ذات مره ...
وفي كل مره ...
يعاندني كبرياء الماضي
امام مرآة الحقيقه ... الجامحه في بركان
همسي ...
اغرد خارج السرب ... وحيدا" ... انسحب
بهدوء القدر ... انحني امام اصرار نفسي
... ولا تنطفىء بداخلي نيران احتراقي ...
ذات مره ...
انكرت كل شيء لاجل النسيان
وذات مره عادت ذاكرتي الى خمرها المسكوب
فوق رعشات ادماني ...
تنكسر الحروف امام رياح الضجر ...
جف الحبر ...
جاء الظل في صورتها ...
بكى شيء في داخلي ...
وانتهى حفل انهياري...
ذات مرة ...
وهذه المره ...
والف مره ...
تصرخ بداخلي مسامات الزمن ...
عد الى آخر السطور الاولى
وابدأ من اول الدروب ...
قد تأتي هذه المره ...
وقد لا تأتي ... في اي مره ...
نهاية قصه؟؟
ام بداية قصة ؟؟
ام من اتى الى نافذتي ...
- ذات مره وقفت على مرجل الرحيل فوق جمر الغضب
احمل فوق احمالي عشق الصوره الاخيرة
عندما كنت طفلا" ... بكيت وعندما بكيت انتهى زمن
الطفولة الحره ...
وعندما جاء القمر الى دكان حديقتي ... اجلسني فوق دفتر
المساء قلمُ فيه رذاذ احساسي بها ... فاغشيت من لحظتي
وما عدت اسمع سوى كأس حزني
فقد ارهقني زمني
وقذفني الى أخر العمر ...
واصبحت من وراء حجابي لا اسمع الا صوت الشجر
ورحيل العصافير ... وشتاء يردد في ذاتي قصة المقعد القديم
في اخر الزقاق المقفهره ...
ولا زلت ابحث عن اخر كلمه
في وصف ازمتي مع باب حجرتي
كلما فتح وجدت خلفه اوراق ودماء تسبح كالجدول الممدد فوق سريري
واشياء فوق مساحة عمري ...مبعثرة
واشاعة ان الزمن في مقياس الحب لا يعود
الا في الخمر المسكوب .....
المفضلات