الاحصاءات: الاردني يحصل على 3616 سعرا حراريا في اليوم




قالت دائرة الاحصاءات العام إن نصيب الفرد الاردني اليومي من السعرات الحرارية انخفض في عام 2012 بنسبة 5ر2 بالمئة عنه في عام 2011وبلغت حوالي 3616 سعرا حراريا.

وأضافت الدائرة في بيان اصدرته اليوم الأحد، بمناسبة احتفال العالم يوم 16 تشرين الاول سنويا بيوم الغذاء العالمي الذي يسلط الضوء على المشكلات المتعلقة بالغذاء تحت شعار "نظم غذائية مستدامة من أجل الأمن الغذائي والتغذية"، أن منظمة الأغذية والزراعة تعد الفرد جائعا إذا انخفض متوسط استهلاكه اليومي عن 1800 سعر حراري.

وأكدت أن التوازن في استهلاك الغذاء من حيث كمية الغذاء ونوعيته ينعكس على صحة الإنسان وبالتالي على المشكلات الغذائية، حيث أظهرت البيانات تفوق المنتجات النباتية في نمط الاستهلاك الغذائي وشكلت مجموعة الحبوب المصدر الأساسي للسعرات الحرارية المتحصل عليها من استهلاك الغذاء.
وبحسب البيانات الاحصائية فقد بلغ النصيب اليومي للفرد من السعرات الحرارية المتحصل عليها من استهلاك الحبوب ومنتجاتها 1519 سعرا حراريا بما نسبته 42 بالمئة من السعرات الحرارية الكلية.
في حين سجلت مجموعتا الخضراوات والفاكهة اللتان تعتبران من أهم مصادر الغذاء المزود للجسم بالعناصر الغذائية وخاصة الفيتامينات والمعادن، ما نسبته 1ر2 بالمئة و8ر2 بالمئة على التوالي من السعرات الحرارية الكلية.
وأظهرت البيانات أن المجموعات الحيوانية الثلاث اللحوم والحليب ومنتجات الحليب هي الأهم نسبيا في معدل نصيب الفرد اليومي من السعرات الحرارية واحتلت مجموعة اللحوم الأهمية النسبية الأولى في معدل نصيب الفرد اليومي من السعرات الحرارية بما نسبته 2ر6 بالمئة، فيما احتلت مجموعتا الحليب ومنتجاته المرتبة الثانية بنسبة 1ر4 بالمئة من السعرات الحرارية الكلية.

وتشير البيانات المتعلقة بنصيب الفرد اليومي من السعرات الحرارية المتحصل عليها من المجموعة النباتية والمجموعة الحيوانية إلى النمط الغذائي النباتي للمواطن الأردني.
ويعتبر معدل النصيب الفرد اليومي من السعرات الحرارية في الأردن والذي بلغ 3104 سعرات حرارية في الأعوام 2006- 2008 قريبا نسبيا مع معدل نصيب الفرد اليومي في سوريا والذي بلغ 3040 سعرا حراريا لنفس الأعوام، وفي مصر 3160 سعرا حراريا وفي المملكة العربية السعودية 3120 سعرا حراريا وكان معدل نصيب الفرد اليومي منخفضا في منطقة السلطة الفلسطينية حيث بلغ 2080 سعرا حراريا.

ويحتفل العالم في السادس عشر من تشرين الأول من كل عام بيوم الغذاء العالمي لتسليط الضوء على المشكلات المتعلقة بالغذاء، حيث وقع الاختيار على شعار "نظم غذائية مستدامة من أجل الأمن الغذائي والتغذية" عنوانا عريضا ليوم الأغذية العالمي لهذا العام، بهدف المساعدة في فهم المشاكل والحلول التي تطرحها حملة القضاء على الجوع.