أختي رمز الوفاء
موضوع غاية في الاهمية بمحتواه العام ورسولنا صلى الله عليه وسلم وهو الصادق الامين ومتمم الاخلاق بهديه
الكريم الطيب يعلمنا دروس في هذه الحياة غنية بالفائدة التي لا حساب لها الى يوم القيامة وهو خاتم الأنبياء والرسل
ولكننا وفي ايامنا هذه ابتعدنا عن هديه وسنته الشريفة المباركة وأتبعنا دروب ومسارات الشيطان وعلى كافة وجوهها
واشكالها وبفتاوي ما أنزل الله لها من سلطان .
موضوع جميل ورائع وتقديري وأحترامي لحضورك الطيب الجميل .. ولكن ولتسمحي لي باضافة التالي للأهمية
وكل التقدير والاحترام لشخصكم الكريم أختي .. منقول
لا يصح ( حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي
فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار )
ولكن قال البخاري في صحيحه:
((باب من قام لجنازة يهودي)) ثم قال:
(1311) حدثنا معاذ بن فضالة ، حدثنا هشام ، عن يحيى ، عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال:
" مَرَّ بِنَا جَنَازَةٌ، فَقَامَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُمْنَا بِهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ، قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الجِنَازَةَ، فَقُومُوا "
ورواه مسلم في صحيحه [2181] من طريق ابن علية عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن جابر بن عبد الله ، قال:
"مَرَّتْ جَنَازَةٌ، فَقَامَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُمْنَا مَعَهُ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا يَهُودِيَّةٌ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا"
وقال مسلم ايضا:
((وحدثني محمد بن رافع ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا ، يقول : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجَنَازَةٍ مَرَّتْ بِهِ حَتَّى تَوَارَتْ.
وحدثني محمد بن رافع ، حدثنا عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أيضا أنه سمع جابرا ، يقول : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ لِجَنَازَةِ يَهُودِيٍّ حَتَّى تَوَارَتْ.))
وقال البخاري في صحيحه:
(1312) حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا عمرو بن مرة قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
((كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالقَادِسِيَّةِ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ، فَقَامَا، فَقِيلَ لَهُمَا إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَيْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، فَقَالاَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ، فَقَالَ: أَلَيْسَتْ نَفْسًا" ))
قال البخاري: ((وقال أبو حمزة ، عن الأعمش عن عمرو ، عن ابن أبي ليلى قال : كنت مع قيس وسهل -رضي الله عنهما- فقالا: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال زكريا ، عن الشعبي ، عن ابن أبي ليلى "كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ، وَقَيْسٌ: يَقُومَانِ لِلْجَنَازَةِ"))
ورواه مسلم في صحيحه قال:
((حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا غندر ، عن شعبة (ح) وحدثنا محمد بن المثنى ، وابن بشار ، قالا : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن ابن أبي ليلى ، أن قيس بن سعد ، وسهل بن حنيف ، كانا بالقادسية فمرت بهما جنازة فقاما ، فقيل لهما : "إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَقَالَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ، فَقَامَ فَقِيلَ: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ، فَقَالَ: أَلَيْسَتْ نَفْسًا" .
وحدثنيه القاسم بن زكريا ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن شيبان ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، بهذا الإسناد ، وفيه فقالا : "كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ عَلَيْنَا جَنَازَةٌ" ))
والله أعلم
ومن يقف أخواني على رأي أخر أرجو افادتنا للاهمية وجزاكم الله خيراً
المفضلات