فرحان: (الأقصى) حق للمسلمين والسيادة عليه إسلامية خالصة
المسجد الاقصى
عمان - الرأي - حذر مدير ملتقى القدس الثقافي الدكتور اسحاق فرحان ، من مقترح مشروع لوضع قوانين ولوائح تنظيمية لتقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين اليهود زمانيا ومكانياً ، قام بإعداده نشطاء من حزب الليكود .
وتم تقديم المقترح اليهودي خلال جلسة خاصة عقدتها لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي الاثنين 4/11/ 2013 حيث تم وضع المقترح على طاولة وزير الأديان، تحت اسم ” مشروع قانون ونُظم للمحافظة على جبل الهيكل- كمكان مقدس”.
ويتضمن المقترح جملة من المحظورات والممنوعات ، منها منع أعمال الترميم والصيانة للمسجد الاقصى الاّ بإذن من المفوّض ، كما ويمنع بشكل نهائي الإعتكاف في المسجد الأقصى، حيث اعتمدت كلمة منع ” المبيت” بدلا من منع الاعتكاف.
وأوضح فرحان أن هذا المقترح يهدف الى نزع السيادة الاسلامية عن المسجد الاقصى، ونزع كامل صلاحيات دائرة الأوقاف الاسلامية في كامل مساحة المسجد الاقصى، وتبديلها بمفوض خاص من قبل الاحتلال، يحدد نظم وقانون ولوائح يراها مناسبة بحسب الشريعة والمواسم اليهودية، بل ويصبح المسجد الاقصى بموجبها تابعا لوزارة الأديان الاسرائيلية ضمن المواقع المقدسة اليهودية وتحت صلاحيات هذه الوزارة وضمن حدود قوانين الأماكن المقدسة اليهودية.
وأكد فرحان في «تصريح صحفي» أن المسجد الاقصى المبارك بكامل مساحته 144 دونما ، ما فوق الأرض وتحتها ، هو حق خالص للمسلمين ، وانه لا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة، وان السيادة على المسجد الاقصى هي سيادة اسلامية خالصة.
وطالب فرحان الدول العربية والإسلامية بضرورة إتخاد إجراءات عملية لمنع الاحتلال من تنفيذ مشروعه الخطير،
قائلًا:
المسجد الأقصى يمر بمرحلة تاريخية دقيقة تستدعي هبة شعبية ورسمية عربيا واسلاميا واعتبر الصمت مشاركة مع الاحتلال في جريمته بحق المسجد الأقصى المبارك .
المفضلات