تعودت أن أبدأ مساحتي بتبسيط عن حالة الحب التي أمربها
أما الآن .. فأنا أعجز عن كتابة بداية لهذه المساحه
فالحزن يعتلي منبر تفكيري
والألم يشل أحساسي
لا الواقع المريرالذي أعيشه
ولا الخيال العاشق الذي أحلم به
يساعداني على وصف ما ألم بي
..
عندما يولد الحب صغيراً تتملكنا كل أحاسيس الأرض
وتكثر الحروف وتضيئ في سماء الورق
وعندما يتألق الحب .. تتفجر فينا كل أحلام السماء
فنكتب ونكتب وقد نحفر الصخر ولا نشعر إلا بالرضى
وعندما يتأجج الحب فينا
نلف مابنا بأذرعنا .. نحمي مابداخلنا حتى من أنفسنا
ولكن .. عندما يخمد .. ويهدأ ...
نثور ونبكي ونريد أيام الهوى أن تعود
فالحب حالة تأرجحنا مابين الحياة وبين سكرات الموت
وعندما تتشقق تلك الأرض
وتنكسر تلك الأحلام
فيحدث الجفاف
وتهوي على صدورنا السماء
هجر وخصام
عتاب وكرامة
مد وجزر
هنا
يبدأ الإحتضار
يالسخرية هذا الحب منا
يولد من ذاته
ويحتضر متى يشاء
المفضلات