هنا قتلت شهيدة الإسلام "بتول" عجلون.. بالصور
وصلنا عبر البريد الإلكتروني لـ "تصوير نيوز" صور تُظهر المكان الذي قُتلت فيه طالبة الجامعة بتول حداد، على يد والدها في منطقة الوهادنة بمحافظة عجلون، حيث استدرجها إلى منطقة تُعرف بإسم "بئر الصمادي" وهناك أقدم على "دق" رأسها بحجر، اثر إشهارها إسلامها بعد استماعها لمحاضرة للداعية الإسلامي محمد العريفي.
وقد أثار مقتل "بتول" ردود فعل غاضبة، في منطقو الوهادنة بشكل خاص، ومحافظة عجلون بشكل عام، حيث أصدر مجموعة كبيرة من أبناء المحافظة بياناً استنكروا فيه الجريمة.. وتالياً نص البيان:
بيان صادر عن ابناء محافظة عجلون، وذالك لمى جرى من جريمة بشعة بحق الفتاة التي أعلنت إسلامها بتول 'شهيدة اسلامها'.
سم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى جميع المسلمين حملة القصاص من قاتل (شهيدة الإسلام بتول عجلون) يقول تعالى. "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما". صدق الله العظيم.
إن ما جرى في مدينة الوهادنة أحد مناحي محافظة عجلون أمس من تحدي واضح للإسلام والمسلمين وإستهتار بقوة المسلمين وحبهم لدينهم والدفاع عنه وحماية المعتنقين لهذا الدين وكأننا في بورما الأردن الذي أدى إلى قتل فتاة أعلنت أسلامها بعدما شرح الله صدرها للإسلام لذا فأن دم هذه الشهيدة في عنق كل مسلم يشهد بأن لا اله الإ الله محمد رسول الله وان القصاص من قاتل هذه الشهيدة ابنة كل المسلمين وكل الأردنيين من مختلف العشائر في حدود الوطن واجب ديني وواجب وطني ملزمون به جميعاً يتكلمون التعايش وهذه البلدة كانت مثال أمام العالم فإذا بهم يكشفون عن حقدهم الدفين تجاه المسلمين ودينهم.
فلا بد من غضبة لله ودفن الفتاة في مقابر المسلمين والقصاص العادل بالقتل لذلك الأفاق الكافر ولابد من الحق العشائري بإخلاء أقاربها خارج عجلون وأن هذا الأمر ليس مدعاة للفتنه بل نصرة لدين الله وإعلاء راية الإسلام غضبه للحق ومن أجل الحق فأن هان دم الفتاة اليوم هان المسلمين وتجرأ عليهم أعداء الله ورسوله.
نداء إلى كل مسلم شريف والى كل مؤمن بربه بالوقوف إلى وقفة مسلم لا يخاف إلى الله للقصاص العادل من القاتل وإننا ندعو الدولة الأردنية للقصاص من هذا القاتل.
والله من وراء القصد
المفضلات