بعد فوره ذهابا على الفيصلي الأردني في الكويت بهدفين مقابل هدف
القادسية يصعب من مهمته في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
2 أكتوبر 2013
الكويت - أحمد حامد
القادسية الكويتي
صعب القادسية الكويتي من مهمته في بلوغ الدور النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي بعد فوزه بهدفين مقابل هدف واحد على ضيفه الفيصلي الأردني في ذهاب الدور قبل النهائي، والذي جمع بينهما مساء اليوم على استاد الصداقة والسلام بالكويت.
أهداف المباراة جاءت عبر خالد القحطاني 38، ومساعد ندا77، فيما جاء هدف الفيصلي عبر البرازيلي ردويجو87.
الشوط الأول من المباراة جاء بصورة متوقعة، حيث بدت الرغبة القدساوية في هز شباك الفريق الضيف ، في حين اعتمد الرفاع على الدفاع المتكتل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ومضي الشوط الاول على هذه الوتيرة استحواذ قدساوي على الكرة في منتصف الملعب مع صعوبة في اختراق الدفاعات الفيصلاوية إلا فيما ندر عبر تسديدات بعيدة المدى أبرزها كان من طلال العامر، فيما ظل هجوم القادسية بدر المطوع، وسيف الحشان ومن أمامهم مهاجم وحيد هو البرازيلي ميشيل لا يعرفون طريق مرمى الفيصلي والحارس محمد محمود.
وشهدت الدقيقة 38 انفراجة قدساوية عبر هجمة منظمة قادها بدر المطوع، وطلال العامر مرورا بالموهوب سيف الحشان الذي مرر تمريرة سحرية انفرد على اثرها البرازيلي ميشيل بالحارس بالحارس الأردني ليسدد الكرة على بعد ياردة من المرمى لتجد المدافع المتقدم خالد القحطاني الذي أودعها الشباك مسجلا هدف هذا الشوط ، بعدها لاحت فرصة التعزيز لبدر المطوع لكن الحارس محمود كان الأقرب للكرة لينتهي هذا الشوط بتقدم القادسية بهدف من دون رد.
بداية الشوط الثاني لم تشهد مبالغة من الفيصلي في الهجوم لتعويض تأخره بهدف، بل كان واضحا قناعة مدرب الفريق علي كميخ بالنتيجة على أمل التعويض في مواجهة العودة بالأردن، في المقابل ظلت الرغبة القدساوية موجودة لتعزيز الهدف، وتشهد الدقيقة العاشرة هجمة منظمة للأردن شبيهة بهجمة القادسية التي سجل منها الهدف، لكن الحارس المخضرم نواف الخالدي كان حاضرا لتحويل الكرة لضربة ركنية، ويرد القادسية وبهجمة عانقت الشباك بالفعل بأقدام بدر المطوع لكن حكم المباراة الكازاخستاني احتسب تسلل على المطوع.
واستمرت محاولات القادسية بحثا عن هدف لكن دفاعات القادسية كانت حاضرة وبشكل محكم، ونجح القادسية عبر ضغطه المتواصل من الحصول على ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء الكازاخستاني فالانتاين تصدى لها بالتخصص في القادسية مساعد ندا لكنه سدد بقوة لتعلو الكرة المقص الأيسر للحارس الأردني محمد محمود، بعدها دفع مدرب الفيصلي ببعض التبديلات لتغير إيقاع اللعب لكن من دون فائدة حيث ظلت السيطرة قدساوية وتعددت التسديدات القريبة من المرمى لكن من دون أن تصيب إحداها الشباك.
ويرد القادسية وبقوة بعد تبديل ناجح للمدرب محمد إبراهيم بإشراك حمد أمان بديلا للبرازيلي ميشيل، حيث شهدت الدقيقة 77 هدفا ثانيا للأصفر بأقدام مساعد ندا الذي حول تسديدة بدر المطوع.
وتتاح فرصة مؤكدة للفيصلي لعبد الرحمن فريح لكنه أطاح بالكرة بغرابة فوق العارضة، بعدها استغل فريح مهارته من داخل منطقة الجزاء حولها للخطير ردوريجو الذي نجح في تحويل الكرة في شباك الخالدي في الدقيقة 82، ووواصل الفيصلي صحوته لكن من دون خطورة على مرمى الخالدي لتنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف واحد لصالح القادسية ليتأجل الحسم لمواجهة العودة في الأردن 22 من الشهر الجاري.
المفضلات