بسم الله الرحمن الرحيم
والله إنك لتعجب من أناس عقولهم بالمقلوب
يسافرون ويدفعون الآلاف من الأموال
يشترون الأجهزة على مخلتف أنواعها
يأكلون في أفضل المطاعم
يلبسون أفضل الملابس
وقل ما شئت من أنواع المباحات هذا إذا ما كان فيها من المحرمات التي لا تجوز شرعا
ومع هذا لا تجد واحد منهم يشتكي .
ولكن عندما يأتي داعي فريضة الحج وهي فريضة ليست بمندوبة ولا هي بسنة تأتي الأعذار والتشكي من الأسعار وإرتفاعها
مع العلم أن الحج مرة في العمر .
وبعضهم يتلاعب به الشيطان فيأتيه بخدعة في نظر العبد أنها رائعة وهي خدعة من خدع الشيطان .
هل تعلمون ماهي ؟
إنها الصدقات وبذل المال في كل وجه من وجوه الخير وهو فرح بها أشد الفرح لا تجد مجال فيه مساهمة وتبرع إلا هو أول المشاركين والمساهمين وقد يتبرع عن أولاده وزوجه ووالديه وهذه الصدقات ليست بواجبه ولكنه مندوبة ومستحبة .
.
ولكن الحج الواجب وهو أحد أركان الإسلام الخمسة يصعب عليه البذل فيه ويخرج لك أعذار .
فصرفه الشيطان من الواجب إلى المندوب لكي يصده عن أفضل الطاعات وهو الحج .
( والحج المبرور ليس له جزاءا إلا الجنة )
وهذه الخدعة ليست في الحج فقط .
وقديما قيل في المثل المعروف ( يبر في خالته ويقطع في أمه ) وهو من العامي ولكنه معبر .
فاليتق الله كل مسلم ومسلمة وليبادروا بفريضة الحج قبل فوات الأوان من موت ومرض وغيره
والله أعلم .
المفضلات