نجح ايه سي ميلان في تحقيق فوز صعب على ارضه ووسط جماهيره على ضيفه سيلتيك الاسكتلندي بهدفين مقابل لاشىء في مباراة كان التعادل السلبي هو السيد الموقف فيها حتى الدقائق الثماني الاخيرة قبل ان يبتسم الحظ في النهاية للميلان الذي قدم لاعبوه مباراة متوسطة ودقوا اجراس الخطر قبل اياكس في امستردام ارينا بعد اسبوعين اذا ما استمر هذا الاداء المتذبذب للفريق الذي فقد 5 نقاط في اول 3 مباريات في الكالشيو هذا الموسم.
المباراة شهدت المشاركة الاولى للمهاجم اليساندرو ماتري مع الميلان ضمن التشكيلة الاساسية التي بدأت المباراة منذ انضمامه للميلان قادماً من يوفنتوس في الايام الاخيرة للسوق الكروية الصيفية في ظل غياب ستيفان الشعراوي وجيامباولو باتزيني مهاجمي الفريق للاصابة ، كما شهدت عودة لاعب الوسط انطونيو نوتشيرينو الذي ابتعد عن تشكيل الميلان منذ الموسم الماضي بشكل مفاجىء بالرغم من تألقه في الموسم الذي سبقه وكان أحد هدافي الفريق بالرغم من كونه لاعب وسط مدافع.
الشوط الأول جاء متوسط المستوى من كلا الفريقين مع وجود أفضلية في وسط الملعب لسيلتيك الاسكتلندي الذي لعب بتنظيم دفاعي واضح مع الاعتماد على الهجمات المرتدة محاولاً استغلال الرغبة المتوقعة للميلان بالفوز ، وبالرغم من نجاح سيلتيك في فرض سيطرته على منطقة وسط الملعب الا ان الميلان ظل هو الاخطر على مرمى الضيوف في ظل الفاعلية الهجومية الواضحه لمهاجمه ماريو بالوتيلي الا ان الرعونة وعدم التركيز تسببا في الانهاء السىء للهجمات خصوصاً في الفترة الاولى من الشوط الاول قبل ان يبدأ الضيوف في تنظيم الصفوف واغلاق الطرق المؤدية الى مرمى الحارس فورستر قدر الامكان قبل ان ينتهي الشوط الاول الذي سار على وتيرة واحدة بالتعادل السلبي دون أهداف.
الشوط الثاني بدأ دون ان يجري كلا المدربين اي تغيير الا ان البداية جاءت مختلفة تماماً عن الشوط الاول في ظل انكماش دفاعي واضح للميلان وافضلية هجومية للضيوف الذين لاحت عدة فرص للتهديف ابرزهم تسديدة للمهاجم اليوناني سامراس التي مرت بجوار القائم بسنتمترات بسيطة.
بعدها تحسن اداء الميلان نسبياً وبدأ في مجاراة الضيوف الا ان سيلتيك واصل جرأته الهجومية التي ظهرت بشكل واضح ، وفي الدقيقة 62 شهدت المباراة اخطر هجمات ميلان على مرمى فوستر عندما استقبل الغاني سولي مونتاري القريب من المرمى كرة عرضية من ناحية اليسار برأسه الا ان كرته علت العارضة.
وفي الدقيقة 82 جاء الفرج لجمهور ميلان الذي بدأ يفقد الامل في امكانية تحقيق الفوز على يد المدافع الكولمبي زاباتا الذي سدد من خارج المنطقة بيسراه لتصطدم باقدام احد مدافعي اياكس وتغير اتجاها لتسكن شباك الحارس فورستر.
وبعدها اضاف اللاعب الغاني سولي مونتاري الهدف الثاني للميلان بعدما قام بمتابعة الركلة الحرة المباشرة التي سددها اللاعب ماريو بالوتيلي بقوة وتصدى لها الحارس فورستر لتصبح النتيجة تقدم الميلان بهدفين مقابل لا شىء.
المفضلات