ما شاء الله وتبارك الرحمن .. حضورك اختي أردنيه نور جمعنا هذه الليلة
هو طريقنا لا محالة .. وسكننا الابدي الى قيام الساعة .. أعمالنا .. خيرها وسيئها فيه ولله عودتها
والحمد لله بعد كل صلاة ادعوا بدعاء سيد البشرية جمعاء .. حبيبنا وسيدنا محمد , صلى الله عليه وسلم , ..
«إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات،
ومن فتنة المسيح الدجال» [رواه ابن ماجه].
وفي بعض ايام الجُمع بالتحديد أذهب لزيارة القبور .. أقف وأنظر كم زاد عدد ساكنيها .. هو الحي الباقي ... وأتفكر
وأدعوا وأسلم وأعود .. الحمد لله .
وأنقل ...
جاء في النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ما يدل على أن القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ، وأن العبد إذا قبض يبشر عند قبضه بالجنة إن كان مؤمنا ، ويبشر بالنار إن كان كافرا ، فإذا دخل الكافر قبره ، وسئل عما يجب ، عذب في قبره ، وهذا العذاب من عذاب الآخرة ، كما أن المؤمن إذا دخل قبره ينعم فيه ويفتح له باب من الجنة يأتيه من نعيمها وطيبها ويرى مقعده منها ، ويرى مقعده من النار وأن الله كفاه من ذلك ، عافاه من ذلك ،
والكافر كذلك يرى مقعده من الجنة ، ويحال بينه وبينها بسبب كفره ويرى مقعده من النار ، ويأتيه من سمومها وعذابها ونكالها ، وقبره حفرة من حفر النار ، يعذب فيه على قدر أعماله السيئة ، وكفره بالله عز وجل ، فالقبر مبدأ من مبادئ النعيم في حق المؤمن ومبدأ من مبادئ العذاب في حق الكافر ،
والعاصي على خطر ، فالعاصي إذا مات على المعاصي فقد يعذب في قبره ، وإن كان غير كافر ، قد ثبت عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم : أنه اطلع على قبرين يعذبان وما يعذبان في كبير ، فأما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر ... أنتهى النقل
اللهم اجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم حرم لحمي و جلدي و عظمي و شعري من نار جهنم
اللهم حرم لحم و جلد و عظم و شعر كل من قرأ هذه الرسالة من نار جهنم
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم آمين ..
بارك الله بكِ وجزاكِ الجنة وفي صحفك الخيرة الى يوم القيامة
احترامي وتقديري
المفضلات