في لحظات من عمر الزمن ينتابنا شعور سيء
شعور يغمرنا بالحزن والاهات
فتتوقف عقارب الزمن
وتتلاشى الصور
وتهرب الثواني مسرعه
فتجد نفسك واقف وقفة الحائر المودع
الذي لا يعرف من يودع
فتضيق بك الدنيا وتتمنى الموت كل لحظه
تنسد امامك كل الابواب
ولا يبقى لديك سوى الامل
الامل الذي يكبر شيئا فشيئا بداخلك
يعزز ثقتك بنفسك
ويسند ظهرك امام غدر الزمن
ترى الجراح تملا قلبك
وتدمع عينك
وتقطع شرايينك
ومع ذلك تبقى صامدا في وجه الريح
الم تسأل نفسك يوما
ما الذي جعلك تقاوم الأعصار الذي اجتاحك ؟
انه الحب
ولا شيء سوى الحب
زرع فيك الأمل وسقاه من دموع عيناك
جعل حراحك تساندك على حمل الهموم والاهات
بدل ان يراك منكسرا ذليلا
لا ترى للنور طريقا
وتقبلوا احترامي
المفضلات