القاهرة - أحمد بجاتو
نجحت قوات الأمن المصري في ضبط قاتل متظاهري الإسكندرية بعد رميهم من أعلى العمارات، في واحدة من أكثر الجرائم متابعة لدى المصريين.
وبث ناشطون مقطع فيديو، يوم أمس السبت 6 يوليو/تموز، قالوا إنه لعناصر مؤيدة للإخوان المسلمين، وهم يلقون شخصين من أعلى سطح إحدى البنايات في منطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية.
ولم يتسن لـ "العربية.نت" التأكد من هوية الفاعلين، إلا أن المشهد كان صادماً ومثيراً للجدل في أوساط المجتمع المصري.
وكانت منطقة سيدي جابر بالإسكندرية قد شهدت مواجهات دامية، الجمعة، بين أنصار ومعارضي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، سقط فيها العشرات ما بين قتيل وجريح.
وكشف المقطع بوضوح جانباً من الأحداث، حينما حاصرت مجموعة يظهر فيها بعض الأشخاص الملتحين، وهم يحملون أعلاما سوداء ممن يُشتبه بأنهم من أنصار الإخوان والرئيس المعزول مرسي، بعض المتظاهرين فوق أسطح إحدى البيانات بالمنطقة، وبدا في المقطع 4 من الشبان صغار السن، محاصرين فوق أحد الخزانات بالبناية.
وفي مشهد لاحق، تمكن المهاجمون من الوصول إلى سطح البناية، وقاموا بإلقاء الحجارة على الشبان، وأمسكوا بأحدهم وانهالوا عليه ضربا مبرحا كما يظهر الفيديو، ثم صعد أحدهم إلى أعلى الخزان، وألقى باثنين منهم على الأرض.
المفضلات