الحقيقة الدولية – عمان - سالم الجبور
على بعد حوالي 2 كم متر من بلادهم يحتجزون بسياراتهم التي تنوء بما تحمله وبأنفسهم التي تنوء بحمل هم الاغتراب والاحتجاز دون اي ذنب ودون اي رحمة في شهر الرحمة.
2000 سائق اردني يقبعون الآن في حدود حديثة – العمري بين المملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية رووا لـ"الحقيقة الدولية" ما يعانونه بسبب منعهم من دخول بلادهم بعد قرار موظفي دائرة الجمارك المتواصل.
السائق خلف الرواجيح ناشد المسؤولين حل معضلتهم قائلا إن السائقين يذوقون الامرين جراء احتجازهم مضيفا بأن مسؤولي الجمارك في الحدود الاردنية هاتفوا الجانب السعودي وأفادوهم بأن الحدود الاردنية لن تستقبل اي قادم من الحدود السعودية ما حدا بالجانب السعودي الى اغلاق الحدود وضرب طوق حول السيارات الاردنية واحتجاز بياناتهم الجمركية لهم .
السائق زكريا عبدالله قال ان قرار موظفي دائرة الجمارك بالاضراب واستمرار احتجازهم على الجانب السعودي سيؤدي الى تلف ما تحمله شاحناتهم من بضائع ومواد غذائية وتموينية ومجمدات وغيرها هذا ناهيك عن تشردهم مناشدا المسؤولين الرأفة بهم ورفع معاناتهم في هذا الشهر الفضيل .
وتتمثل مطالب الموظفين بإلغاء الضابطة الجمركية وإلغاء الرتب وعدم التصرف بصندوق المساعي ومكتسبات الموظفين من حوافز وامتيازات، بالإضافة إلى العمل على زيادة أجور العمل الإضافي بنسبة 100 بالمئة أسوة بموظفي ضريبة الدخل والمبيعات.
كما يطالب المعتصمون بضرورة إلغاء نظام العقوبات، إضافة إلى منحهم اعفاءات جمركية على السيارات الخاصة بهم .
المفضلات