العربية.نت
تشهد البحرين احترازات أمنية كثيفة بالتزامن مع دعوات متناقلة على شبكات التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" للاحتجاجات اليوم.
ويلاحظ في شوارع رئيسية وأخرى فرعية، وكذلك مداخل عدد من قرى ومدن البحرين، تواجد أمني كثيف اعتباراً من فجر أمس، فيما تمت إعادة تفعيل عدد من نقاط التفتيش التي كانت منصوبة مسبقاً، واستحداث أخرى في مناطق متفرقة.
وأحاطت السلطات الأمنية، أمس، بعض القرى والمناطق بأسلاك شائكة، فيما أغلقت بعض الممرات في أماكن أخرى بالتروس الخرسانية، وأزالت سياجاً يفصل بين شارع وآخر معاكس له في شارع سترة الرئيسي.
وكانت وزارة الداخلية، ممثلة في القائم بأعمال مدير الإدارة العامة للمرور، أعلنت أن "استعمال المركبات في تعطيل الحركة المرورية في الطرق العامة أو إعاقتها يعد جريمة وفقاً لنص المادة 80/9 من قانون المرور وعقوبتها الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر، وبغرامة لا تزيد على مئة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، وأن الإدارة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم ارتكاب مثل تلك الجريمة، التي منها ضبط مرتكبيها وحجز مركباتهم إدارياً".
وعلى الصعيد نفسه، وبالتزامن مع تفعيل عدد من نقاط التفتيش واستحداث أخرى، صرح مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية "بأهمية حمل المواطنين والمقيمين بطاقة الهوية الشخصية وإبرازها عند طلبها من قبل المعنيين، مع التنويه بأن عدم إبراز بطاقة الهوية يعد جريمة طبقاً لنص المادة 12/2 من القانون رقم 46 لسنة 2006 بشأن بطاقة الهوية والمعاقب عليها بالغرامة التي لا تتجاوز 300 دينار".
ونصبت السلطات الأمنية عدداً من نقاط التفتيش الأمنية في ساعات متأخرة من يوم أمس الأول في مناطق قريبة من المجمعات التجارية بمنطقة ضاحية السيف، وكذلك أخرى في المنامة وغيرها من المداخل والمخارج الرئيسية للشوارع السريعة وأخرى رئيسية.
المفضلات