احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    أخطر تقرير عن دور المخابرات في ''الإطاحة'' بمرسي
    أخطر تقرير عن دور المخابرات في ''الإطاحة'' بمرسي

    12-10-2013


    سرايا - نشرت 'رويترز' التقرير التالي الذي عدّه مراقبون أخطر تقرير عن دور المخابرات و'الداخلية' في الإطاحة بمرسي، واصفين إياها بالقوة الخفية وراء الانقلاب.
    'السبيل' تنشر التقرير كما هو، مع التحفظ على بعض ما جاء فيه:

    في أيام حسني مبارك الأخيرة في السلطة عام 2011 تركزت أنظار العالم على القاهرة حيث كان مئات الألوف من المحتجين في الشوارع يطالبون باستقالته.

    ولم ينتبه كثيرون عندما فرت مجموعة من قادة الإخوان المسلمين من زنازينهم في سجن وادي النطرون في الصحراء بعيدا عن العاصمة. لكن الحادث الذي بدأت به سلسلة من حوادث هروب أعضاء الجماعة من السجون في شتى أنحاء البلاد سبب حالة من الذعر بين ضباط الشرطة الذين كانوا آنذاك يفقدون سيطرتهم على البلاد بسرعة.

    واستنجد أحد الضباط بزملائه عندما هوجم قسم الشرطة الذي يعمل به وأشعلت فيه النار. وقال لهم من خلال اللاسلكي مع اتساع رقعة الاضطرابات 'أنا أواجه ما يزيد على ألفي شخص وأتصدى لهم وحدي في دار السلام. معهم الآن أسلحة آلية الشبان يطلقون نيران الأسلحة الآلية علي أرسلوا تعزيزات'.

    وقتل 200 إجمالا من أفراد الشرطة والأمن في ذلك اليوم 28 يناير كانون الثاني الذي أطلق عليه المتظاهرون المناهضون لمبارك جمعة الغضب. وبعضهم قتلوا ذبحا. وكان من بين زعماء الإخوان المسلمين الذين فروا في ذلك اليوم محمد مرسي الذي أصبح في العام التالي رئيسا لمصر.

    ولم تنس وزارة الداخلية التي تسيطر على جميع قوات الشرطة في البلاد بما في ذلك أمن الدولة وقوات الأمن المركزي تلك الفوضى. وصار حادث الهروب من وادي النطرون على الأخص رمزا قويا داخل جهاز الأمن للسلطة التي فقدها. ويقول مسؤولون أمنيون إن الضباط تعهدوا بالثأر من الإخوان المسلمين ومرسي.

    وعندما ظهر قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي في التلفزيون في يوليو تموز هذا العام ليعلن انتهاء رئاسة مرسي وخارطة للمستقبل تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاع على نطاق واسع افتراض بأن قادة الجيش هم المحرك الأساسي للأحداث التي تمر بها البلاد. لكن عشرات المقابلات مع مسؤولين من الجيش وجهاز أمن الدولة والشرطة وكذلك دبلوماسيين وساسة تكشف عن أن وزارة الداخلية هي القوة الأساسية وراء عزل الرئيس.

    وأفادت أربعة مصادر في وزارة الداخلية بأن مسؤولين كبارا من جهاز المخابرات العامة حددوا أسماء بعض النشطاء الشبان المستائين من حكم مرسي. وأضافت المصادر التي طلبت مثلها مثل معظم من قابلتهم رويترز لإعداد هذا التقرير عدم نشر أسمائها أن مسؤولي المخابرات اجتمعوا مع النشطاء وأبلعهم هؤلاء بأنهم يعتقدون أن الجيش ووزارة الداخلية 'يسلمان البلد للإخوان'.

    ونصح مسؤولو المخابرات النشطاء بالتظاهر وتحدي مرسي الذي يرى كثيرون أنه منح نفسه سلطات واسعة وأساء إدارة الاقتصاد وهي مزاعم ينفيها. وبعد ستة أسابيع بدأت حركة شبابية أطلقت على نفسها اسم 'تمرد' جمع توقيعات على وثيقة تطالب بتنحي مرسي.

    وقالت مصادر وزارة الداخلية إن زعماء هذه المجموعة لم يكونوا من الشبان الذين قابلوا مسؤولي المخابرات لكنهم كانوا يتمتعون بتأييد وزارة الداخلية. وساعد مسؤولون من الوزارة وبعض ضباط الشرطة في جمع التوقيعات وتوزيع الوثيقة ووقعوها هم أنفسهم وشاركوا في الاحتجاجات.

    وقالت شابة عمرها 23 عاما من أعضاء حركة تمرد طلبت عدم نشر اسمها 'هم مصريون مثلنا وكنا جميعا مستائين من الإخوان المسلمين وحكمهم الفظيع'.

    وكانت حركة تمرد بالنسبة إلى وزارة الداخلية فرصة للثأر من حادث وادي النطرون وكان تبدل المصائر والأحوال مثيرا للعجب. فلم يستعد جهاز أمن الدولة السيطرة التي فقدها قبل عامين ونصف العام فحسب بل وحظي بتأييد واسع من الرأي العام لقيامه بحملة على الإخوان المسلمين من أشد الحملات التي تعرضوا لها منذ سنوات وهو جهاز كان مرهوبا مكروها طوال حكم مبارك على مدى 30 عاما.

    ويتحدث وزير الداخلية صراحة عن إعادة الأمن بالطريقة التي كانت سائدة في عهد مبارك. وتشيع بين أفراد جهاز الشرطة الثقة من جديد وهم الذين ساهم ما عرفوا به من وحشية في إشعال فتيل انتفاضة 2011. ويحتفي المصريون الآن بالشرطة. وتشيد قنوات التلفزيون بأفراد وزارة الداخلية والجيش وتصورهم على أنهم أبطال أنقذوا البلاد.

    وأجريت تعديلات على جهاز أمن الدولة المسؤول عن الأمن السياسي ليتصدى للإخوان المسلمين. وكان ضباط الجهاز معروفين في عهد مبارك بتعاملهم مع المواطنين بالبطش والتطفل على حياتهم. وعندما اقتحم النشطاء مقر الجهاز بعد قليل من تنحي مبارك في 11 فبراير شباط وجدوا وثائق وتسجيلات مصورة وصورا لما وصفوه بغرفة تعذيب تغطي بقع الدماء أرضها ومزودة بسلاسل ونشروا كل ذلك على الإنترنت.

    واعتذرت وزارة الداخلية عن 'انتهاكات' وقعت في الماضي وقالت إنها لن تتكرر.

    وكان العامل الحاسم في هذا التحول هو قدرة وزارة الداخلية على إقامة علاقات أوثق مع الجيش وهو أقوى المؤسسات وأكثرها تمتعا بالاحترام في مصر. وكان هذا تكتيكا بدأ في أعقاب تنحي مبارك.

    غضب مكتوم
    بعد أسابيع من الإطاحة بمبارك دعت وزارة الداخلية إلى اجتماع في أكاديمية الشرطة في القاهرة رأسه وزير الداخلية وحضره كبار المسؤولين الأمنيين. وكان هذا أول اجتماع من سلسلة اجتماعات أفاد شرطيان حضرا بعضها بأنها ناقشت طريقة التعامل مع الإخوان المسلمين.

    وكان ألوف الضباط من الرتب الوسيطة والدنيا غاضبين وقالوا إنهم لا يستطيعون العمل تحت رئيس يعتبرونه إرهابيا. وحاول كبار الضباط تهدئتهم قائلين إن عليهم انتظار اللحظة المناسبة للتحرك ضد مرسي. وقال مسؤول كبير بالشرطة 'حاولنا طمأنتهم لكن الرسالة لم تصل. استبد بهم غضب مكتوم.'

    وأبلغ الضابط الكبير في أمن الدولة رويترز بأنه لم تكن هناك أوامر صريحة بعصيان مرسي لكن عددا كبيرا من الضباط قرروا ألا يكونوا 'أدوات' للإخوان المسلمين.

    وقال ضابط برتبة رائد في جهاز أمن الدولة 'كنت أعمل في عهد مرسي. ولم أمتنع قط عن القيام بأي مهمة بما في ذلك تأمين موكبه ومع هذا لم أشعر قط بأنني أفعل ذلك من قلبي.'

    وأضاف 'كان من الصعب أن يشعر المرء بأنه يقوم بواجب وطني من أجل بلده وما يفعله هو في واقع الأمر تأمين إرهابي.'

    وزاد الاستياء عندما عفا مرسي عن 17 إسلاميا متشددا كانوا محتجزين منذ التسعينات لتنفيذهم هجمات على أفراد الشرطة والجيش وأحدهم قتل عشرات من أفراد الشرطة في هجوم في سيناء. ولم ينف أحدهم علنا التهم التي أدين بها أو حتى علق عليها.

    وأثار إعلان دستوري أصدره مرسي في نوفمبر تشرين الثاني ومنح نفسه به سلطات واسعة موجة من الاحتجاجات في الشوارع. وفي الخامس من ديسمبر كانون الأول تجمع المحتجون أمام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة. ومع تنامي الحشد أمر مرسي قوات الأمن بتفريقه فرفضت. وقال ضابط كبير إنه لم يكن هناك أمر صريح بعصيان مرسي لكنهم تصرفوا جميعا 'وفقا لضميرهم'.

    وجلبت جماعة الإخوان المسلمين قواتها لإخماد الاضطرابات وقال مسؤولون من الإخوان المسلمين آنذاك إن أنصار الجماعة حاولوا تسليم بعض المحتجين إلى الشرطة للقبض عليهم لكنها رفضت تسلمهم.

    وقال ضابط في أمن الدولة 'هل يظنون أن الشرطة نسيت؟ زملاؤنا في السجن الآن بسبب الإخوان المسلمين.'

    وقتل عشرة أشخاص في الاشتباكات التي أعقبت ذلك أغلبهم من أنصار الإخوان المسلمين. واتهم النشطاء الليبراليون أعضاء الاخوان المسلمين بضرب المحتجين المناهضين لمرسي وتعذيبهم.

    وأفاد مصدران عسكريان بأن الجيش دعا إلى لقاء موسع للقوى السياسية لمناقشة سبل تهدئة الأجواء العاصفة لكن مرسي أساء التقدير مرة أخرى بإلغاء الاجتماع.

    وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش 'كانت رسالة مستترة بعدم التدخل في السياسة وقد فهمناها حيث ندرك أن مرسي رئيس منتخب ومن الصعب تحدي ذلك. لكن كان واضحا بحلول ذلك الوقت إلى أين يقود حكمه الدولة.'

    معارك متواصلة
    في يناير كانون الثاني أقال مرسي وزير الداخلية أحمد جمال وهو ضابط كبير سابق في جهاز أمن الدولة وعين مكانه محمد إبراهيم الذي أفادت مصادر أمنية بأنه كان أرفع المسؤولين الأقل تأثرا بالتيارات المناهضة للإخوان المسلمين داخل الوزارة. ونظر إلى إبراهيم على أنه أضعف وأطوع من جمال الذي حمله الإخوان المسلمون المسؤولية عن عدم التحرك بشدة كافية ضد المتظاهرين المناهضين لمرسي.

    لكن تبين لاحقا أن تعيين إبراهيم الذي كان من قبل مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون خطأ فادح. وقال رائد الشرطة إن إبراهيم عمل على إقامة علاقة وثيقة مع الجيش وحضر مناسبات مختلفة ليقيم اتصالات مباشرة مع الفريق أول السيسي وأشاد مرارا بأساليب الإدارة التي يتبعها قائد الجيش.

    وكان السيسي رئيس المخابرات الحربية أيام مبارك وعرف بتدينه وتمتعه بشخصية آسرة تلهم الضباط الأصغر سنا. واعتقد مرسي أن هؤلاء الضباط الأصغر سنا أقل خطرا من القادة كبار السن الذين كانوا يتولون نفس مناصبهم في عهد مبارك والذين عزلهم منها في أغسطس آب بعد شهرين من توليه السلطة.

    لكن قادة الشرطة كانت لهم رسالة للجيش: تولي الإخوان المسلمين السلطة ليس تطورا محمودا.

    وقال رائد الشرطة 'نحن نخوض معارك متواصلة في الشوارع. وقد جعلنا هذا أقسى من الجيش وأكسبنا شراسة. نحن لا نفهم لغة التفاوض مع الإرهابيين. كنا نريد التصدي لهم من أول يوم.'

    ورفض إبراهيم طلبات رويترز لإجراء مقابلة معه ولم يجب عن أسئلة أرسلت إليه بالبريد الإلكتروني. ولم يتسن الاتصال بالسيسي للتعليق.

    وبحلول أوائل عام 2013 كان ضباط من الجيش ومسؤولون من وزارة الداخلية قد بدأوا لقاءات في النوادي التابعة للقوات المسلحة. وقال ضباط كبار في جهاز أمن الدولة وضباط من الجيش شاركوا في بعض تلك اللقاءات التي كانت تعقد على الغداء أو العشاء إن المسؤولين كانوا يناقشون فيها الإخوان المسلمين ومستقبل مصر.

    وأفاد مسؤول أمني كبير بأن وزارة الداخلية كانت ترى أن الإخوان المسلمين خطر على الأمن القومي ويجب أن يذهبوا وحثت الجيش على أن يصفهم بالإرهابيين كما تفعل.

    وقال المسؤول الأمني الرفيع 'ذهبت إلى بعض هذه الاجتماعات مع الجيش وتحدثنا كثيرا عن الإخوان المسلمين. نحن أكثر خبرة بهم من الجيش. ونقلنا إليهم خبراتنا وزادوا بالتدريج اقتناعا بأن هؤلاء الناس ينبغي أن يذهبوا وأنهم أذى لمصر.'

    وأضاف 'كان الجيش مثل كثير ممن لم يتعاملوا مباشرة مع الإخوان المسلمين ولم يروا قذارتهم يريد أن يعتقد أن لديهم ما يقدمونه لمصر. أما بالنسبة لنا فقد كان هذا مضيعة للوقت.'

    وحذر المسؤولون في وزارة الداخلية الجيش من أن مناورات مرسي مجرد وسيلة لدعم سلطته. وأبلغوا زملاءهم في الجيش أن الإخوان المسلمين يهتمون بإقامة خلافة إسلامية في المنطقة أكثر مما يهتمون بخدمة مصر.

    وقال ضابط أمن الدولة 'الإخوان عندهم مشكلة مع الدولة المصرية. وأنا واثق من أن مرسي جاء لينفذ خطة الإخوان... هم لا يؤمنون بالأمة المصرية بادئ ذي بدء.'

    وبمرور الوقت أصبح ضباط وزارة الداخلية من الرتب المتوسطة أكثر صراحة مع الجيش. ووصلت الرسالة إلى أعلى المستويات. وفي أوائل هذا العام حذر الفريق أول السيسي مرسي من أن حكومته لن تستمر.

    ونقل عن السيسي قوله في مقابلة نشرت هذا الشهر في صحيفة المصري اليوم أنه أبلغ مرسي في فبراير شباط بأنه فشل ومشروعه انتهى.

    وقال ضابط في أمن الدولة إن مسؤولي وزارة الداخلية كانوا يعتقدون أن الإخوان يخططون لإعادة هيكلة الوزارة. وناقش المسؤولون المعنيون الموضوع في اجتماع غير رسمي في البرلمان. وكان من بين الخيارات المطروحة إلغاء أكاديمية الشرطة. ورأي كثيرون في هذا تهديدا لمؤسستهم ولمستقبلهم الوظيفي.

    وقال ضابط أمن الدولة 'بات النبأ معروفا للضباط الشبان. وهذه الخطة ضد مصلحة الضباط. كان يحارب مستقبلهم.'

    وينفي مسؤولو الإخوان المسلمين التآمر على وزارة الداخلية ويقولون إنه لم تكن هناك خطط لتفكيك أكاديمية الشرطة. وكانوا اتهموا مسؤولي وزارة الداخلية من قبل بالعمل على تقويض الحكومة ورفض حماية زعماء الإخوان المسلمين ومحاولة تأليب الرأي العام على حكم الجماعة.

    وقال مسؤول الاخوان المسلمين كمال فهيم إن الإخوان تعاونوا مع وزارة الداخلية طوال الوقت ولم تكن لديهم قط خطط لتقويض الوزارة أو أكاديمية الشرطة وإن وزارة الداخلية هي التي رفضت العمل معهم. وأضاف إن مسؤولي الوزارة قاوموا الإخوان طوال الوقت وحاولوا تأليب المصريين عليهم.

    يسقط يسقط
    وزادت الضغوط من وزارة الداخلية على السيسي والجيش وساعدها ظهور تمرد في مايو أيار.

    ولم تكن الحركة تؤخذ في البداية مأخذ الجد. لكن مع جمعها التوقيعات بدأ المصريون الذين فقدوا الثقة في مرسي يلاحظونها ومن بينهم مسؤولو وزارة الداخلية. وساعد بعض هؤلاء المسؤولين وضباط الشرطة في جمع التوقيعات وشاركوا في الاحتجاجات.

    وقال مسؤول أمني 'طبعا شاركنا في الحركة وساعدناها فنحن مصريون مثلنا مثل غيرنا. الجميع رأوا أن ظاهرة مرسي بأكملها غير ناجحة في مصر وقام كل واحد من موقعه بما يستطيع لإزاحة هذا الرجل والجماعة.'

    وأضاف 'الفارق الوحيد هو أننا في الشرطة وأمن الدولة رأينا النهاية من البداية لكن باقي المصريين لم يروها وكان عليهم أن يتحملوا حكمهم الفاشل لمدة سنة كي يتفقوا معنا.'

    وفي 15 يونيو حزيران عقدت وزارة الداخلية اجتماعا حضره ثلاثة آلاف ضابط من الرتب الكبيرة والصغيرة على السواء في نادي الشرطة في منطقة مدينة نصر في القاهرة لمناقشة وفاة ضابط شرطة قتل على أيدي متشددين في سيناء. وقد سجل نشاط الإسلاميين المتشددين في سيناء الذي يستهدف أغلبه ضباط الشرطة والجيش زيادة حادة بعد انتخاب مرسي.

    وقال ضابط أمن الدولة إن بعض الحضور حملوا 'عناصر إرهابية... أفرج عنهم محمد مرسي' المسؤولية.

    وأخذ ضباط الشرطة يهتفون 'يسقط يسقط حكم المرشد' قاصدين المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع المحتجز الآن بتهمة التحريض على العنف خلال الاحتجاجات أمام قصر الاتحادية.

    وفي 30 يونيو حزيران الذي يوافق ذكرى تولي مرسي الرئاسة قبل سنة واحدة انضم ضباط وزارة الداخلية الغاضبون إلى أعضاء تمرد وملايين المصريين للمطالبة باستقالته. وبعد أربعة أيام ظهر السيسي في التلفزيون ليعلن عزل الرئيس. ووصف بعض المسؤولين الأمنيين هذه الخطوة 'بثورة الدولة'.

    الغاز المسيل للدموع والرصاص والجرافات
    حاول المسؤولون الغربيون على مدى أسابيع بعد عزل مرسي إقناع السيسي بعدم استخدام القوة لفض اعتصامين للإخوان المسلمين في القاهرة. لكن وزارة الداخلية التي سرعان ما استعادت عجرفتها القديمة ألحت على القيام بحملة على الاعتصامين. وقال مسؤولو الشرطة مدللين على ضرورة ذلك إن الإخوان معهم أسلحة.

    وقال رائد أمن الدولة 'بالنسبة إلينا كانت المفاوضات مضيعة للوقت. فنحن نعرف ما هو قادم: الإرهاب. والآن بعد هذه التجربة المروعة أعتقد أن الجميع تعلموا الدرس ويقدروننا الآن ويقرون بأننا كنا على حق بخصوص هؤلاء الناس.'

    وفي ساعة مبكرة من صباح 14 أغسطس آب اقتحم أفراد من الشرطة ملثمون ويرتدون زيا أسود اعتصام رابعة العدوية وهو أحد اعتصامي أنصار الإخوان المسلمين في القاهرة.

    وتجاهلت الشرطة خطة وضعها مجلس الوزراء تقتضي توجيه تحذيرات واستخدام مدافع المياه في تفريق المحتجين واستخدمت بدلا من ذلك الغاز المسيل للدموع والرصاص والجرافات. وقتل المئات هناك وغيرهم كثيرون في اشتباكات اندلعت في شتى أنحاء البلاد بعد الإغارة على رابعة.

    وأفاد مصدر عسكري بأن ضباط الجيش سألوا الشرطة لماذا كان عدد القتلى كبيرا إلى هذا الحد. وقال وزير الداخلية إن قواته تعرضت لإطلاق النار أولا.

    وقال ضابط بأمن الدولة مسؤول عن بعض أهم القضايا الخاصة بالإخوان 'أن يتخذ مسؤولون يرتدون البذلات ويجلسون في غرف مكيفة القرارات فهذا أمر. أما نحن كجنود في الميدان فنعرف ان هذه القرارات لا يمكن تنفيذها عند التعامل مع أي شيء له علاقة بهذا التنظيم الإرهابي. كان لا بد من استخدام القوة وهذا أمر لا يمكن تفاديه مع هؤلاء الأشخاص.'

    وعلى الرغم من استخدام القوة وسقوط القتلى فقد بدا الليبراليون المصريون الذين وقفوا ضد مبارك متفائلين.

    وأشادت جبهة الإنقاذ الوطني التي تضم عدة أحزاب ليبرالية ويسارية بتصرفات قوات الأمن وقالت في بيان إن مصر رفعت رأسها في ذلك اليوم عاليا وإن الجبهة تحيي قوات الشرطة والجيش.

    وبعد عامين من حادث الهروب من سجن وادي النطرون استعادت وزارة الداخلية قوتها من جديد. وأعلنت أنها ستستخدم الذخيرة الحية في التصدي لأي متظاهرين 'يروعون المواطنين'. وأصبحت شاحنات قوات الأمن المركزي التي كانت من قبل تثير الخوف تحمل الآن علامات مكتوب عليها 'شرطة الشعب'.

    وأحيل بعض كبار قادة الجماعة المحتجزين الآن إلى المحاكمة فيما يتصل باحتجاجات الاتحادية.

    ويقول كبار المسؤولين الأمنيين إن شكوكهم بخصوص الإخوان تأكدت بالوثائق التي عثروا عليها عندما داهموا مقرات الجماعة. وأضافوا أن الوثائق تشير إلى أن مرسي خطط لتفكيك الجيش بذريعة إعادة الهيكلة. وتدعو وثيقة أطلع ضابط في أمن الدولة رويترز عليها إلى بناء دولة إسلامية في أي بقعة صالحة لذلك.

    ولم يتسن الاتصال بقادة الإخوان المسلمين للتعليق على هذه الوثيقة لأن معظمهم إما في السجون وإما مختبئون.

    ويقول مسؤولو الشرطة إنهم ما عادوا يرتكبون انتهاكات ضد المصريين وإنهم تعلموا من أخطائهم أيام مبارك. لكن هذا ليس مقنعا للجميع.

    وكتب قيادي الإخوان المسلمين مراد علي الذي سجن أخيرا في رسالة هربت من السجن واطلعت عليها رويترز إنه احتجز في زنزانة مظلمة تفوح فيها رائحة كريهة وأجبر على النوم على أرض أسمنتية.

    ويقول محامو أعضاء آخرين في جماعة الإخوان المسلمين إن السجناء محشورون في زنازين صغيرة مكتظة ويتعرضون لإساءات نفسية. وأبلغ سجناء محتجزون قرب زنزانة سجين مسن من الإخوان رويترز أنه قال إن الحراس حلقوا رأسه وجاؤوا بكلاب شرسة على مقربة منه لإخافته.

    ولم ترد شكاوى من نوع الجلد بالسياط والصعق بالكهرباء الذي كان يشاهد أيام مبارك. لكن أعضاء الإخوان المسلمين يقولون إن الحملة الحالية أشد. وقال وليد علي وهو محام يمثل الإخوان المسلمين إن الضغوط عليهم لا تكل وإنه لا هو ولا أحد من زملائه في جماعة الإخوان يبيت في المكان نفسه مدة طويلة.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    بالفيديو.. مدرعة تدهس المتظاهرين في الإسكندرية
    بالفيديو.. مدرعة تدهس المتظاهرين في الإسكندرية

    12-10-2013
    [youtube]Vhicl0kqebk[/youtube]

    سرايا - قال 'التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب' بالإسكندرية، المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن 37 شخصا أصيبوا خلال مسيرات 'كشف الحساب'، اليوم الجمعة، بحي سيدي بشر، شرق مدينة الإسكندرية، شمالا، بعضهم دهسته مدرعة تابعة للجيش.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    القوة الحقيقية وراء "ثورة الدولة" في مصر
    القوة الحقيقية وراء "ثورة الدولة" في مصر




    سرايا - في أيام حسني مبارك الأخيرة في السلطة عام 2011 تركزت أنظار العالم على القاهرة حيث كان مئات الألوف من المحتجين في الشوارع يطالبون باستقالته.

    ولم ينتبه كثيرون عندما فرت مجموعة من قادة الإخوان المسلمين من زنازينهم في سجن وادي النطرون في الصحراء بعيدا عن العاصمة. لكن الحادث الذي بدأت به سلسلة من حوادث هروب أعضاء الجماعة من السجون في شتى أنحاء البلاد سبب حالة من الذعر بين ضباط الشرطة الذين كانوا آنذاك يفقدون سيطرتهم على البلاد بسرعة.

    واستنجد أحد الضباط بزملائه عندما هوجم قسم الشرطة الذي يعمل به وأشعلت فيه النار. وقال لهم من خلال اللاسلكي مع اتساع رقعة الاضطرابات 'أنا أواجه ما يزيد على ألفي شخص وأتصدى لهم وحدي في دار السلام. معهم الآن أسلحة آلية الشبان يطلقون نيران الأسلحة الآلية علي أرسلوا تعزيزات.'

    وقتل 200 إجمالا من أفراد الشرطة والأمن في ذلك اليوم 28 يناير كانون الثاني الذي أطلق عليه المتظاهرون المناهضون لمبارك جمعة الغضب. وبعضهم قتلوا ذبحا. وكان من بين زعماء الإخوان المسلمين الذين فروا في ذلك اليوم محمد مرسي الذي أصبح في العام التالي رئيسا لمصر.

    ولم تنس وزارة الداخلية التي تسيطر على جميع قوات الشرطة في البلاد بما في ذلك أمن الدولة وقوات الأمن المركزي تلك الفوضى. وصار حادث الهروب من وادي النطرون على الأخص رمزا قويا داخل جهاز الأمن للسلطة التي فقدها. ويقول مسؤولون أمنيون إن الضباط تعهدوا بالثأر من الإخوان المسلمين ومرسي.

    وعندما ظهر قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي في التلفزيون في يوليو تموز هذا العام ليعلن انتهاء رئاسة مرسي وخارطة للمستقبل تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاع على نطاق واسع افتراض بأن قادة الجيش هم المحرك الأساسي للأحداث التي تمر بها البلاد. لكن عشرات المقابلات مع مسؤولين من الجيش وجهاز أمن الدولة والشرطة وكذلك دبلوماسيين وساسة تكشف عن أن وزارة الداخلية هي القوة الأساسية وراء عزل الرئيس.

    وأفادت أربعة مصادر في وزارة الداخلية بأن مسؤولين كبارا من جهاز المخابرات العامة حددوا أسماء بعض النشطاء الشبان المستائين من حكم مرسي. وأضافت المصادر التي طلبت مثلها مثل معظم من قابلتهم رويترز لإعداد هذا التقرير عدم نشر أسمائها أن مسؤولي المخابرات اجتمعوا مع النشطاء وأبلعهم هؤلاء بأنهم يعتقدون أن الجيش ووزارة الداخلية 'يسلمان البلد للإخوان'.

    ونصح مسؤولو المخابرات النشطاء بالتظاهر وتحدي مرسي الذي يرى كثيرون أنه منح نفسه سلطات واسعة وأساء إدارة الاقتصاد وهي مزاعم ينفيها. وبعد ستة أسابيع بدأت حركة شبابية أطلقت على نفسها اسم 'تمرد' جمع توقيعات على وثيقة تطالب بتنحي مرسي.

    وقالت مصادر وزارة الداخلية إن زعماء هذه المجموعة لم يكونوا من الشبان الذين قابلوا مسؤولي المخابرات لكنهم كانوا يتمتعون بتأييد وزارة الداخلية. وساعد مسؤولون من الوزارة وبعض ضباط الشرطة في جمع التوقيعات وتوزيع الوثيقة ووقعوها هم أنفسهم وشاركوا في الاحتجاجات.

    وقالت شابة عمرها 23 عاما من أعضاء حركة تمرد طلبت عدم نشر اسمها 'هم مصريون مثلنا وكنا جميعا مستائين من الإخوان المسلمين وحكمهم الفظيع.'

    وكانت حركة تمرد بالنسبة إلى وزارة الداخلية فرصة للثأر من حادث وادي النطرون وكان تبدل المصائر والأحوال مثيرا للعجب. فلم يستعد جهاز أمن الدولة السيطرة التي فقدها قبل عامين ونصف العام فحسب بل وحظي بتأييد واسع من الرأي العام لقيامه بحملة على الإخوان المسلمين من أشد الحملات التي تعرضوا لها منذ سنوات وهو جهاز كان مرهوبا مكروها طوال حكم مبارك على مدى 30 عاما.

    ويتحدث وزير الداخلية صراحة عن إعادة الأمن بالطريقة التي كانت سائدة في عهد مبارك. وتشيع بين أفراد جهاز الشرطة الثقة من جديد وهم الذين ساهم ما عرفوا به من وحشية في إشعال فتيل انتفاضة 2011. ويحتفي المصريون الآن بالشرطة. وتشيد قنوات التلفزيون بأفراد وزارة الداخلية والجيش وتصورهم على أنهم أبطال أنقذوا البلاد.

    وأجريت تعديلات على جهاز أمن الدولة المسؤول عن الأمن السياسي ليتصدى للإخوان المسلمين. وكان ضباط الجهاز معروفين في عهد مبارك بتعاملهم مع المواطنين بالبطش والتطفل على حياتهم. وعندما اقتحم النشطاء مقر الجهاز بعد قليل من تنحي مبارك في 11 فبراير شباط وجدوا وثائق وتسجيلات مصورة وصورا لما وصفوه بغرفة تعذيب تغطي بقع الدماء أرضها ومزودة بسلاسل ونشروا كل ذلك على الإنترنت.

    واعتذرت وزارة الداخلية عن 'انتهاكات' وقعت في الماضي وقالت إنها لن تتكرر.

    وكان العامل الحاسم في هذا التحول هو قدرة وزارة الداخلية على إقامة علاقات أوثق مع الجيش وهو أقوى المؤسسات وأكثرها تمتعا بالاحترام في مصر. وكان هذا تكتيكا بدأ في أعقاب تنحي مبارك.

    غضب مكتوم

    بعد أسابيع من الإطاحة بمبارك دعت وزارة الداخلية إلى اجتماع في أكاديمية الشرطة في القاهرة رأسه وزير الداخلية وحضره كبار المسؤولين الأمنيين. وكان هذا أول اجتماع من سلسلة اجتماعات أفاد شرطيان حضرا بعضها بأنها ناقشت طريقة التعامل مع الإخوان المسلمين.

    وكان ألوف الضباط من الرتب الوسيطة والدنيا غاضبين وقالوا إنهم لا يستطيعون العمل تحت رئيس يعتبرونه إرهابيا. وحاول كبار الضباط تهدئتهم قائلين إن عليهم انتظار اللحظة المناسبة للتحرك ضد مرسي. وقال مسؤول كبير بالشرطة 'حاولنا طمأنتهم لكن الرسالة لم تصل. استبد بهم غضب مكتوم.'

    وأبلغ الضابط الكبير في أمن الدولة رويترز بأنه لم تكن هناك أوامر صريحة بعصيان مرسي لكن عددا كبيرا من الضباط قرروا ألا يكونوا 'أدوات' للإخوان المسلمين.

    وقال ضابط برتبة رائد في جهاز أمن الدولة 'كنت أعمل في عهد مرسي. ولم أمتنع قط عن القيام بأي مهمة بما في ذلك تأمين موكبه ومع هذا لم أشعر قط بأنني أفعل ذلك من قلبي.'

    وأضاف 'كان من الصعب أن يشعر المرء بأنه يقوم بواجب وطني من أجل بلده وما يفعله هو في واقع الأمر تأمين إرهابي.'

    وزاد الاستياء عندما عفا مرسي عن 17 إسلاميا متشددا كانوا محتجزين منذ التسعينات لتنفيذهم هجمات على أفراد الشرطة والجيش وأحدهم قتل عشرات من أفراد الشرطة في هجوم في سيناء. ولم ينف أحدهم علنا التهم التي أدين بها أو حتى علق عليها.

    وأثار إعلان دستوري أصدره مرسي في نوفمبر تشرين الثاني ومنح نفسه به سلطات واسعة موجة من الاحتجاجات في الشوارع. وفي الخامس من ديسمبر كانون الأول تجمع المحتجون أمام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة. ومع تنامي الحشد أمر مرسي قوات الأمن بتفريقه فرفضت. وقال ضابط كبير إنه لم يكن هناك أمر صريح بعصيان مرسي لكنهم تصرفوا جميعا 'وفقا لضميرهم'.

    وجلبت جماعة الإخوان المسلمين قواتها لإخماد الاضطرابات وقال مسؤولون من الإخوان المسلمين آنذاك إن أنصار الجماعة حاولوا تسليم بعض المحتجين إلى الشرطة للقبض عليهم لكنها رفضت تسلمهم.

    وقال ضابط في أمن الدولة 'هل يظنون أن الشرطة نسيت؟ زملاؤنا في السجن الآن بسبب الإخوان المسلمين.'

    وقتل عشرة أشخاص في الاشتباكات التي أعقبت ذلك أغلبهم من أنصار الإخوان المسلمين. واتهم النشطاء الليبراليون أعضاء الاخوان المسلمين بضرب المحتجين المناهضين لمرسي وتعذيبهم.

    وأفاد مصدران عسكريان بأن الجيش دعا إلى لقاء موسع للقوى السياسية لمناقشة سبل تهدئة الأجواء العاصفة لكن مرسي أساء التقدير مرة أخرى بإلغاء الاجتماع.

    وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش 'كانت رسالة مستترة بعدم التدخل في السياسة وقد فهمناها حيث ندرك أن مرسي رئيس منتخب ومن الصعب تحدي ذلك. لكن كان واضحا بحلول ذلك الوقت إلى أين يقود حكمه الدولة.'

    معارك متواصلة

    في يناير كانون الثاني أقال مرسي وزير الداخلية أحمد جمال وهو ضابط كبير سابق في جهاز أمن الدولة وعين مكانه محمد إبراهيم الذي أفادت مصادر أمنية بأنه كان أرفع المسؤولين الأقل تأثرا بالتيارات المناهضة للإخوان المسلمين داخل الوزارة. ونظر إلى إبراهيم على أنه أضعف وأطوع من جمال الذي حمله الإخوان المسلمون المسؤولية عن عدم التحرك بشدة كافية ضد المتظاهرين المناهضين لمرسي.

    لكن تبين لاحقا أن تعيين إبراهيم الذي كان من قبل مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون خطأ فادح. وقال رائد الشرطة إن إبراهيم عمل على إقامة علاقة وثيقة مع الجيش وحضر مناسبات مختلفة ليقيم اتصالات مباشرة مع الفريق أول السيسي وأشاد مرارا بأساليب الإدارة التي يتبعها قائد الجيش.

    وكان السيسي رئيس المخابرات الحربية أيام مبارك وعرف بتدينه وتمتعه بشخصية آسرة تلهم الضباط الأصغر سنا. واعتقد مرسي أن هؤلاء الضباط الأصغر سنا أقل خطرا من القادة كبار السن الذين كانوا يتولون نفس مناصبهم في عهد مبارك والذين عزلهم منها في أغسطس آب بعد شهرين من توليه السلطة.

    لكن قادة الشرطة كانت لهم رسالة للجيش: تولي الإخوان المسلمين السلطة ليس تطورا محمودا.

    وقال رائد الشرطة 'نحن نخوض معارك متواصلة في الشوارع. وقد جعلنا هذا أقسى من الجيش وأكسبنا شراسة. نحن لا نفهم لغة التفاوض مع الإرهابيين. كنا نريد التصدي لهم من أول يوم.'

    ورفض إبراهيم طلبات رويترز لإجراء مقابلة معه ولم يجب عن أسئلة أرسلت إليه بالبريد الإلكتروني. ولم يتسن الاتصال بالسيسي للتعليق.

    وبحلول أوائل عام 2013 كان ضباط من الجيش ومسؤولون من وزارة الداخلية قد بدأوا لقاءات في النوادي التابعة للقوات المسلحة. وقال ضباط كبار في جهاز أمن الدولة وضباط من الجيش شاركوا في بعض تلك اللقاءات التي كانت تعقد على الغداء أو العشاء إن المسؤولين كانوا يناقشون فيها الإخوان المسلمين ومستقبل مصر.

    وأفاد مسؤول أمني كبير بأن وزارة الداخلية كانت ترى أن الإخوان المسلمين خطر على الأمن القومي ويجب أن يذهبوا وحثت الجيش على أن يصفهم بالإرهابيين كما تفعل.

    وقال المسؤول الأمني الرفيع 'ذهبت إلى بعض هذه الاجتماعات مع الجيش وتحدثنا كثيرا عن الإخوان المسلمين. نحن أكثر خبرة بهم من الجيش. ونقلنا إليهم خبراتنا وزادوا بالتدريج اقتناعا بأن هؤلاء الناس ينبغي أن يذهبوا وأنهم أذى لمصر.'

    وأضاف 'كان الجيش مثل كثير ممن لم يتعاملوا مباشرة مع الإخوان المسلمين ولم يروا قذارتهم يريد أن يعتقد أن لديهم ما يقدمونه لمصر. أما بالنسبة لنا فقد كان هذا مضيعة للوقت.'

    وحذر المسؤولون في وزارة الداخلية الجيش من أن مناورات مرسي مجرد وسيلة لدعم سلطته. وأبلغوا زملاءهم في الجيش أن الإخوان المسلمين يهتمون بإقامة خلافة إسلامية في المنطقة أكثر مما يهتمون بخدمة مصر.

    وقال ضابط أمن الدولة 'الإخوان عندهم مشكلة مع الدولة المصرية. وأنا واثق من أن مرسي جاء لينفذ خطة الإخوان... هم لا يؤمنون بالأمة المصرية بادئ ذي بدء.'

    وبمرور الوقت أصبح ضباط وزارة الداخلية من الرتب المتوسطة أكثر صراحة مع الجيش. ووصلت الرسالة إلى أعلى المستويات. وفي أوائل هذا العام حذر الفريق أول السيسي مرسي من أن حكومته لن تستمر.

    ونقل عن السيسي قوله في مقابلة نشرت هذا الشهر في صحيفة المصري اليوم أنه أبلغ مرسي في فبراير شباط بأنه فشل ومشروعه انتهى.

    وقال ضابط في أمن الدولة إن مسؤولي وزارة الداخلية كانوا يعتقدون أن الإخوان يخططون لإعادة هيكلة الوزارة. وناقش المسؤولون المعنيون الموضوع في اجتماع غير رسمي في البرلمان. وكان من بين الخيارات المطروحة إلغاء أكاديمية الشرطة. ورأي كثيرون في هذا تهديدا لمؤسستهم ولمستقبلهم الوظيفي.

    وقال ضابط أمن الدولة 'بات النبأ معروفا للضباط الشبان. وهذه الخطة ضد مصلحة الضباط. كان يحارب مستقبلهم.'

    وينفي مسؤولو الإخوان المسلمين التآمر على وزارة الداخلية ويقولون إنه لم تكن هناك خطط لتفكيك أكاديمية الشرطة. وكانوا اتهموا مسؤولي وزارة الداخلية من قبل بالعمل على تقويض الحكومة ورفض حماية زعماء الإخوان المسلمين ومحاولة تأليب الرأي العام على حكم الجماعة.

    وقال مسؤول الاخوان المسلمين كمال فهيم إن الإخوان تعاونوا مع وزارة الداخلية طوال الوقت ولم تكن لديهم قط خطط لتقويض الوزارة أو أكاديمية الشرطة وإن وزارة الداخلية هي التي رفضت العمل معهم. وأضاف إن مسؤولي الوزارة قاوموا الإخوان طوال الوقت وحاولوا تأليب المصريين عليهم.

    يسقط يسقط

    وزادت الضغوط من وزارة الداخلية على السيسي والجيش وساعدها ظهور تمرد في مايو أيار.

    ولم تكن الحركة تؤخذ في البداية مأخذ الجد. لكن مع جمعها التوقيعات بدأ المصريون الذين فقدوا الثقة في مرسي يلاحظونها ومن بينهم مسؤولو وزارة الداخلية. وساعد بعض هؤلاء المسؤولين وضباط الشرطة في جمع التوقيعات وشاركوا في الاحتجاجات.

    وقال مسؤول أمني 'طبعا شاركنا في الحركة وساعدناها فنحن مصريون مثلنا مثل غيرنا. الجميع رأوا أن ظاهرة مرسي بأكملها غير ناجحة في مصر وقام كل واحد من موقعه بما يستطيع لإزاحة هذا الرجل والجماعة.'

    وأضاف 'الفارق الوحيد هو أننا في الشرطة وأمن الدولة رأينا النهاية من البداية لكن باقي المصريين لم يروها وكان عليهم أن يتحملوا حكمهم الفاشل لمدة سنة كي يتفقوا معنا.'

    وفي 15 يونيو حزيران عقدت وزارة الداخلية اجتماعا حضره ثلاثة آلاف ضابط من الرتب الكبيرة والصغيرة على السواء في نادي الشرطة في منطقة مدينة نصر في القاهرة لمناقشة وفاة ضابط شرطة قتل على أيدي متشددين في سيناء. وقد سجل نشاط الإسلاميين المتشددين في سيناء الذي يستهدف أغلبه ضباط الشرطة والجيش زيادة حادة بعد انتخاب مرسي.

    وقال ضابط أمن الدولة إن بعض الحضور حملوا 'عناصر إرهابية... أفرج عنهم محمد مرسي' المسؤولية.

    وأخذ ضباط الشرطة يهتفون 'يسقط يسقط حكم المرشد' قاصدين المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع المحتجز الآن بتهمة التحريض على العنف خلال الاحتجاجات أمام قصر الاتحادية.

    وفي 30 يونيو حزيران الذي يوافق ذكرى تولي مرسي الرئاسة قبل سنة واحدة انضم ضباط وزارة الداخلية الغاضبون إلى أعضاء تمرد وملايين المصريين للمطالبة باستقالته. وبعد أربعة أيام ظهر السيسي في التلفزيون ليعلن عزل الرئيس. ووصف بعض المسؤولين الأمنيين هذه الخطوة 'بثورة الدولة'.

    الغاز المسيل للدموع والرصاص والجرافات

    حاول المسؤولون الغربيون على مدى أسابيع بعد عزل مرسي إقناع السيسي بعدم استخدام القوة لفض اعتصامين للإخوان المسلمين في القاهرة. لكن وزارة الداخلية التي سرعان ما استعادت عجرفتها القديمة ألحت على القيام بحملة على الاعتصامين. وقال مسؤولو الشرطة مدللين على ضرورة ذلك إن الإخوان معهم أسلحة.

    وقال رائد أمن الدولة 'بالنسبة إلينا كانت المفاوضات مضيعة للوقت. فنحن نعرف ما هو قادم: الإرهاب. والآن بعد هذه التجربة المروعة أعتقد أن الجميع تعلموا الدرس ويقدروننا الآن ويقرون بأننا كنا على حق بخصوص هؤلاء الناس.'

    وفي ساعة مبكرة من صباح 14 أغسطس آب اقتحم أفراد من الشرطة ملثمون ويرتدون زيا أسود اعتصام رابعة العدوية وهو أحد اعتصامي أنصار الإخوان المسلمين في القاهرة.

    وتجاهلت الشرطة خطة وضعها مجلس الوزراء تقتضي توجيه تحذيرات واستخدام مدافع المياه في تفريق المحتجين واستخدمت بدلا من ذلك الغاز المسيل للدموع والرصاص والجرافات. وقتل المئات هناك وغيرهم كثيرون في اشتباكات اندلعت في شتى أنحاء البلاد بعد الإغارة على رابعة.

    وأفاد مصدر عسكري بأن ضباط الجيش سألوا الشرطة لماذا كان عدد القتلى كبيرا إلى هذا الحد. وقال وزير الداخلية إن قواته تعرضت لإطلاق النار أولا.

    وقال ضابط بأمن الدولة مسؤول عن بعض أهم القضايا الخاصة بالإخوان 'أن يتخذ مسؤولون يرتدون البذلات ويجلسون في غرف مكيفة القرارات فهذا أمر. أما نحن كجنود في الميدان فنعرف ان هذه القرارات لا يمكن تنفيذها عند التعامل مع أي شيء له علاقة بهذا التنظيم الإرهابي. كان لا بد من استخدام القوة وهذا أمر لا يمكن تفاديه مع هؤلاء الأشخاص.'

    وعلى الرغم من استخدام القوة وسقوط القتلى فقد بدا الليبراليون المصريون الذين وقفوا ضد مبارك متفائلين.

    وأشادت جبهة الإنقاذ الوطني التي تضم عدة أحزاب ليبرالية ويسارية بتصرفات قوات الأمن وقالت في بيان إن مصر رفعت رأسها في ذلك اليوم عاليا وإن الجبهة تحيي قوات الشرطة والجيش.

    وبعد عامين من حادث الهروب من سجن وادي النطرون استعادت وزارة الداخلية قوتها من جديد. وأعلنت أنها ستستخدم الذخيرة الحية في التصدي لأي متظاهرين 'يروعون المواطنين'. وأصبحت شاحنات قوات الأمن المركزي التي كانت من قبل تثير الخوف تحمل الآن علامات مكتوب عليها 'شرطة الشعب'.

    وأحيل بعض كبار قادة الجماعة المحتجزين الآن إلى المحاكمة فيما يتصل باحتجاجات الاتحادية.

    ويقول كبار المسؤولين الأمنيين إن شكوكهم بخصوص الإخوان تأكدت بالوثائق التي عثروا عليها عندما داهموا مقرات الجماعة. وأضافوا أن الوثائق تشير إلى أن مرسي خطط لتفكيك الجيش بذريعة إعادة الهيكلة. وتدعو وثيقة أطلع ضابط في أمن الدولة رويترز عليها إلى بناء دولة إسلامية في أي بقعة صالحة لذلك.

    ولم يتسن الاتصال بقادة الإخوان المسلمين للتعليق على هذه الوثيقة لأن معظمهم إما في السجون وإما مختبئون.

    ويقول مسؤولو الشرطة إنهم ما عادوا يرتكبون انتهاكات ضد المصريين وإنهم تعلموا من أخطائهم أيام مبارك. لكن هذا ليس مقنعا للجميع.

    وكتب قيادي الإخوان المسلمين مراد علي الذي سجن أخيرا في رسالة هربت من السجن واطلعت عليها رويترز إنه احتجز في زنزانة مظلمة تفوح فيها رائحة كريهة وأجبر على النوم على أرض أسمنتية.

    ويقول محامو أعضاء آخرين في جماعة الإخوان المسلمين إن السجناء محشورون في زنازين صغيرة مكتظة ويتعرضون لإساءات نفسية. وأبلغ سجناء محتجزون قرب زنزانة سجين مسن من الإخوان رويترز أنه قال إن الحراس حلقوا رأسه وجاؤوا بكلاب شرسة على مقربة منه لإخافته.

    ولم ترد شكاوى من نوع الجلد بالسياط والصعق بالكهرباء الذي كان يشاهد أيام مبارك. لكن أعضاء الإخوان المسلمين يقولون إن الحملة الحالية أشد. وقال وليد علي وهو محام يمثل الإخوان المسلمين إن الضغوط عليهم لا تكل وإنه لا هو ولا أحد من زملائه في جماعة الإخوان يبيت في المكان نفسه مدة طويلة.(رويترز)
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  5. #5
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    مصر.. مقتل جنود في تفجيرات برفح
    مصر.. مقتل جنود في تفجيرات برفح



    سرايا - استهدفت ستة انفجارات مدرعات للجيش المصري الجمعة، في مدينة رفح شمال سيناء، في أحدث هجوم على قوت الجيش التي تقوم بعملية لملاحقة مسلحين في سيناء.

    وفي إحدى الهجمات،انفجرت عبوة ناسفة انفجرت على طريق أثناء مرور مدرعة عسكرية في مدينة رفح شمال سيناء، مما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين لم يتحدد عددهم بعد، بحسب مصدر أمني.

    وأضاف المصدر أن الانفجار وقع في منطقة الحلوات بالقرب من النصب التذكاري للجندي المجهول.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  6. #6
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    إحباط محاولة إخوانية لتهريب سجناء من سيارة ترحيلات بمصر
    قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 6 من العناصر المتورطة في الحادث
    الجمعة 5 ذو الحجة 1434هـ - 11 أكتوبر 2013م
    محاولة الاستيلاء على سيارة ترحيلات

    العربية.نت

    صرحت وزارة الداخلية أن قوات الأمن تمكنت، اليوم الجمعة، من إحباط محاولة تهريب سجناء من سيارة ترحيلات تابعة لمديرية أمن القاهرة على أيدي عناصر من الإخوان المسلمين بشارع عباس العقاد بحي مدينة نصر.

    وأوضحت الوزارة أن القوات المكلفة بالتأمين تعاملت على الفور مع الموقف وأحبطت تلك المحاولة وتمكنت من إلقاء القبض على 6 من تلك العناصر، ونتج عن ذلك حدوث تلف بسيارة الشرطة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة واستكمال الفحص لضبط باقي المتهمين، وذلك بحسب مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  7. #7
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    بكار: أعمال العنف ضد قوات الشرطة والجيش بسيناء "إرهاب"
    المتحدث باسم حزب "النور" قال إن الحديث عن الترشح لانتخابات الرئاسة "سابق لأوانه"


    نادر بكار

    القاهرة - رويترز

    قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب "النور" السلفي في مصر، إن الحديث عن مسألة الترشح لانتخابات الرئاسة في البلاد "سابق لأوانه" ووصف ما يجري من أعمال عنف تستهدف قوات الشرطة والجيش في سيناء بأنه "إرهاب".

    وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، حذر بكار من إمكانية أن تدفع الحملة الأمنية الصارمة على جماعة الإخوان المسلمين المنتمي لها الرئيس المعزول محمد مرسي وإقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية البعض إلى اللجوء للعنف ضد الدولة.

    ويؤيد حزب "النور"، الذي تأسس في 2011 عقب الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية والحليف السابق للإخوان، خريطة طريق رسمها الجيش لإعادة البلاد إلى طريق الديمقراطية.

    كما يشارك الحزب بممثل وحيد في لجنة مؤلفة من 50 عضواً لتعديل الدستور الذي تم إقراره في عهد مرسي الذي عزله الجيش بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضده في الثالث من يوليو السابق.
    "سابق لأوانه"

    وقال بكار في المقابلة التي جرت بمقر الحزب "فتح الباب حالياً أمام الحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة.. نراه غير ملائم وغير ذي صلة بالإطار السياسي بشكل عام".

    وأضاف في معرض الرد عن موقف حزب "النور" مما يتردد عن ترشيح وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة: "لا نعتقد أن الحديث عن تأييدنا أو معارضتنا لترشيح شخص بعينه للانتخابات الرئاسية المقبلة مؤشراً صحياً". وقال إن هذا الأمر "سابق لأوانه".

    ونفى بكار، وهو عضو في المجلس الرئاسي لحزب "النور"، صحة ما ذكرته تقارير إعلامية من أن الحزب يعتزم دعم رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان في حال ترشحه للمنصب.

    وندد بكار بالهجمات التي تستهدف قوات الأمن في سيناء ووصف ما يجري هناك بأنه "إرهاب بكل تأكيد. لا يمكنا التوصيف بشيء آخر".

    لكنه أضاف أن المشكلة لا تحتاج إلى حلول أمنية فقط بل تحتاج أيضاً إلى حلول سياسية واجتماعية واقتصادية.

    ورغم امتداد نطاق العنف إلى خارج سيناء يرى بكار أن هذه الأعمال لا تصل إلى المستوى الذي كان عليه عنف الجماعات المتشددة في التسعينيات.

    وقال: "إنها هجمات عشوائية. هي نوع من رد الفعل العنيف على الاستخدام المفرض للقوة ضد العديد من المدنيين وضد بعض الإسلاميين".

    وكان حزب "النور"، الذراع السياسية للدعوة السلفية، ثاني أكبر قوة في البرلمان المنحل بعد حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. ولعب دوراً مؤثراً في صياغة الدستور الذي أقر العام الماضي وعطل العمل به في أعقاب عزل مرسي.
    مواد "الهوية الإسلامية" بالدستور

    ونفى بكار عزم حزب "النور" الانسحاب من لجنة الخمسين لكنه ذكر أن الحزب اتخذ قراراً لن يكشف عنه الآن حول ما سيتخذه من إجراءات في حال عدم تلبية مطالبه الخاصة بالمواد المتعلقة بالشريعة الإسلامية.

    وقال إن الحزب تلقى وعودا من الجيش ومن جميع الفصائل المؤيدة لخريطة الطريق "بالإبقاء على المواد التي تحافظ على الهوية الإسلامية لمصر".

    وقال بكار: "نحاول الإبقاء على التزامنا بخريطة الطريق... كي نواصل فقط العملية السياسية والانخراط مرة أخرى في الديمقراطية".

    ورغم إقراره بأن الأحزاب الإسلامية قد لا تتمكن من تحقيق أغلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة قال إنه لا يتوقع أيضاً أن يتمكن الليبراليون من السيطرة على البرلمان.

    ورفض بكار ما يقال عن إمكانية اختفاء الاحزاب الاسلامية بسبب اعتقال العديد من قيادات الإخوان وتيار الإسلام السياسي.
    إعطاء الفرصة للجيل الثاني

    وقال: "هؤلاء القادة فشلوا مرة تلو الأخرى في التكيف مع أفكار وأحلام الشعب المصري... ومن وجهة نظر أخرى قد تكون هذه فرصة ثانية للجيل الثاني (من الإسلاميين) للتكيف مع التغييرات التي تطرأ على المجتمع المصري".

    وأوضح أن هذا لا يعني أنه يوافق على حبس هؤلاء القادة دون سند قانوني. وطالب بتوفير محاكمة عادلة لهم أمام القضاء المدني.

    وقال بكار إن حزب "النور" لا يزال على اتصال بحزب "الحرية والعدالة" من خلال القيادي محمد علي بشر لكنه أقر بأنه لا يملك اتخاذ القرار نظراً لأن من بيدهم القرار إما في السجون أو في الخارج.

    وعن رؤية حزب "النور" لسبل تحقيق المصالحة قال بكار: "أول شيء نريد أن تجلس كل الأحزاب المختلفة حول الطاولة، وأن نتحدث عن العدالة الانتقالية... ويجب أن يتحدث جميع الأحزاب عن القواعد العامة للعب السياسية كي يعرف كل حزب حدوده وكيف يمكنه أن ينضم مجدداً إلى المعادلة السياسية".
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  8. #8
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    السيسي: ثورتا 25 يناير و30 يونيو استكمال لنصر أكتوبر
    وزير الدفاع المصري اعتبر أن الأمة العربية ستضمن النصر إذا وقفت صفاً واحداً
    السبت 6 ذو الحجة 1434هـ - 12 أكتوبر 2013م

    العربية.نت

    اعتبر وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن "نصر أكتوبر هو العبور الأول للشعب المصري، وثورتا 25 يناير و30 يونيو هما العبور الثاني للحرية والديموقراطية".

    وجاء حديث السيسي في كلمة ألقاها نيابة عنه اللواء أركان حرب سعيد عباس، قائد المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، خلال الندوة العلمية العسكرية بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان "ثورة من أجل مستقبل أفضل".

    وأوضح السيسي أن نصر أكتوبر سيظل مبعث افتخار للشعب المصري والشعوب العربية بأكملها ونقطة تحول في التاريخ المصري غيرت الاستراتيجيات العسكرية المصرية ووضعتها في المراتب الأولى عالمياً. وأشار إلى أن نصر أكتوبر أثبت أن القيادة المصرية قادرة على التخطيط والتنفيذ.

    وأضاف السيسي أن "نصر أكتوبر بمثابة درس لبناء مصر الحديثة"، مشيراً إلى أن الأمة العربية عندما تقف صفا واحدا فالنصر مؤكد.

    وشدد على أن ما حدث في نصر أكتوبر يتكرر بصورة ما في المرحلة الحالية التي تشهد إعادة شرق أوسط جديد، لافتا إلى أن "الاحتفال بمرور 40 عاما على حرب أكتوبر يتزامن مع بداية مرحلة هامة في تاريخنا، وتمثل نقطة تحول في التاريخ المصري".
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  9. #9
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: اخبار مصر اليوم السبت 12/10/2013 , اخبار مصر 12-10-2013

    القبض على راكب ليبي بحوزته قوائم اغتيالات بالقاهرة





    تاريخ النشر: السبت 12 أكتوبر 2013

    د ب أ

    ألقت سلطات مطار القاهرة اليوم السبت، القبض على راكب ليبي ينتمي إلى جماعات دينية، كان يحمل شرائط كاسيت تحتوي على قوائم وطرق اغتيالات وتفجيرات وعمليات انتحارية واعتصامات لدى سفره إلى ليبيا.

    وأوضحت مصادر أمنية بمطار القاهرة أنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة الليبية المتجهة إلى طرابلس اشتبه مشرف صالة السفر في حقائب أحد الركاب الليبيين، وبفتحها تبين وجود حقيبة ممتلئة بكميات كبيرة من شرائط الكاسيت والأوراق التي تحتوي على قوائم اغتيالات لشخصيات عديدة وطرق تنفيذها وكيفية إجراء التفجيرات والعمليات الانتحارية وطرق وكيفية تنفيذ الاعتصامات.

    وأضافت المصادر أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية التي بدأت التحقيق مع الراكب لمعرفة الجماعات الدينية والتنظيمات الجهادية التي ينتمي إليها ومدى ارتباطه بجماعات إرهابية تعمل في مصر وليبيا.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. اكسسوارات مكتبية روعة
    بواسطة مجاديف الآمل في المنتدى منتدى الاسرة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-01-2008, 09:24 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك