السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتابع اليوتيوب عن الإسلام والإلحاد
وكتبت رد على تعليق لأحد الشباب، وأعتقد أنه من الغرب أو أوروبا
ثم سألني لماذا ذكر الله تعالى مريم عليها السلام في سؤاله لعيسى عليه السلام عن قوله للناس بإتخاذه وأمه إلهين من دون الله
الآيات من سورة المائدة:
{ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (١١٦) }
فقال لي بترجمة كلامه: كل مسيحي في الأرض يعرف أن مريم ليس هو الله أو أي جزء من الله، وليس في التاريخ المسيحي على حد علمي قد فكرت مريم الإلهية. حسنا، والروم الكاثوليك القيام بجل لها ورفع مريم كشخص اضافية خاصة، ولكن لا طائفة الآن أو في التاريخ تعتبرها أو تعبدها ككائن الإلهي.
فما هي الحكمة من ذكر الله لإسم مريم في سؤاله عن الجرم العظيم لبني إسرائيل وهو اتخاذ عيسى عليه السلام إلهاً من دون الله، حيث أنه لم يعهد أن بني إسرائيل كانت تتخذ مريم عليها السلام إلهاً مع عيسى ؟
شكر الله لكم .. وبارك في علمكم.
المفضلات