بُكَاءُ الورُودْ
السماء ذات الزرقة الصافية
تغطي هذا الكون الجميل
وتمنح مملكة الحياة قناديل الامل والجمال
وتبسط غطاءا فيروزي بعظمة خالقها
أتأمل في صور الجمال المتناثرة حولنا
وتستوقفني اية من ايات الابداع الرباني
الا وهي الزهور والورود
اجلس على بساط اخضر عشبي
وأحدق بالورود واتاملها
بهاء بلا حدود ارتسم فيه الابهار كله
سناء وجمال وعبير
الوان يانعة وشذى أخاذ
ترسل لناظرها رسائل الايثار
لتمتع الابصار
سألت نفسي هل الوردة تتالم مثلنا
وتذرف الدموع من قسوة الطبيعة عليها
فالورود مع الوقت تذبل
وتموت ببطئ
الا ان شذاها وعبيرها يدوم بعد هلاك ينوعتها
عظيمة ايتها الورود
هلك الجسد وبقي عبيرها قائما
لم لا ناخذ العبرة من هذا الكائن الحي الصغير
فنحن وان طال الزمن فان جسدنا ليوهن
ونموت كأي أي كائن حي
فلنجعل من عبير اخلاقنا شذى لاينتهي بموتنا
ولن يبقى لنا سوى سيرتنا العطرة....!!!
المفضلات