إن أخطأ معك أخ لك ،، فلا تجرمنك كبوته على الهجران ،،
والتأفف والضجر ، والإنتقاص منه ، بل ولا على العتاب ..
إنما تتصبر وتكظم، وتعفو في سرك ،
مستحضراً جمال سابقاته ، وجياد أفعاله وحلو مكرماته ..
إذ لعله قد أعانك على توبة ، أو ظاهرك عند تعلمك رديفاً ورفيقاً وسميراً ،،
أو علمك باباً مما علمه الله..............
المفضلات