الملك يأمر باغلاق مدرسة في معان .. ومدير تربيتها يصر على فتح مدرسة في ذات المبنى
الملك يأمر باغلاق مدرسة في معان .. ومدير تربيتها يصر على فتح مدرسة في ذات المبنى
17-09-2013
سرايا- معان – يوسف الطورة – كثيرة هي العناوين للمشهد التربوي التعليمي للمدارس الحكومية في مدينة معان ، ولعل ابرزها ازمة إدارة تجاهلت مبان مستأجرة تخلو من ابسط مقومات البيئة الصفية لتضيق ذرعاً بطلابها عنوانها الابرز التنفيعات الشخصية .
ولعل مدرسة أم سلمة الأساسية الحالية خير شاهد على ازمة إدارة تجاهلت مباردة ملكية قضت بضرورة استحداث مبنى بديل ، في اعقاب زيارة ملكية سامية للمدينة قبل ثلاثة اعوام لمبنى مستأجر من قبل احد مدراء مديرية تربية معان آنذاك لمدرسة كانت تحمل مسمى معاذ بن جبل الاساسية على طريق اذرح المؤدي لجامعة الحسين .
قوبلت المبادرة الملكية السامية بارتياح الشارع المعاني ، بعد القرار الملكي الموصي بإغلاق المدرسة لعدم توفر البيئة الصحية التعليمة ، موعزاً باستحداث مبنى آخر انشئ على نفقة وزارة التربية والتعليم خلال زيارة ملكية تفقدية للمدينة ، استهلها الملك بجولة تفقدية لمدرسة معاذ بن جبل الاساسية مطلع على احوالها المتردية .
وتفاجأ الشارع المعاني بقرار مدير مديرية تربية معان باستئجار ذات المبنى ،على الرغم من تيقنها ومعرفتها التامة بالرغبة الملكية بعدم استخدام هذا المبنى كمدرسة وذلك لما يعانيه من مخالفات قانونية وتربوية واضحة ما انعكس سلبا على أوضاع الطلبة الدراسية لتردي البيئية الصفية المفترض توفرها في مدارس حكومية تعمل ضمن إطار معاييرعالمية بهدف الوصول بالرقي التعليمي في المدارس الحكومية وإعادة الثقة التي شابها بعض الاختلالات في اوقات سابقة .
ليقابل قرار إدراة مديرية تربية معان باستهجان الشارع المعاني ، وسط مطالبات بضرورة فتح تحقيق موسع لقرار تجاهل توجيهات ملكية كانت بمثابة النفع للطلبة الدارسين ، دون الالتفات إلى ان قرار إغلاقها جاء ملكياً .
يشار إلى ان لجان تربوية اوصت بعدم ملائمة المبنى المستأجر لتردي البيئة التعليمية وخلوه من ابسط الشروط التعليمية المفترضة ،اضافة لتواجده على طريق رئيسي نافذ يعاني اكتظاظاً مرورياً، يرافقه عدم توفر ساحات للطابور الصباحي والمرافق الضرورية المفترض تواجدها في المبان التربوية .
المفضلات