جاء رَجُلٌ إِلَىَ أَمْيَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ علي بن أبي طالب فَقَالَ: سَأَسْأَلُكَ عَنْ أَرْبَعٍ مَسَائِلِ فَأَجِبْنِي.
مَا هُوَ الْوَاجِبُ وَمَا هُوَ اﻷوْجَبُ؟
وَمَا هُوَ الْقَرِيْبُ وَمَا هُوَ اﻷقْرَبُ؟
وَمَا هُوَ الْعَجِيْبِ وَمَا هُوَ اﻷَعْجَبُ؟
وَمَا هُوَ الْصَّعْبُ وَمَا هُوَ اﻷصْعَبَ؟
فَقَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ:
الْوَاجِبِ: طَاعَةِ الْلَّهِ وَاﻷوَجِبُ: تَرَكَ الْذُّنُوبَ وَأَمَّا الْقَرِيبُ فَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاﻷقْرَبُ هُوَ الْمَوْتُ
أَمَّا الْعَجِيْبِ فَالَدُّنْيَا وَاﻷعْجَبُ مِنْهَا حَبَّ الْدُّنْيَا أَمَّا الْصَّعْبِ فَهُوَ الْقَبْرُ وَاﻷصْعَبْ مِنْهُ الْذَّهَابَ بِﻻ زَادَ
الْلَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِيْ عَلَىَ دِيْنك يارب ... يارب ... يارب
المفضلات