لكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
هذا هو الصحيح اختي وللاسف لانرى من الامه انهم يسعون
الى التغير نحو الأفضل بالعكس تركوا قضية كل مسلم واصبحوا يفكرون
ويخططون الى الحرب بين انفسهم وسط مليون حزب ظهر ونسيوا انو الاسلام واحد
وكانوا يتبعون رجل واحد سيدنا محمد فقط
الأن تقسم الاسلام الى الالاف الأحزاب وكل بفكره ويريدون الكرسي
مقوله شهير ومعروفه جدا لأبوبكر الصديق
*من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت*
فيجب على كل مسلم ان يتيقن انه لو ذهب مليون رجل فالله هو الباقي
وهو من يستحق ان نتفكر انه بعث لنا رجل حمل اجمل هديه لكل مسلم
وهو الاسلام الذي يجب ان نشكر الله ليل نهار انه خلقنا مسلمين
لكن للاسف بالفعل لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم
نبهنا الرسول الى الفتن ووصانا ان ندعو الله ان يجنبنا اياها
لكنهم نسيواو تناسو
لماذا اقول تناسو
لأنهم يعرفون كل هذا والحقيقه ويتجاهلونها
عرفنا الله بالعقل
يعني لكل منا عقل يفكر ويميز بين الصحيح والخطأ
لكن ماذا نقول للنفس البشريه التي هوت بنا من جهنم الى الأرض
لايتعلمون الدرس ولازالو يخطئون الى ان تتقلص اعدادهم ليتمكن الكفار من القضاء علينا
بكل سهوله ويسر
من مرسي ومن مبارك ومن الأسد ومن فلان ومن فلان حتى نعظمه ونقتل اخونا المسلم لأجله
البعض يرى هذا حق وحقيقه لكن الله يرى انه الى نار جهنم القاتل والمقتول
سألو رسول الله يارسول الله اذا تقاتل اثنان من المسلمين هل يذهبون الى النار
قال نعم الاثنان الى جهنم
قالو فماذا نفعل لو صادفنا هكذا موقف
قال امام اخيك المسلم سلم رقبتك ولاتقاومه واكسبو جنة عرضها السماوات والأرض
وستستمر هذه الفتن ويقتل المسلم اخوه المسلم بحجة الاسلام
وهذا الزمن الذي قيل فيه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي .
وهذا معانيه كبيره وليس مجرد حديث
الى ان يأتي المهدي وسيدنا عيسى ليوحد الامه تحت راية الاسلام وليس احد غيرهم
وكلام الله اصدق الكلام والاحداث تتوالى وتتأكد واقتربت ساعة الصفر
فتفكروا جيدا يااولي الألباب ولاتأخذكم العاطفه نحو الهاويه
ان الدين عند الله الاسلام
المفضلات