هناكَ زَهرَةً واحِدَةً
في أَقصى الدُروب
ترتابُ شمساً لِقَطفِها زَيتونَةً
مِن أَضلُعِها تَرقُدُ الأيامَ مِنَ الجَنوب
ثُمَّ تَقضي وَقتَاً لا بُدَّ مِنهُ في البَحث
لِتَقصُدَ سَريرَاً لِلغيابِ على أَسقُفِ الحديد
وَفَنٌّ يُدرِكُهُ الظَلّام .... خَلفَ أُسطورَةِ المَكيدَة
هِيَ الشَمسُ الَّتي ... تَعلوا أَنوارُها الحَميدة
وَبَيتٌ يُختَلُّ مِن أوقاتِ الإحتِلال
وَبَعدَ إذِن .... يزولُ المُحاصِرُ مِن امبراطورِيَّتِنا المَلَكِيَّة
ذاكَ النورُ الزائِل .... عادَ مُجَدَّداً/سَيَبقى هُنا...
فَهُوَ لَن يَرحَلَ مُطلَقَاً كَما قالَ لِي في الصَباح
حينَ أشرَقَ عَلى لَوحَةِ السَّماء .... وَقالَ أيضاً
سَيَزولُ الحِصار/إذَن سَيَزول
إذ أَرَدتُمُ الإستِمرار ..... عَن خَلفِ السِّتار
المفضلات