دبي - قناة العربية
سلسلة من التناقضات تعيشها جماعة الإخوان بعد عزل الرئيس محمد مرسي، التناقض يختبئ خلف زوايا البيانات الصحافية ومنصة رابعة العدوية وأحداث الشوارع التي تخضبت بدماء المصريين.
الانفجار الذي حدث بمديرية الأمن بالدقهلية وذهب ضحيته جندي وعشرات المصابين، خرجت بعده أمانة حزب الحرية والعدالة في المحافظة لتدينه جملةً وتفصيلاً في موقعها الرسمي وعلى لسان أمينها العام.
لكنّ تفاصيل الحكاية ليست هنا، فبمجرد عملية بحث بسيطة في نفس الموقع وقبل أيام قليلة من الانفجار الآنف ذكره، صرح ذات الأمين العام بالقول وبالحرف الواحد: "نحن مستعدون أن نرويها بدمائنا وكلنا مشاريع شهادة في شجرة الحرية".
التحريض لم يقف عند منصة رابعة العدوية التي لم تهدأ منذ عزل الرئيس، بل وصل لمقر الحرس الجمهوري الذي شهد مجزرةً لم ينسها الشارع المصري حتى هذه اللحظة.
"ابن الوز عوّام".. مثلٌ مصري شهير نجده متمثلاً في مؤيدي الإخوان بعد أن نُقلت العدوى لهم من قياداتهم، فشباب الجماعة بدأوا باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المواطنين ظناً منهم بأن الرصاص سيعيد رئيسهم المعزول.
المفضلات