الامم المتحدة - رويترز - يتولى الأردن رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء ولمدة شهر في اليوم الأول لعضويته التي تستمر عامين في مجلس يضم 15 دولة ويكافح لانهاء صراعات في سوريا وجنوب السودان وجمهورية افريقيا الوسطى ومالي واماكن اخرى.
وسينضم الأردن إلى تشاد وتشيلي وليتوانيا ونيجيريا كأعضاء جدد غير دائمين بالمجلس حتى 31 كانون الأول 2015 . وكانت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة انتخبت الاردن اوائل كانون الأول لتحل محل السعودية التي رفضت عضوية المجلس.
ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة انه رغم ظهور الأردن كمرشح بديل للسعودية في اللحظة الاخيرة إلا أن السفير الاردني لدى المنظمة الدولية الامير زيد رعد زيد الحسين معروف في الامم المتحدة بآرائه الصريحة تجاه قضايا حقوق الانسان.
وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن إن الأمير زيد قد يصبح عضوا مؤثرا في اقوى هيئة بالأمم المتحدة رغم ان الأردن شأنه شأن الاعضاء المؤقتين الاخرين لن يكون له حق الاعتراض (الفيتو) الذي تتمع به الدول الخمس الدائمة وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
وقال ريتشارد جون الخبير بالعلاقات الدولية في جامعة نيويورك
" رغم ان الأردن دخل مجلس الأمن كبديل فإن الأمير زيد هو واحد من اشهر السفراء في الامم المتحدة وناقد واع في حقيقة الامر للمنظمة."
وأضاف "قد يبرهن على انه صوت ذو ثقل على نحو مفاجيء في مناقشات المجلس."
عن الراي
المفضلات