إحتجاجات ومواجهات بحي الطفايلة .. والدرك يُطلق الغاز المسيل للدموع (صور)
إحتجاجات ومواجهات بحي الطفايلة .. والدرك يُطلق الغاز المسيل للدموع (صور)
سرايا - صدام مشاقبة ورامز أبوحصيرة - اندلعت مواجهات بين مئات المحتجين من حي الطفايلة وقوات الدرك لمنع مظاهرة من حي الطفايلة من الاستمرار باتجاه الساحة الهاشمية ، ليلة السبت.
وأطلقت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع ، لتفريق المحتجين الذين يطالبون بالإفراج عن الناشطين في الحراك ، بعد فشل مفاوضات بين ناشطين في الحي وبعض ضباط الأمن للإفراج عن المعتقلين.
وقال شهود عيان لـ'سرايا' بأن المحتجين أطلقوا الألعاب النارية بإتجاه الأمن ، ردت عليهم قوات الدرك بالغاز المسيل للدموع ، فيما تحدث اخرون بأن المنطقة تشهد عمليات كر وفر بين الجانبين ، بينما أشعل بعض المحتجون الإطارات على بعض مداخل المنطقة.
وأشار شهود العيان بأن هنالك حالات إختناق بين اهالي حي الطفايلة نتيجة الإطلاق الكثيف لغاز المسيل للدموع من قبل قوات الدرك.
وكان قد نفذ العشرات من نشطاء حي الطفايلة مظاهرة إحتجاجية في منطقة جبل التاج ليلة السبت ، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك والناشط منذر الحراسيس.
وتجمع العشرات على مثلث المركز الصحي تمهيداً للخروج بمسيرة بإتجاه الديوان الملكي ، فيما منح المحتجون الحكومة مهلة لإطلاق سراح الحراسيس هذه الليلة، قبل التوجه إلى منطقة رغدان في وسط البلد.
ويأتي هذا التجمع للخروج في مسيرة للمرة الثالثة على التوالي خلال الأيام الماضية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك ، في وقت أفرجت فيه الأجهزة الأمنية على ثلاثة ناشطين من حي الطفايلة الذين تم توقيفهم أمس خلال احداث العنف التي اندلعت بين محتجين من حي الطفايلة وقوات الدرك بالقرب من الديوان الملكي.
وأنتشرت قوات الدرك بكثافة في محيط الديوان الملكي ومنطقة رغدان السياحي ، تحسباً لوقوع إحتجاجات جديدة بين المحتجين وقوات الدرك.
وكانت قد فضت الأجهزة الأمنية مسيرة إنطلقت يوم الخميس والجمعة بالغاز المسيل للدموع شارك بها العشرات من أبناء حي الطفايلة باتجاه الديوان الملكي احتجاجاً على اعتقال نحو '12' من ناشطي الحراك الشعبي.
وتأتي هذه الإحتجاجات ، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي وعلى رأسهم 'معين الحراسيس' الذي يعتبر من أهم رموز حراك الطفايلة ومنذر الحراسيس الذي تم إعتقاله صباح يوم الخميس الماضي ، حيث وجهت له محكمة أمن الدولة تهمة 'مناهضة نظام الحكم' وأوقفته 15 يوما بمركز إصلاح وتأهيل الجويدة.
تصوير الزميل : فارس خليفة
المفضلات