قصيدة للشاعر على ابراهيم الخوالده بمناسبة عيد العمال هذا اليوم
اردن النشامى والنشميات .. أردن الفخر والعز
من أين ينطلقُ البيان ُ تراهُ أو ترتقي فوق الأديم ِ جباه ُ
والعمرُ حين يفرُ من وطنِ الصِّبا يبقى الحنينُ ولا نريد سواهُ
لكنَّها اشاؤنا مهما انقضت من غيرها أيامنا أشباهُ
يا أيها الوطن الذي سكبت له أشواق حبٍ والفؤاد فداهُ
إنا نحبك غير أنَّ لنا هوى أنْ يرتوي الظمآنُ في دنياه
يا أيُّها العمال أنَّى كنتمُ جدٌ وحبٌ عيدكمْ معناهُ
يسمو على ارض البسيطةِ موطنٌ والعاملُ المِعطاء قد أعلاهُ
والعاملون وانْ تنوع فنهم فهمُ البناةُ لموطن ٍنهواه
وهمُ السنابلُ ترتقي بكرامةٍ وهمُ السحابُ وللندى نجواهُ
إنَّ المزارعَُ والمعلمَ كنزنا وكذا المهندس في الدنا نرعاهُ
جئنا جميعا للحياة كأننا كنا على سفرٍ والعمرُ حلاَّهُ
فاجعل حياتك في نعيمٍ دائمٍ فالجدُ والإخلاصُ ما أحلاهُ
منقول
المفضلات