الحقيقة الدولية – عمان
قال رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب بسام المناصير مساء اليوم الاثنين، إن الحكومة عاجزة عن وضع حد لتجاوزات السفير السوري في عمان بهجت سليمان، وهو ما يدفعه للجوء إلى عشيرته لوقفها.
وكانت السفارة السورية أصدرت بيانين في أوقات سابقة هاجمت فيهما كل من النائب المناصير والكاتب صالح القلاب، حيث احتوى البيانان على "شتائم وأوصاف قاسية".
وقال المناصير وفق "الغد" إنه دعا إلى اجتماع لعشيرته من أجل التباحث في الرد على بيان السفير، مشيرا إلى أن العشيرة سوف تمهل وزير الخارجية ناصر جودة مدة 48 ساعة اعتبارا من اليوم، من أجل التدخل لوضح حده له، وإلا سوف تلجأ هي إلى أخذ حقها.
وأضاف أن من بين الخيارات المتاحة للتعامل مع تجاوزات السفير هي الاعتصام أمام السفارة السورية، أو أي خيارات تخرج عن المجتمعين.
وأشار إلى أن السفير السوري تجاوز جميع الأعراف الدبلوماسية رغم وجود تحذير نهائي من الحكومة، وأن هذا الأمر لم يعد مقبولا.
وبين المناصير أنه "لا يستغرب ما يخرج من سفير نظام يقتل شعبه بالأسلحة الكيماوية".
وكتب المناصير في معرض تعليقه على تجاوزات السفير السوري في عمان
تحت عنوان السفيه السوري مرة اخرى وتلقته "الحقيقة الدولية" ما نصه:
" لست ادري الى متى سيبقى هذا الوقح يصول و يجول و يعربد خارج كل الأطر الأخلاقية والدبلوماسية و يستمر في تطاوله على البلد الذي يستضيفه وعلى مؤسساته ورجالاته رغم انه قد سبق تحذيره بهذا الشأن ..... و لست ادري ماذا يفعل في عمان و ما هي مهمته.
أنا لا استغرب من شخص هجين تربى في مدرسة سرايا الدفاع الدموية التي لا يؤمن أفرادها إلا بمنهج العسكرتاريا القمعي الدموي أن يهاجم الأردن لأنه شارك يوما حماة الديار كما يدعون في احتلال الرمثا و اصطف يوما في حفر الباطل مع الامبريالية و قتل أطفال حماة و عاث فسادا في لبنان .... حقيقة أنا لا استغرب منهجه الدموي الفاشي و لأنه لا يوجد في قاموس الممانعة و المقاومة شيء اسمه ديمقراطية و حرية التعبير و الرأي الأخر فكل من ينتقد جلاد دمشق هو خائن و كل من ينصح المجرم هو عميل هذا هو قاموسه و عقيدته.
اعتقد انه آن الأوان أن يطرد هذا السفيه و ليس السفير من عمان قبل فوات الأوان “.
وكانت المكتب الصحفي في السفارة السورية في عمان اصدرت بيانا قالت فيه:
" رداً على ما تفوّه به النائب: "بسّام المناصير" في بعض المواقع الأردنية الإلكترونية "
" فاستوجب التعليق التالي ":
" نائب المجا....: بسّام المناصير "
· فقط، نقول لنائب المجار....: بسّام المناصير: كلّ ما عليه، هو أن يمحو أميّته الأبجدية والإعلامية والسياسية، قبل أن يُقْحِم نفسه في ما لا يفقه فيه شيئاً.
· ونقول لهذا الأميّ الجاهل: إنّ السفاهة هي بعض ما عنده وعند أمثاله.. ونقول له ولأَضْرابِهِ المرتزقة: إنّ سورية لا تحتاج شهادةً من بيدق صغير مثله، أو من الطالحين ممّن باعوا أنفسهم للشيطان، حتى ولو اشتروا مواقع برلمانية أو رسمية.
· ويبدو أنّ هذا المرتزق، كشريكه الطالح، يستقوي بتهديدات المحور الصهيو-أمريكي التي ترغي وتزبد، ولكنها لن تكون إلّا كَزَبَد البحر.
· وإذا كان هذا الأميّ الجاهل وأمثاله، قد باعوا أنفسهم للمحور الصهيو-وّهابي، مقابل حفنة دولارات، ويبيعون "الأردن" أيضاً، فإنّهم مُجْبَرُون على الهجوم على سورية ورموزِها، لأنّ الدولة الوطنية السورية معنيةٌ بالدفاع عن الأردن، بالدرجة نفسها التي تدافع فيها عن سورية.
26/8/2013 المكتب الصحفي في السفارة السورية بعمّان
المفضلات