المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد سنتكام
التطرف:-
نسمع كل يوم عن الوحشية المستخدمة من قبل جماعة داعش الإرهابية. يمكن لأي شخص لديه شكوك حول هذه المجموعة الإرهابية ان يرى همجية هذه المنظمة وكيف انهم مثيري للاشمئزاز. فهم لا يرحمون ولا إحساس لديهم ويتسمون بالهمجية في الطريقة التي يعاملون الناس بها.
قال الرئيس أوباما يوم 24 سبتمبر عندما خاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك " يجب ان نحط من المجموعة الإرهابية المعروفة باسم داعش وان نقضي عليها في نهاية الامر... لقد ارهبت هذه المجموعة كل من يأتي في طريقها في العراق وسوريا. وقد تعرضت أمهات وأخوات وبنات للاغتصاب كأداة سلاح حرب. تم اطلاق النار على الأطفال الأبرياء. القوا جثث في مقابر جماعية. تم تجويع الأقليات الدينية حتى الموت. في ابشع الجرائم التي يمكن تخيلها، تم قطع رؤوس البشر الأبرياء وقد صُدم ضمير العالم مع توزيع تلك المقاطع من الفيديوهات."
كيف يمكن لشخص أن يكون واثقاً انه يسلك الطريق الصحيح وهو يقوم بقطع الرؤوس ونحر رقاب البشر؟
اذا ارد إيجاد تعريف دقيق لكلمة التطرف فيجب عليك استخدام المجموعة الإرهابية داعش كمثال.
البعض من الناس يقولون ان رجال الدين أو العلماء المسلمين في جميع انحاء العالم عليهم الانضمام الى الحرب ضد داعش ولكن ليس من منظور عسكري. بل يمكنهم توفير مساعدة كبيرة من خلال كشف طبيعة هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة وان يوضحوا للناس كيف تقوم تلك الجماعات المتطرفة بانتهاك القوانين الإسلامية بصورة مستمرة.
فما رأيك ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
بداية فان أحسنا فمن الله تعالى وان أسأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان
ونسأل الله تعالى أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
أما بعد :
فان ما ظهر لنا من تلك الجماعة " داعش " انهم أقرب الى الخوارج منهم الى أهل السنة والجماعة
فهم يقاتلون الدول المسلمة بحجة أنهم ابتعدوا عن دينهم بعدا لن يصلحوا بعده الا بالحديد والنار
ويكفرون الحكام بغير اقامة الحجج عليهم وبغير تحقيق الشروط وانتفاء الموانع
ويكفرون الجيش والمخابرات ووحتى موظفي الأوقاف بالولاء والبراء لحكامهم
وعليه فهم يقاتلون ويقتلون من خالفهم من المسلمين ويتركون الكفار
فهم بفكرهم ارهابيون
ونتمنى ان ينشروا عقيدتهم كما نشر أهل العلم عقيدتهم وبينوها
والمهم أيضا أنا لا نقول أن امريكا واسرائيل أقل ارهابا منهم بل هم من أكبر الآرهابيين
فقد قتلوا الآلاف في العراق والسودان ووووووووو
واليهود يقتلون ينتهكون حتى المسجد الأقصى ليل نهار ولم نر من امريكا الا الشجب الكلامي الرقيق
نسأل الله تعالى أن يوحد صفوف المسلمين على مرضاته سبحانه
والله تعالى أعلم وعليه اللاتكال سبحانه
المفضلات