تمكن علماء بريطانيون من جامعة «نوتنجهام» من اكتشاف طبقة سادسة في قرنية العين البشرية لم تكن معروفة من قبل، ليتبين أن طبقات العين ليست خمسة كما كان معروفا بل هي ستة . ويعد هذا الاكتشاف ذات اهمية في مجال طب وجراحة العين.
وأطلق على هذه الطبقة الجديدة اسم « دوا» ، وقد اخذ هذا الاسم من الاستاذ المشرف على هذا الاكتشاف وهو « هرمينديا دوا»، وبحسب ما أفاد «دوا» فإن هذا الاكتشاف سيساعد من علاج العيون لتصبح أقل خطورة وسيعزز من عمليات زرع القرنيات .
ويبلغ سمك هذه الطبقة حوالي (15ميكرن) وتقع في الجزء الخلفي من القرنية بين سدى القرنية وغشاء ديسيميه ومن مميزات هذا الاكتشاف هي القدرة على العثور على التشخيص الدقيق للكثير من الأمراض التي سببها تلف الجزء الخلفي من القرنية.
ويعتقد العلماء أن الخلل ربما يعود لعيوب في الطبقة الجديدة. ويعطي هذا الاكتشاف أيضا فرصة أفضل لدراسة أمراض مثل وذمة القرنية أو فتق غشاء ديسميه.
ويشير الباحثون إلى أن مرض القرنية المخروطية أو تشوهها ، وما يصاحبها من مياه القرنية، أو انتفاخها الناجم عن تراكم السوائل يرجع إلى كسر في الطبقة السادسة أو طبقة دوا الجديدة ، بحيث يخترق السائل هذه الطبقة ويسبب تعبها ومشاكل فيها.
وقد اثبت العلماء وجود هذه الطبقة من خلال عمليات زرع قرنيات قد تم التبرع فيها من قبل أشخاص وتم ترقيعها على عيونهم.
ومن خلال هذه الجراحة، تم حقن فقاعات صغيرة من الهواء بالقرنية لفصل الطبقات المختلفة. وقاموا بدراسة الطبقات لاكتشاف هذه الطبقة السادسة الجديدة.
المفضلات