.,
بَعْضُ الأَحْزَاْنْ حَسَاْسَةْ جِدْاً تأَتِيْنَاْ عَلَىْ هَيْئَةْ إْبْتِسَاْمَةْ
كَيْ لَاْ نَمُوْتُ عَجْزَاً عَنْ تَحَمُلِهَاْ .. تَدْخُلْ قُلُوْبُنُاْ بِهُدُوْءْ
وَتْخَرُجْ بِشَلَاْلاْتْ مِنْ الدُّمُوْعْ
.,
.,
بَعْضُ الأَحْزَاْنْ حَسَاْسَةْ جِدْاً تأَتِيْنَاْ عَلَىْ هَيْئَةْ إْبْتِسَاْمَةْ
كَيْ لَاْ نَمُوْتُ عَجْزَاً عَنْ تَحَمُلِهَاْ .. تَدْخُلْ قُلُوْبُنُاْ بِهُدُوْءْ
وَتْخَرُجْ بِشَلَاْلاْتْ مِنْ الدُّمُوْعْ
.,
.,
لَمْ يَكُنْ لِقَاْءَاً إْسْتِثْنَاْئِيَاً ..
لِقَاْءَاً جَلِيْدِيَّاً خَاْنِقَاً قَتَلْ مَاْ تَبَقَّىْ مِنْ أَمَلْ ,, شَاْحِبَاً .. مُبَلَلَاً بِالْدِمُوْعْ !!
مُعْدَمَاً مِنْ الحَيَاْةْ ,, مُظْلِمْ ,, تَتْعَاْلَىْ بِهْ الضَّحَكَاْتْ .. زَاْخِرْ بِالأَقْنِعَةْ
مُعَتَّقْ بِالجُدْرَاْنْ الرَّمَاْدِيَّةْ .. حَاْرِقْ لِحَدَاْئِقْ الفَرَحْ .. بَاْهِتَاً !
ويَرْتَدِيْ كَثِيْرَاً مِنْ الكَلِمَاْتْ القَدِيْمَةْ مُعْدَمَةْ الحُضُوْرْ !!!
أَيْقَنْتُ أَنْ البِدَاْيَاْتْ إْسْتِحَاْلَةْ أَنْ تَتَكَرَرْ وَأَنْ المَاْضِيْ دَاْئِمَاً أَجْمَلْ .. !
.,
.,
حِيْنَمَاْ أَشْعُرْ بِالضُّعْفْ وَالحُزُنْ ..
أَرْكُضْ مُسْرِعَةً إِلَىْ أْحْضَاْنِكْ كَيْ أْبْكِيْ
وعِنْدَمَاْ أَغْضَبْ مِنْ بَشَرْ الكَوْنِ
لَاْ أَجِدُ نَفْسِيْ إِلَاْ أَمَاْمَكَ أَشْكُوْ فَتَغْمُرْنِيْ بِدْفىءْ كَلِمَاتِكْ
وَلَكِنْ عِنْدَمَاْ أَغْضّبْ مِنْكْ .. قَلْ لِيْ بِرَبِكْ أَيْنَ أَذْهَبْ !؟؟
.,
.,
لَاْ أَجِدُ مُتَّسَعَاً لِلْضْيْقْ
فَرُوْحِيْ تَتَعَثَرْ بِقَسَمَاْتْ إِبْتِسَاْمَتِكْ
.,
.,
تَمْتَلِءْ قُلُوْبُنَاْ بِـالحُبْ .. نَعِيْشُ أَيَاْمَاً وَرْدِيَّةْ كَمَاْ لَوْ كَاْنَتْ أَعْمَاْراً طَوِيْلَةْ
نُحَلِّقْ فِيْ فَضَاْءَاْتْ العِشْقْ .. نَضْحَكْ .. نَبْكِيْ .. نَسْتَرِقْ إْحسْاْسَاً مُكَلَلْ
نَرْتَمِيْ بِابْتِسَاْمْ فِيْ أَحْضَاْنْ الوَرْدْ مِنْ فَرْطْ القُرْبْ وَالسَّعَدْ
تَمْضِيْ الأيَاْمْ
نَحْتَرْقْ قـ ق~ نَبْضَةً نَبْضَةْ .. قِطْعَةً قِطْعَةْ ..
وَأَرَاْكْ غَرِيْبَاً مُثْقَلَاً بِهَاْ .. تَسْيْرُ فِيْ حَنَاْيَاْ وَطَنِيْ المُمَزَقْ !!
.,
.,
لِأَنَنَاْ ( طَيِّبُوْنْ ) ,, تَطَاْوَلَتْ قُلُوْبُهُمْ عَلَيْنَاْ ,,
قَذَفُوْاْ بِأَرْوَاْحِنَاْ كَلِمَاْتْ حَاْرِقَةْ كَالجَمْرْ قَاْسِيَةْ كِالصَّخِرْ ,,
وَاْخْتَتَمُوْاْ جَرِيْمَتِهِمْ بِالرَحِيْلْ بَعَدَ أَنْ نَثَرْنَاْ لَهُمْ الدُرُوْبْ أَزْهَاْرَاً ,,
وَأَعْمْرْنَاْ لَهُمْ القَلْبَ مَسَاْكِنْ فَـ مَلْكْنَاْهُمْ مَسَاْحَاْتْ شَاْسِعَةْ مِنْ الفِكْرْ ,, !
لَاْ زِلْتُ أَتَسَاْءَلْ كَيْفْ إِسْتَطَاْعُوْاْ تَمْثِيْلْ دَوْرْ المُحِبيْنْ طَوِيْلَاً !؟
.,
.,
وَأُخْفِيْ حُزْنِيْ بِفَسَاْتِيْنْ تَشِعْ بأَلْوَاْنْ الفَرَحْ
وَلَكِنِيْ أَفْشَلْ أَمَاْمَكْ فِيْ مَنْعْ دُمُوْعِيْ مِنْ السُّقْوْطْ
.,
.,
بَعِيْدَاً عَنْ أَحَاْدِيْثْ العَقْلْ الوَاْقِعَيَّةْ
بِاْلقُرْبْ مِنْ قَلْبٍ يَرْتَعِشْ شَوْقَاً
دَعُوْنِيْ أَسْيِرْ فِيْ سَاْحَاْتْ الإِحْتِيَاْجْ ,, بَاْحِثَةً عَنْ أَبِيْ ~
.,
.,
بِالرُّغِمْ مِنْ مُرُوْرْ السِنِيْنْ وَالأَيَاْمْ
وُدُخُوْلِيْ فِيْ قَاْئِمَةْ الكِبَاْرْ
إلَىْ أَنَنِيْ أَجْهَلْ أَسْبَاْبْ بَقَاْءْ أَطْبَاْعِيْ الطُّفْوْلِيَّةْ
بُكَاْئِيْ عِنْدَمَاْ يُرَدِدُوْنْ عَلَىْ مَسَاْمِعِيْ كَلِمَةْ بَاْبَاْ !
إْخْتِنَاْقِيْ لَحْظَةْ إْنْشَغَاْلْ أُمِيْ عَنِيْ
عِشْقِيْ لِلمَلَاْهِيْ والدُمَىْ والضَحَكَاْتْ
عِنَاْقِيْ لِحَبَّاْتْ المَطَرْ وَحِرْصَيْ بِلَمْلَمِتِهَاْ كُلِهَاْ كَمَاْ لَوْ أَنْهَاْ تَسْقُطْ لِيْ وَحْدِيْ
عِنَاْدِيْ .. غَضَبِيْ .. حُزْنِيْ .. وَكُلْ مَاْ بِيْ
لَاْ زَاْلَ عَاْلِقِاً فِيْ ثِيَاْبْ طُفُوْلِتِيْ
مَتَىْ سَتَكْبُرْيْنْ يَاْ رُوْحِيْ .. !؟
.,
.,
أَخْرَجْ مِنْ خَزَاْنِتْهِ أَرْقَىْ الثِيَاْبْ ,,
تَزَيْنْ بِرَاْئِحْةْ المِسْكْ ,,
أَعَاْدْ تَصْفِيفْ شَعْرِهْ الجَمِيْلْ ,,
ثُمْ وَقَفْ مُبْتَسِمَاً أَمَاْمْ مِرْآتِهْ ,, أَصَاْبَهُ الفَزَعْ ,,
مَظْهِرْ مُخِيْفْ ,, شَبِيْهْ بِأَشْرَاْرْ الرِوَاْيَاْتْ وَالأَفْلَاْمْ !
لَمْ تَسْتَطِعْ مُرْآتْهِ إْخْفَاْءْ قَسْوَةْ قَلْبِهْ وَقُبْحْ أَفْعَاْلِهْ ,,
وَلَكِنْ سُرْعَاْنْ مَاْ أَعَاْدْ رَسْمْ إِبْتِسَاْمَتِهْ ,, قَاْهِرَاً مِرْآتِهْ .. وَمُعْلِنَاً مَوْتَ ضَمِيْرِهْ
.,
المفضلات