عمان - بترا - صالح الدعجة - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني امس، أهمية المحكمة الدستورية كمحطة مهمة في مسيرة الأردن الإصلاحية، ودورها في صون الدستور وتحصين منظومة القيم القائمة على العدالة والنزاهة والحيادية.
وشدد جلالته، خلال لقائه رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية في مقرها الجديد، على دور المحكمة في ترسيخ مبدأ احترام سيادة القانون، الذي يعزز دولة المؤسسات ويصون حقوق وحريات المواطنين.
وعبر جلالة الملك عن دعمه للمحكمة للقيام بدورها بكل استقلالية وشفافية، مؤكدا ضرورة تعاون جميع السلطات معها لضمان قيامها بواجباتها على أكمل وأحسن وجه.
من جانبه، أكد رئيس المحكمة الدستورية طاهر حكمت أن زيارة جلالة الملك للمحكمة تشكل معلما بارزا في الحياة الديمقراطية والدستورية وفي مسيرة التقدم الأردنية، وتأتي أهميتها من أنها رسمت وبشكل شامل ونهائي موقف الدولة الأردنية من مسيرة الإصلاح الديمقراطي والتحديث، التي أطلقها جلالة الملك في وقت مبكر.
وشدد على أن المحكمة ضمانة هامة ومرجعية أساسية تكرس مبدأ احترام الدستور وترسيخ الفصل بين السلطات.
على صعيد اخر استقبل جلالة الملك امس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية الأردنية، الذي يقوم بزيارة للمملكة برئاسة النائب حمد سيف الهرشاني.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية الكويتية، والحرص على تعميقها في مختلف المجالات، وبذل مزيد من الجهود لدعمها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، خصوصا فيما يرتبط بالتعاون البرلماني والتشريعي.
وأعرب جلالته عن شكره لدولة الكويت، بقيادة أخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على مواقفها في دعم ومساندة الأردن والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف.
وجرى خلال اللقاء، بحث المستجدات التي تشهدها المنطقة العربية، خصوصاً تداعيات الأزمة السورية، إضافة إلى استعراض جهود تحقيق السلام في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين.
المفضلات