فلسطين مثوى العباد
إليك الفؤاد
إنتظرت حتى طال الغياب
طلبت نجدتك بقدر العذاب
...
الذي مرّ بي وداهمني
عودي قبل أن أصبح رماد
الشتاء قاسٍ
الهواء رطبٌ لا ينتظر فراق الأحباب
مدينتي امتلئت بالكوارث
فهي حولي
النكبة متتالية
سنة .... وأخرى تتبعها
فلسطين مثوى العباد
إليك الفؤاد
تظللت بالسحاب الأفقي
الذي غطى الرماد بشبحه
تسامرت مع طائري الذهبيّ
طمعت باللهو والمرح
إزدادت سعادتي
ألن تجيبي؟؟
قد سئمت الإنتظار
أستطيع أن أكون كما هو أنا
أنا
فلسطين مثوى العباد
إليك الفؤاد
ذكرياتٌ من الطفولة في شتاء الليل
إنتظرت قدومك
إنتظرتك
فلسطين لماذا فارقتني؟؟
ألن تعودي؟؟
ألن يكون الأمر يسيراً
إن جئت وسايرتني؟؟
أأنتظر العودة؟؟
أم..
أنتظر وقت الرحيل؟؟
لنرحل كما يحلوا لنا؟
شوق الإنتظار ألزمني بعدم الحراك من هنا
لأنني أنتظرك
لأنني أنتظرك
وأريد أن أنتظر
كما يحلوا لي
لا شأن لي
لَكِن .....
أُريد الإنتظار
المفضلات