نصيحة اليوم :
بالرغم من أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، إلا أن الكشف المبكر عنه يزيد من فرص
الشفاء والنجاة بدرجة كبيرة . إذ تصل نسبة الشفاء في حال الكشف عن المرض في المراحل الأولى إلى 98%.
وأضافت الاميرة غيداء طلال .. رئيس مجلس أمناء مركز الحسين للسرطان
لقد تفاجأت خلال الأيام الماضية أثناء تواجدي بين سيدات تجاوزن عمر الأربعين والخمسين ولم يقمن بإجراء
الفحص المبكر للثدي ، مع أنهن يعلمن أن نسبة الشفاء في حال الكشف المبكر قد تتجاوز ال90 ٪ .
أطلب من كل سيدة لم تقم بفحص الماموجرام بعد، بأن تحدد موعدا في القريب العاجل ليطمئن قلبها وقلبنا .
وتؤكد الواعظة والمتخصصة في الحديث النبوي والباحثة في شؤون المرأة في الخطاب الاسلامي الدكتورة فينو الاحمد
ان المرض ابتلاء من الله ، داعية المجتمع للتعاون مع المصابات بهذا المرض والوقوف الى جانبهن ومساندتهن وتقبل
قضاء الله وقدره بايمان ومعنوية عالية كون المرض بلاء من الله تعالى لعباده .
وقالت إن الشريعة الاسلامية تؤكد وجوب اعانة المريض وليس الابتعاد عنه والتعرض للحقوق الانسانية والاجتماعية
والقانونية للمريضة.
وقال استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي ان المشاكل التي تواجه مريض السرطان
بالثدي اجتماعية وليست طبية ، فالمرض قابل للشفاء كما توضح قصص الناجيات ، ولكن المجتمع يوصم المرض بغير
القابل للشفاء والمميت والمعدي وغيره من الوصمات التي تحتاج الى وضعها تحت المجهر ومحاكمتها علميا
قبل القبول بها.
واضاف ان مريض السرطان لا يحتاج لشفقتنا بل الى التكاتف والمساندة الحقيقية والدعم النفسي والاجتماعي ، لان
الجميع معرض للاصابة بالمرض بغض النظر عن العمر والموقع الاجتماعي.
وقال الحب الحقيقي والمودة الصادقة تظهر في مثل هذه الظروف فالزوج والأولاد والنجاح نعمه ، والمرض والصبر
على الشدائد ومواجهتها وقهرها امتحان ونعمة والمطلوب التسلح بمكارم الأخلاق .
قد لا تجري الرياح بما تشتهي السفن أحياناً ، ولكن يمكننا دائماً تعديل أشرعتنا لتتماشى مع هذه الرياح
والتوكل على الله للوصول إلى غايتنا .
في هذا اليوم الفضيل نسأل الله الشفاء العاجل والتام لجميع المرضى ، كما نسأله دوام الصحة والعافية لكم جميعاً .
منقول من عدة مصادر .
المفضلات