقالت: (شو ليش هيك احمرّيتي؟)

    لم تقل نور شيئاً فقد كانت في عالم اخر تنظر الى فارس وقلبها يدقّ بسرعة.. وبينما هي تنظر
    جاءت سالي وجلست بجانبه.. وقبّلته على خده.. واقترب منها فارس واخذ يلعب بشعرها ويتكلّم معها..
    تغيّرت ملامح نور فجأة وشعرت بالاحباط عندما رأته مع سالي.. وايضا لمى شعرت بشعور نور ولكنها لم تقل شيئاً..
    قررت نور في هذه اللحظة ان تذهب الى الحفل.. وتلبس اجمل ما عندها لكي يراها فارس..
    وقالت: (انا بدي اجي عالحفلة.. بدبّرها مع ابوي بس خلص رح اجي)
    قالت لمى: (ايواااااا هيك بدي ايااااكي)
    ضحكوا نور ولمى واكملوا جلستهم.. ولم تنظر نور الى فارس مرّة اخرى..

    بعد 5 ايام.. وقبل الحفل بيوم.. كان فارس جالساً في منزله يدخّن ويسمع الاغاني.. تذكّر ان غداً الحفلة.. واخذ يتسائل عمّ اذا كانت نور ستأتي ام لا.. وكان يرغب بشدّة ان يراها بالحفل.. اخذ هاتفه واتصل على لمى
    لمى: (هاااي )
    فارس: (هلا.. كيفك؟)
    لمى: (تمام وانت)
    فارس: (تمام.. اسمعي شو نور جاية ولا لأ؟)
    لمى: (ههههه امممم بصراحة ما اكّدتلي لهلأ.. بس احتمال كبير ما تيجي.. ابوها ما بخليها تطلع بالليل)
    فارس: (وبعدين معو ابوها.. طيب خلص مو مشكلة)
    لمى: (انت ليش بدك اياها تيجي؟؟)
    فارس: (مش عارف.. عشان اشوفها بالفستان هههه)

    في هذه الاثناء.. كانت نور بالمنزل تبحث عن فستان لتلبسه.. وكانت محتارة جداً.. فجأة مسكت فستان ونظرت اليه وابتسمت..

    في اليوم الاخر.. وفي المساء كان قد بقي للحفل ربع ساعة.. وكان البنات والشباب يدخلون جميعاً.. دخل فارس وسالي والشلّة.. وجلسوا لينتظروا الحفل ليبدأ.. كان فارس ينظر باتجاه الباب طوال الوقت ينتظر وصول نور.. في هذه الاثناء كانت نور في باب القصر تكلّم الحارس.. وكانت لمى تنتظرها بالخارج بسيارة اختها..

    قالت نور للحارس: (مرحبا عمّو.. انا بدي اطلع عندي حفلة لعيد ميلاد صحبيتي.. ومارح اتأخر.. بس كنت بدي احكيلك انو في مجال ما تحكي لأبوي؟ انا رح اوصل قبلو بس اذا اتأخرت ممكن ما تحكيلو اني طالعة.. وهوا ما رح يلاحظ اني طالعة)
    قال الحارس: (امرك ما بحكيلو انشالله)
    ابتسمت نور وقالت: (شكراً عمو)

    خرجت نور من الباب ونظرت لمى اليها.. ثم خرجت من السيارة
    وقالت: (نوووووور كتيييييييير حلو فستانك!! ما اتوقعتك تلبسي هييك واااو)
    ضحكت نور وقالت: (قلتلك بعرف ادبّر حالي هههههه.. وانتي فستانك بجننن)
    دخلوا لمى ونور السيارة وذهبوا الى الحفل..

    كان فارس جالساً ينتظر وينتظر.. شعر فارس بالملل
    وقال لسالي: (انا رايح اجيب اشي اشربو بدك اشي؟)
    قالت: (لا حبيبي شكراً)

    نظر فارس نظرة اخيرة الى الباب.. وفجأة دخلت لمى.. نظر فارس الى لمى ونظر خلفها ولكنه لم يرى نور.. مشت لمى وابتعدت قليلا عن الباب.. ثم وقفت ونظرت باتجاه الباب فلم تلحق بها نور.. كانت نور واقفة عند الباب وكانت متوترة جداً.. لانها لم تتعود ان تغيّر طريقة لبسها.. حاولت نور ان تتشجّع وتدخل.. وعندما دخلت.. رآها فارس ووقف من الصدمة..

    كانت نور تلبس فستان بسيط جداً ولكنه جميل جداً عليها.. كان طوله يصل لفوق ركبتيها.. به اكمام متوسطة الطول.. لونه زهري فاتح وبه حزام فوق خصرها.. ضيق جداً من الاعلى وواسع من تحت الخصر.. وكانت تلبس حذاء جميل.. وكانت تضع القليل من المكياج.. وشعرها به خصل مموّجة وغرّتها ليست كثيفة كما كانت بالعادة.. وكانت تضع اسوارة ناعمة جداً وحلق صغير..

    لم يصدق فارس ما يرى.. فهذه اول مرّة يراها تلبس شيء انثويّ.. وكانت مفاتن جسمها ظاهرة جداً.. كان فارس واقفاً ينظر اليها.. وكانت هي واقفة امام الباب بينما الجميع يدخلون.. كانت تنظر حولها وكانت متوتّرة جداً.. اقتربت منها لمى ومسكت بيدها ومشت معها.. ظلّ فارس واقفاً ينظر اليها وهي تمشي.. ولحسن حظه لم تلاحظ سالي نظراته اليها..

    جلست نور و لمى مع صديقاتهم.. ثم جلس فارس وكان يشعر بحرارة تخرج من جسمه.. من شدّة اعجابه بنور.. بدأ الجميع بالرقص وقام فارس وسالي والشلّة يرقصون.. كانت الاغاني جميلة وكانت منوّعة بين العربية والاجنبية.. وكانت الحفلة رائعة.. والجميع مستمتعاً بوقته.. بينما نور كانت جالسة في مكانها طوال الحفل.. وتنظر الى الجميع وهم يرقصون ويستمتعون.. حاولت لمى ان تقنعها اكثر من مرّة بأن تقوم لترقص معهم.. ولكنها كانت ترفض..

    تعب فارس قليلاً وترك الجميع يرقصون ثم اخذ كأس من الشراب وجلس.. نظر الى نور وكانت جالسة وحدها.. قرّر ان يذهب ليجلس معها.. قام ليمشي .. ثم نظرت نور اليه وشعرت انه قادم باتجاهها.. خجلت كثيراً وانزلت عيناها على الارض.. وبينما هو يمشي ويقترب.. بدأت اغنية رومانسية.. ركضت سالي واخذته من يده ليرقص (سلو) معها.. نظرت نور اليه وشعرب بالاحباط.. وبينما فارس وسالي يرقصون.. كانت نور تنظر اليهم وتشعر بالغيرة.. وكان فارس ينظر اليها كلّ قليل ويشعر بوحدتها.. بعدما انتهى فارس من الرقص مع سالي اخذ يرقص مع لمى لانها صديقته المقربة..
    قال فارس للمى: (شو ليش نور مش راضية ترقص؟)
    لمى: (ما بعرف مش متعودة وبتستحي كتير)

    اتى الكثير من الشباب ليطلبوا من نور ان ترقص معهم ولكنها كانت ترفض..بعدما انهى فارس ولمى رقصهم.. وبعد ما انتهت الاغنية.. هدأت الاغاني قليلاً.. وذهبت سالي والبنات الى الحمام.. وفجأة.. بدأت اغنية (عمرو دياب_وماله)..

    كانت قديمة قليلاً ولكن فارس كان يحبها جداً.. وكانت مناسبة جداً مع وضعه هو ونور..كانت نور جالسة مع لمى.. واذ بفارس يقف امامها فجأة.. ويمدّ يده لها لكي ترقص معه.. نظرت نور بتعجّب.. لم تعرف ماذا تفعل بهذه اللحظة.. ولكنها لم تستطع الرفض.. مسكت بيده وقامت لترقص معه..

    اخذوا فارس ونور يرقصون وينظرون في اعين بعضهم البعض.. دون ان يتكلّموا اي كلمة.. فقد كانت نظراتهم هي التي تتكلّم.. وتعبر عن مدى اعجابهم ببعض.. لم يبعد فارس عينيه عن اعينها.. وكانت هي تشعر بالخجل ولكن بنفس الوقت كانت تشعر بفرحة كبيرة.. وكان وجهها قريباً جداً من وجهه.. وفي منتصف الاغنية.. الصق فارس جسمه بجسمها وضمّها بين يديه.. ثم وضع فارس وجهه عند رقبتها.. وكانت انفاسه تلامس رقبتها.. اقشعرّ جسمها وكادت ان تقع بين يديه.. ولكنها تمالكت نفسها.. وبعدما انتهت الاغنية تركته نور وذهبت مسرعة.. كانت تشعر بأنها ستقع في اي لحظة.. فذهبت مسرعة وجلست بجانب لمى.. وكانت لمى تنظر اليها بتعجّب.. فقد كان وجه نور محمرّ جداً.. وكانت متوتّرة كثيراً ويداها ترتجفان.. ولكنها كانت تحاول ان تخفي توترها عن فارس..

    جلس فارس واخذ ينظر اليها.. وكانت هي ايضاً تنظر اليه كل لحظة وتلف وجهها.. بقيوا على هذه الحال الى ان جلست سالي بحضن فارس.. واخذت تقبّله بفمه.. في هذه اللحظة.. شعرت نور وكأن احدهم صفعها بوجهها.. وكانت تنظر الى سالي وهي تقبله.. وتشعر بالغيرة الشديدة.. قامت نور ووقفت عند المكان الذي يقدمون فيه المشروبات.. وطلبت العصير ووقفت لوحدها تشرب العصير..

    بعدما قامت سالي من حضن فارس.. اخذ فارس يبحث عن نور.. الى ان وجدها واقفة تشرب العصير.. وملامحها حزينة.. اخذ فارس ينظر اليها.. وفجأة جاء شاب ووقف بجانبها.. واخذ يتحدث معها..

    كانت نور سترفض ان تتحدث معه.. ولكنها تذكرت فارس عندما كان يقبّل سالي.. وقررت ان تريه بأنها تتحدث مع شباب غيره.. واخذت نور تتحدث مع الشاب.. وتضحك معه.. صُدم فارس عندما رآها تضحك مع الشاب.. فهي لم تكلّم اي شباب في الجامعه.. وشعر بغيرة كادت ان تقتله.. ثم ذهب مسرعاً بلا تفكير ووقف امام نور والشاب.. نظرت نور اليه بتعجّب..

    نظر فارس الى الشاب وقال: (في اشي؟)
    قال الشاب: (عفواً .. مش فاهم)
    قال فارس: (بدك من البنت اشي؟)
    قال الشاب: (بتعرفها يعني؟)
    قال فارس: (اه بعرفها ايش بدك منها؟)
    قال الشاب: (لا ولاشي بس فكّرتها ما بتعرف حدا)

    اخذ فارس بيد نور بقوّة وسحبها معه.. وكان يمشي بسرعة وهو ممسكاً بيد نور.. دخل في مكان لا يوجد فيه احد.. ودفعها باتجاه الحائط.. ارتطمت نور بالحائط ووقفت بخوف تنظر اليه دون ان تتكلّم.. وكانت تتنفّس بقوة.. نظر فارس اليها ولم يعرف ماذا يقول في البداية.. ثم صرخ بوجهها

    وقال: (نور انتي من ايمتى بتحكي مع شباب ؟؟؟)
    نظرت نور اليه بتعجّب وحزن.. وقالت بتردد: (ليش انت مهتم يعني؟)
    قال فارس: (هيك! مهتم! لاني بعرفك ازا حاول يدايقك ما رح تعرفي تدافعي عن حالك)
    صرخت نور: (فارس ما الك دخل! انا بحكي مع مين ما بدي.. على اي اساس بدك تحكيلي مع مين احكي ومع مين ما احكي)
    نظر فارس اليها قليلا.. كانت هي مرتكيه على الحائط وكان هو واقفا امامها وقريبا جدا منها.. ثم ضرب الحائط بقوّة بيده.. انتفضت نور من خوفها ونظرت اليه وبدأت دموعها تظهر على عيناها..
    قال فارس بصراخ : (انا بخاف عليكي! وما بدي تتأذّي من اي حدا)
    ثم سكت قليلا ولاحظ ان نور ستبدأ بالبكاء.. شعر بالحزن ومسك وجهها بيديه
    وقال: (نور ليش زعلتي؟ مش قصدي والله)
    قالت نور والدموع تنزل على خدّيها: (ما رح يأذيني غيرك)
    وابعدت يديه عن وجهها وذهبت تركض.. ثم لحقها فارس ومسكها من ذراعيها
    وقال: (نور انا اسف والله مش قصدي ازعلك.. انا بس خفت عليكي مش اكتر.. وما بحب اشوفك واقفة مع شباب)
    مسحت نور دموعها وقالت بغضب: (انت ما بدك اياني اوقف مع حدا وانت طول الوقت مع سالي وبتبوسها قدامي ومش حاسس بشعوري.. ليش انت اناني)
    سكت فارس قليلا وقال: (كيف يعني مش حاسس بشعورك؟ شو بتحسّي وانا مع سالي؟)
    قالت نور بتوتّر: (لا مش هيك قصدي) ولم تعرف ماذا تقول
    ثم قال فارس: (بتغاري؟)
    نظرت نور اليه واحمرّ وجهها
    وقالت: (لا ما بغار عليك).. وذهبت بسرعة

    وقف فارس وكان مبتسماً ويشعر بالفرح.. فقد عرف في هذه اللحظة ان نور تغار عليه.. ولكنه كان متعجّباً ايضا من الموقف الذي فعله معها.. وكان مصدوماً لانه لا يغار على سالي اذا وقفت مع شباب ابداً.. بينما نور فقد غار جداً وكاد يتفجّر من الغيرة عندما رآها واقفة مع شاب..

    انتهى الحفل وذهب الجميع الى المنزل.. وكان نور وفارس يفكّرون ببعضهم طوال الوقت..

    دخلت نور المنزل ثم تفاجأت.. بأن ابوها يقف امامها وينتظرها..

    يتبع..

  6. #16
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    شاكرين جهودك الرائعه
    دمتي بحفظ الله ورعايته
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  7. #17
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Aug 2009
    الدولة
    abudhabi
    المشاركات
    4,738
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

  8. #18
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Sat Apr 2015
    المشاركات
    90
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    في انتظار المزيد

  9. #19
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2015
    الدولة
    الاردن الحبيبة
    العمر
    31
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    شاكرين جهودك الرائعه
    دمتي بحفظ الله ورعايته
    شكرا جزيلا لك محمد الدراوشة

  10. #20
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2015
    الدولة
    الاردن الحبيبة
    العمر
    31
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق التانجو مشاهدة المشاركة
    مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
    الله يعافيك شكرا :]

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من هو كريستين لاغارد , مسيرة كريستين لاغارد , نشاة كريستين لاغارد
    بواسطة ريحانة الوادي في المنتدى شخصيات عامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-01-2018, 05:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك