خلال شهر الصوم، يقع العديد من الناس في اخطاء صحية وتغذوية ، يمكن تلافيها بسهولة لان المعدة بيت الداء واغلب الامراض تكون نتيجة للتخمة والاكثار من الطعام، ويغفل الكثيرون عن اتباع النصائح من السنة النبوية ومن الطب الحديث ومن التجارب الفردية التي يكون اصحابها من ذوي العقول الذين يهتمون بنقاء النفس وصحة البدن.
تحفل عادات الناس في شهر رمضان ، بالكثير من العادات الغذائية الخاطئة، التي يتبعها البعض مما يهدد صحة الصائمين حالياً ومستقبلاً، حيث يغير رمضان من الاسلوب الغذائي الذي يتبعه الشخص فبعد ان كان يأكل ثلاث مرات في اليوم اصبح يأكل وجبتين مع الصيام والابتعاد عن كل شيء يدخل الى معدته طيلة النهار ومن العادات الغذائية الخاطئة في رمضان وما تسببه من اضرار على الصحة
اولا: الإفطار بشراهة على كميات كبيرة من الأطعمة خاصة السكريات والكربوهيدرات والدهون والمخللات يسبب ارتخاء المعدة وعسرالهضم وضيق النفس.
ثانيا: كثرة تناول الأغذية المقلية والإكثار من اللحوم تسبب عسر الهضم والإمساك والنقرس،
ثالثا: الإفراط في تناول الحلوى الرمضانية يسبب ارتفاعا في مستوى السكر في الدم وضغط الدم وتسوس الأسنان.
رابعا: الاكثار من تناول المياه الغازية سسبب عسر الهضم ويزيد من إحتمالات السمنة والحساسيات ومرض السكر, الخ
خامسا: الإكثار من شرب العرقسوس يرفع ضغط الدم،
سادسا: شرب الشاي بعد الإفطار يؤدي إلى فقدان الكالسيوم والحديد والإصابة بالأنيميا.
سابعا: إهمال السحور يسبب نقص المناعة بعد رمضان، علما أن الجوع المنتظم ينشط الذاكرة ويزيد الذكاء، كما أنه يحسن أداء الإنسان الذهني. مع ان الرسول الكريم حث على السحور فقال تسحروا فان في السحور بركة
المشمش يرفع المناعة
في رمضان المشروب القديم القمردين الذي بدأ الكثيرون في استبداله بالعصائر الصناعية فالمشمش يحتوي على 80 فائدة غذائية فهو يرفع المناعة ويفتح الشهية وينشط الدورة الدموية، كما أنه يحتوي على 86 % من الماء الذي يقاوم العطش، ويحتوي على الألياف التي تحمي من الإمساك.
والمشمش مصدر «للبيتا كاروتين» المضاد للأكسدة، كما أنه يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم الذي تحمي القلب والشرايين، كما أنه يحتوي على فيتامين «سي» الذي يزيد مقاومة الجسم ومتانة الأنسجة، ويوجد به فيتامين «ب» الهام للجهاز العصبي وإنتاج الطاقة، والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم.
واخيرا أثبتت الدراسات الحديثة أن الصيام يخلص الجسم من السموم فتزداد صحة ومناعة الإنسان، خاصةً الخلايا الأكولة البلعمية في الجهاز الليمفاوي المسؤول عن دفاعات الجسم التي تتعدد فوائدها لتشمل، التهام الميكروبات بأشكالها مثل الطفيليات، البكتيريا، الفيروسات، الديدان، الطحالب، التهام الخلايا المريضة، التهام الخلايا السرطانية، التهام الخلايا الميته، التهام حطام الخلايا، التهام الزائد من عوامل التجلط النشطة وبذلك يحمي الجسم من استمرار انتشار عمليه التجلط.
وللوقايه من أمراض نقص الخلايا الأكولة البلعمية فى رمضان يفضل اللجوء الى التغذيه الجيده بتغيير النمط الغذائي في رمضان، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجه، لأنها مصادر طبيعية للفيتامينات والمواد الطبيعية المضادة للأكسدة، ممارسة الرياةه، صلاة التراويح والصلاة في المسجد تنشط عضلات الجسم جمعاء وتعزز رياضة المشي, والتمتع بقسط وافر من النوم.
المفضلات