.,
oOo حكـــاية حـــلم oOo
تَـلهُو وتَلــعَب فِي حَــدائق الطّفـُــولَة
تَنظُـــر الى الكـــون بإبتســامة فَــاقَت بُعــدَ السّمــاء
تَرتَــدي فَسَاتِيــن الفَــرح الوَردِيـَّـة
تُمسِــك بَيــن أنامِلِهَا أجمَــل الــوُرود وأَزكَاهَا
وفـِـي كُــل يـَــوم تَنتَظِــر سَعــادَتها عَلى أَعتــاب البـَـاب
تَركُـــض مُســـرِعَــةً الى أحضـَـانه ..
وفـِـي غَمَــرات الحَنــان .. تَهمِــس لَـهُ (( إشــتقــتُ لكَ أبـِــي ))
تُــلاحِقه بِعُيـُــونِها ... تَتَأمـــل كُـــل تَحركَــاتِه ... تَلتَقـط ضَحَكَــاتِه ...
فَــرَسَمـَـت ببَـراءة فِكــرِها أَجمَـــل أَحــلام المُستَقبــَـل بِرفقَتِــه ...
وفـِـي صَبـَـاح كـَـان مُظــلِماً كَالمَسـَـــاء ...
إستَيقَـظَــت عَــلى صَــرخات بُكـَــاء ...
وصَــوت يُتمـتِم فِــي أُذنِهــا .. سَـافَر أبــاكِ أبـَـدَ الزمـان
فَخَــرَجَت ضَــائِعةً لِتَلقـَــاه فِي السّمـَــاء ...
فَـلَم تـَـرى سـِـوى إشـــرَاقَة شَمـــس الـــوَدَاع ...
أَظـــلَم الكـَــون بِأســـرِه ...
ضـَـاقَت العَبـــرَات بِأنيـِـن تُـنشِــده الــرُّوح ...
وانتَهـَــت الأحـــلَام .. بِدِمُــــوعٍ يَتِيـــمَة ...
.,
المفضلات