كيفية التعامل مع الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة
فن التواصل الاجتماعي مع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
1 حاول أن تبادر للتعارف، وخاصة إذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي بحيث تعانقه بدفء، أو أن تمد يديك لطمأنته وإكسابه شعورا بالأمن.
2 اسأل الطفل عن اسمه بنبرة هادئة محافظا على ابتسامتك، فإن كان لا يعرف اسمه فانتظر الرد من المرافق له. وبعد أن تعرف اسمه حيه باسمه بصوت هادئ (أهلا يا كريم.. كيف حالك؟).
3 إن كان لديك أطفال فاطلب منهم أن يبادروا كما فعلت، وذلك لكسر الخوف والغربة في نفس المعاق وأعماقه. وعليك تشجيع الأطفال الموجودين على اللعب معه كي لا يضجر الطفل.
4 إن الصوت والكلمات المستخدمة جزء لا يتجزأ من عملية التواصل، فنبرة الصوت الهادئة وسرعة الكلام البطيئة من شأنها أن تزرع الأمن والثقة وتزيد من تفاعل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة.
5 لا تنس التواصل الجسدي مع هذه الفئة، فانحناء الجسم للأمام والذي يرافقه التواصل البصري يعبر عن الاهتمام ويوحي للطفل بأن ما يقال مهم، مما يدعم ويعزز مشاركة الطفل في عملية التواصل.
6 قد يسيء هؤلاء الأطفال تفسير المواقف الاجتماعية، وقد يستجيبون لها بطريقة غير ملائمة، حيث يكون النمو الاجتماعي لتلك الفئة ضعيفا، ويظهر ذلك في المواقف الاجتماعية، فعلى من يتعامل معهم أن يحاول تفهم ذلك وتداركه بشدهم للمشاركة، وخاصة إن كانوا يحاولون التنحي والانسحاب، فهم بحاجة ماسة للتشجيع على الدمج.
7 من المهم مكافأة أو تعزيز هؤلاء الأطفال لتشجيع التواصل والاتصال لديهم.
8 استمع له.. إذا أتاك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة محدثا فعليك الاستماع إليه وعدم استعجاله بالكلام. فقد يتأفف البعض ويحاول الاستعجال بحجة عدم فهمهم لما يتكلم به الطفل، فمن اللائق في هذه الحال إعطاء الطفل فرصة للتعبير عما يجول في قرارة نفسه والتنفيس عما في داخله حتى لو كان بالأصوات. فعندما يتواصل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة مع أي شخص فهو يحاول جاهدا أن يقول لك ما يشعر به، بل ربما يريد أن يعبر لك عن مدى سعادته. لذلك علينا محاولة فهم ما يقول ومساعدته في التعبير عن نفسه حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بمن يساعدنا على فهم أقواله في ذاك الموقف.
9 أشعره باهتمامك بما يقول.. أعط الطفل اهتمامك وأصغ إليه حتى لو لم تفهم كل ما يخبرك به. وإياك أن تشعره باللامبالاة بما يقول أو أنك غير مكترث. فإن حسن استماعك للطفل وعدم مقاطعتك لتعبيراته تشجعه على تطوير مهارة التعبير عن الذات والإنتاج اللفظي..
10 التحدث بنغمة الصوت الطبيعية عندما ترحب شفهيا بمن تستقبله، فلا ترفع نبرة صوتك ما لم يطلب منك ذلك.
11 عندما يتقدم الشخص الذي يعانى من إعاقة ما فمن اللائق أن تصافحه بالأيدي، حتى إن كان الشخص يركب يدا صناعية أو بها إصابة ما.
12 من المقبول المصافحة.
13 بالنسبة للشخص الذي لا يستطيع مصافحتك بالأيدي، عليك لمس كتفه أو ذراعه للترحيب به والاعتراف بوجوده.
14 ناده باسمه في حالة إبداء جو من الود والصداقة مع كافة الحاضرين.
15 لا تحاول مطلقا الربت على رأس أو كتف الشخص الذي يستخدم كرسيا متحركا.
16 عندما تخاطب طفلا يجلس على كرسي متحرك فلا تحاول الاقتراب والإمالة عليه لأن الكرسي هو جزء من الحيز الذي يمتلكه الشخص المعاق ومن حقه أن ينتفع به بمفرده، واجلس في مستواه؛ ولو كان اللقاء لدقائق.
17 عندما تتحدث مع الشخص المعاق فعليك النظر إليه، ويجب أن يكون ذلك بشكل مباشر وبدون الاستعانة بعنصر ثالث.
18 وفي حالة وجود مترجم للإشارة لا يتم التحدث معه مطلقا أو توجيه أية استفسارات له، مع الحرص على أن يكون هناك اتصال عيني بين المستقبل والشخص المعاق.
19 اعرض المساعدة بشكل لائق مع وجود الحساسية والاحترام، لكن كن مستعدا لتقبل الرفض لعرضك هذا، ولا تلح في تقديمها إذا كان الرفض هو الإجابة. أما إذا تم قبول المساعدة فاستمع ونفذ كما يطلب منك.
20 السماح للطفل الذي يعانى من إعاقة بصرية بالإمساك بذراعك عند الكوع أو بالقرب منه. وهذا يعطي الشخص المعاق الشعور بالإرشاد وليس اصطحابه أو قيادته.
21 استأذن الطفل المعاق في حمل أي شيء يكون معه، وليكن ذلك بطريقة لائقة.
كيف أحافظ على نفسية طفلي المعاق
- لا بد أولاً من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصبر واحتساب وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه.
- اكتشفي نقاط القوة لديه وحاولي تنميتها ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كلياً .
- امتدحي نجاح طفلك مهما كان صغيراً .
- استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة تلك التي عن طريق اللمس مثل (التربيت على الكتف) .
- لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه.
- تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه أو معاملته بقسوة وإهماله.
اعطه الفرصة للإعتماد على نفسه وتنمية الاستقلالية الذاتية لديه بما يتناسب مع قدراته
- لا تواجهيه بعجزه وأعطيه جرعات من الأمل.
- تجنبي الحديث عن حالته أمام الآخرين.
- كوني صريحة في التعامل معه وافتحي معه الحوار حول سنن الله تعالى في الابتلاء وأجر الصبر وأن الإعاقة ليست نهاية الحياة وقصي عليه قصص الناجحين من المعاقين .
لا اريد طفلي أن يحس في معاملتي بشيء من الخصوصية دوناً عن باقي أخوته؟
- التزمي مع أفراد الأسرة سياسة موحدة في التعامل معه.
- لا تفرطي في تدليله ولا إهماله.
- كلفيه ببعض الأعمال التي في حدود إمكاناته وعوديه تحمل المسؤولية مثله مثل باقي أفراد أسرته.
- شجعيه على اللعب مع أخوته بالألعاب التي تناسبه.
- عوديه الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية مثل الأكل واللبس وغيرها.
كيف أجعل طفلي المعاق نابغاً ؟
إن من معجزات الله سبحانه وتعالى أن خلق البشر مختلفين لكلٍ مميزاته الخاصة التي ينفرد بها وسط أقرانه. فإذا قدر تعالى أن يسلب بعض هؤلاء البشر بعض القدرات فإنه بكل تأكيد قد أودع فيهم العديد من القدرات التي تمكنهم من النجاح والتميز في مجالات عديدة والمطلوب من الأسرة والقائمين على تربية المعاق البحث عن نقاط التميز في هذا الطفل والتدخل المبكر للحيلولة دون تفاقم الإعاقة وللوصول بالطفل لأقصى درجات الاستفادة من قدراته خاصة في المجالات المتوافقة مع ميوله .
وأن الإنسان الناجح هو الذي يركز على ما منحه الله تعالى من جوانب قوة. فيحمد الله تعالى عليها أولاً ثم يحاول استغلالها وتفعيلها بحيث تطغى على جوانب النقص.
المفضلات