قصة رواها لي أحد الأخوان
البنت الأجودية
ذهب أحد الرجال ومعه ابنه لزيارة صديق قديم له يسكن في نواحي بيشة بالمملكة العربية السعودية وهذا الصديق يقيم في بيت من الشعر في البادية ولكنهما لم يجدا الصديق وإنما إحدى بناته والتي لم تبلغ العشرين من عمرها فهما بالاستئذان والعودة من حيث أتوا قبل أن تصر ابنته على أن ينتظروه وقدمت لهما القهوة والشاي وأثناء شربهم القهوة والشاي أمسكت بأحد الخرفان السمان وذبحته وسلخته ووضعته في القدر على النار تساعدها أمها ودخلت عليهما والسكين تقطر دماً وتخبرهم أن غداهم على النار وأن والدها في الطريق عاد والدها ويجد أن ابنته قد قدمت لضيوفه القهوة والشاي والتمرفرحب بهما وأبدوا دهشتهم عندما وجدوا بأن الأبنة هي من قامت بذبح الذبيحة وسلخها ومن ثم تقطيعها وطبخها فيما لا يحسن كثير من الشباب الجامعي الذبح .
الوالد عرض على أبنه أن يخطب له هذه الفتاة ( الأجودية) فقد كبرت في عينه إلا أن الشاب رفض الفكرة وقال بالرغم من إعجابي بما قامت به إلا أن تصرفها هذا لا يروقني وقال الراوي والله لو اني مكان ابوه لأربطه مع الغنم .,
المفضلات