عاجل جداً الأسد وافق على التنحي وهذه شروطه 6/9/2013
اشجان نيوز - كشفت مصادر مطلعة بحيثيات ما يدور "خلف الكواليس" فيما يخص الأزمة السورية أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على فكرة التنحي عن السلطة بشروط، إلا أن ذلك قوبل برفض من قبل واشنطن".
وحسب أحد قيادي "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي، نور المالكي، أن الاتصالات المكثفة التي أجراها المالكي مع القيادة السورية، أثمرت عن موافقة الأسد على فكرة التنحي عن الرئاسة بشروط، أهمها:
- وضع آليات معينة لتسهيل تسليم السلطة من خلال انتخابات سريعة
- ضمان عدم ملاحقته قضائيا في المحكمة الجنائية الدولية
- تأمين خروج آمن له ولعائلته ومقربين منه إلى دولة أخرى
وأوضحت المصادر أن واشنطن رفضت بعد سلسلة اتصالات مكثفة جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولين عراقيين بينهم المالكي، القبول بالتنحي المشروط للأسد، متمسكة بضرورة التنحي الفوري من دون تقديم ضمانات، كونها لا تستطيع اتخاذ أي قرار بشأن الأسد بدلاً عن المعارضة السورية التي ترفض أيضا بقاءه في السلطة لأية فترة زمنية
وكشفت المصادر ايضاً أن ايران وموسكو أخذتا علماً بالتحركات العراقية والاتصالات المستمرة التي تجري مع دمشق على الرغم من أن العديد من المسؤولين العراقيين لا ينظرون بارتياح إلى الأسد بسبب دوره الداعم للعنف في العراق في الماضي، مشيرة المصادر إلى أن "بغداد" تتحرك دبلوماسيا لحل الأزمة السورية سلميا كونها تخشى تدفقا هائلاً للاجئين السوريين نحو الأراضي العراقية وتسرب جماعات متطرفة مسلحة إلى العراق للقيام بتفجيرات وعمليات انتقامية ضد الحكومة العراقية ومؤسساتها.
وأشارت المصادر إلى أن المبادرة التي أطلقها المالكي تندرج في إطار محاولات لمنع الهجوم الأمريكي على سوريا على الرغم من وجود قناعة كبيرة بعدم الاستجابة لها، خصوصا أن كل المعطيات تشير إلى أن واشنطن حسمت خياراتها بالتدخل العسكري، وما يجري من محاولات، لا تجدي لوقف الهجوم المرتقب.
من جانبه، تحدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة ضغوطا من زعماء العالم لإثنائه عن القيام بعمل عسكري ضد سوريا.
وقال في خطاب ألقاه في ختام قمة العشرين، إنه سوف يوجه كلمة للشعب الأميركي يوم الثلاثاء القادم، أي بعد يوم من موعد التصويت في الكونغرس على شن ضربة على سوريا.
وقال إن النظام السوري استخدم الكيمياوي ضد شعبه ويمثل تهديدا لجيرانه، مشيرا إلى هناك اعترافا متزايدا من قادة العالم بضرورة محاسبة نظام الأسد.
وأشار إلى أن الانقسام في الأراء تركز حول اللجوء لمجلس الأمن، لكن العالم لا يستطيع أن يقف ساكنا بشأن سوريا.
وقال "حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه سوريا".
وبيّن أن "الحوار مع بوتين بشأن الملف السوري كان صريحا وبناءاً"، مبينا أنه "لم أتوقع أن أتفق مع بوتين على رأي واحد بشأن سوريا".
وأضاف" أواصل بحث ردنا الرادع والسريع على استخدام الاسد للكيماوي مع القادة العسكريين، مقرا بوجود صعوبة في الحصول على تفويض من الكونغرس للقيام بعمل عسكري
تنحي بشار الاسد, شروط بشار الاسد لتنحي
المفضلات