حسين دعسة
مثل طبيب جراح ، اخذ موقعة في قاع المدينة ، حاملا صبره وصبر ايوب وكل حكايات الناس الذين صاموا .
وحيدا يلامس الاشواك الغضة، يحاورها بيديه ثم تنبثق مكنونات «حبة الصبر» لينالها من كان قبل ساعة على مائدة الافطار الرمضاني.
ليل عمان ،وصخب الباعة : محطات للتغيير والعمل ،يختارها الناس بعد الخروج من صلاة التراويح ،حيث مفترق طرق وسط البلد في عمان التي يميزها رمضان بالاجواء العائلية الساحرة.
نهوى طعم الصبر، ونصبر على رقة رمضان الاسطورية.
..قبيل موعد السحور ،هناك من يرفع الصوت:
- ع الله الجبر ياصبر.
فيرد الاخر:
- يا صبر ايوب..!
المفضلات