أختي اردنيه
وكأنني بكِ تصفين حالي .. والله أقول الصدق والله يشهد على ما اقول
أنتِ لا تعرفينني ولكن هذه صفاتي وهذه مسيرة حياتي ... وطوال عمري والذي شارف على المليون عام
بصدري اسرار العالم كله .. وللان ومن تسع ماية عام لم أنطق بها لنفسي . عداكِ عن الامور الاخرى .
إلا أنني لا أسلم ولم أسلم على أمرأة بحياتي في الشارع حتى لو كانت زوجتي .. الناس أختي ,, أقولها بالعامية ,,
كثيرة حكي ... خذي هذه ,,,, في يوم من الايام .. ركبت باصاً لبيتي .. وكانت زوجتي به .. من الزرقاء مع جارتها
ولم ألتفت لهما إلا حين نزلوا امام بيتنا .. سمعت جارتها تقول لها أن ابو مازن لم يراكي لكان طرح السلام .
فقالت .. وكل الناس تعرف هذا الامر .. ان ابو مازن بحياته لم يسلم على أنثى في الشارع .
خذي مثلاً أخر .. ذهبت الى اربد لمقابلة أخي وحبيب البي الطوالبه .. فقلت لها من كان موجوداً وماذا دار من حديث
وعلى فكرة .. هذه الامور التي ذكرتها .. تأتي وبكل سهولة بمشوار حياة الانسان حين يتعلم معنى أحترامه لنفسه .
كثير حكي أنا ... أطلت الحديث .. أعذريني
أحترامي وتقديري
المفضلات