شكرا لأنك كنت لي قلبي.. دمائي..
شكرا لأنك كنتِ لي عمري و أوردتي زماني والنداءَ أمنيتي فضائي..
شكرا لأنك كلما رددتُ أنفاسي شعرت بأن حبك في هوائي..
شكرا و أعرف يا صباح الخير أنك كلما غنيت يرقص عشقك المجنون في دنيا غنائي..
شكرا و أهرب منك لا أدري سوى أني على كفيك يمطرني ندائي..
شكرا و حبك كان ما زال انتباهي..حلو أيامي.. ارتعاشي..كل
أنفاسي..فصولي..كل إحساسي ..طريقي..
جنتي ناري..كلامي..كل ما في العمر من عمر..و أصحو ..كيف
أصحو منك يا خمرا يضج فيكسر الأعشاب في جسدي و يطويني
يبعثرني فأصرخ يا معذبتي و يا روحي إذا شئتُ الهروب فكيف
إن كنت المكان الصوت آمالي حكاية كل ما في الخفق
من خفقي و أوردتي دمائي..؟؟..
شكرا و يأخذني إلى عينيك عند المد و الجذر انتمائي
شكرا و منديل الوداع يفر من بين الأصابع معلنا رغم الرحيل المر يا عمري بقائي..
فتصوري..ماذا أقول و أحرفي فاضت على شباك ذاكرتي لتشرب منك من كل الزمان الحلو أزهار الصفاء
و تصوري أني أمد ضلوع أيامي على الجسر الوداع فتنحني في كل ثانية جميع مفاصلي و فواصلي لتبوس أشرعة اللقاء..
شكرا ولا أدري لماذا كنت في جسدي و في وقتي وكيف زرعت في لغة البدايات انتهائي
و زرعت في لغة النهايات ابتدائي..شكرا و أنت حكايتي و روايتي..و جميع ما في العمر من نخل و ماء..
المفضلات