مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية التي ستجرى في 27 آب الحالي بدأ الحراك الانتخابي في محافظة الكرك يشهد سخونة من المترشحين سواء على مستوى رئاسة المجالس البلدية او الاعضاء.
وترشح ل 10 مجالس بلدية في محافظة الكرك 273 شخصا لخوض الانتخابات ومن بين المترشحين 63 لرئاسة البلدية فيما ترشح الباقون لعضوية المجالس البلدية من بينهم 45 سيدة.
فقد ترشح لبلدية الكرك الكبرى 5 اشخاص سيكون العامل الحاسم في التنافس بينهم مدى القبول الذي يحظى به كل مرشح على مستوى العشيرة او مستوى الصوت الانتخابي في الشارع.
كما سيكون للمترشحين في عضوية المجلس البلدي في قصبة الكرك البالغ عددهم 26 شخصا دور كبير في استقطاب الاصوات الانتخابية التي تقوي موقف كل من المترشحين للرئاسة حيث تشير الاسماء التي طرحت لعضوية المجلس الى وجود توجه نحو تشكيل تكتل يدعم مرشح ما ستحدد الايام القليلة القادمة مدى تقدمه في هذه المعركة الانتخابية.
وترشح لرئاسة بلدية المزار ومؤتة 7 أشخاص انسحب منهم اثنان فيما ترشح لعضوية المجلس البلدي 25 شخصا وجميع المؤشرات تدل على تنافس ثلاثة مترشحين على الرئاسة، فيما ستترك تركات الانتخابات البرلمانية السابقة في منطقة مؤتة والمزار اثرها عبى تقدم مترشح على آخر.
وفي بلدية مؤاب في لواء المزار الجنوبي ترشح للرئاسة 6 اشخاص فيما ترشح لعضوية المجلس البلدي 19 شخصا، وسط حراك شعبي للخروج بمرشح اجماع للمنطقة.
وترشح لرئاسة بلدية شيحان في لواء القصر 4 اشخاص من عشيرة واحدة فيما ترشح 26 شخصا لعضوية البلدية والتنافس في هذا اللواء على أشده سواء على مستوى الرئاسة او العضوية حيث تسيطر على مقعد الرئيس عشيرة واحدة ذات ثقل قوي فيما يتنافس الاعضاء كل في منطقته.
وفي بلديـة عبدالله بن رواحة ترشح للرئاسة 7 اشخاص فيما ترشح لعضوية المجلس البلدي 16 شخصا والتنافس في هذه البلدية قوي جدا نظرا للتركيبة العشائرية المتنوعة في تلك المنطقة.
وفي بلدية طلال ترشح للرئاسة 3 اشخاص وترشح لعضوية المجلس البلدي 20 شخصا وفي بلدية القطرانة ترشح للرئاسة اثنان فيما ترشح لعضوية المجلس البلدي 9 اشخاص، ويحسم التنافس التوافقات العشائرية التي تطمح الى التوصل لإجماع على شخص واحد للرئاسة.
وسجلت بلدية الأغوار الجنوبية اعلى نسبة ترشح لرئاسة البلدية حيث وصل عدد المترشحين 16 شخصا وسيكون التنافس في هذه البلدية قويا جدا وسيكون للمترشحين لعضوية المجلس البلدية وعددهم 20 شخصا دور كبير في دعم رئيس المجلس البلدي المقبل.
وفي بلدية عي ترشح للرئاسة 5 اشخاص فيما ترشح 12 شخصا للعضوية، والتنافس في هذه البلدية يعتمد على قوة الاجماع العشائري الذي يحدد المترشح الاقوى كما في الانتخابات النيابية .
وفي بلدية سد السلطاني ترشح للرئاسة 3 اشخاص وترشح لعضوية المجلس 9 اشخاص والتنافس في هذه البلدية سيأخذ طابع التزكية لبعض الاعضاء نظرا لطبيعة التركيبة العشائرية والجغرافية في هذه المنطقة.
المصدر: الحقيقة الدولية - بترا
المفضلات